Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بوتين يأمر بـ"هدنة عيد" وبرلين تنضم إلى واشنطن في تسليح كييف

كييف تصف وقف إطلاق النار بـ "النفاق" وترفض احتفاظ روسيا بأراض استولت عليها وموسكو تتمسك بـ"الوقائع الجديدة"

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتز اتفقا الخميس، على إرسال مركبات قتال مدرعة لمساعدة أوكرانيا في الحرب مع روسيا، كما علق بايدن أمام الصحافيين في البيت الأبيض، رداً على سؤال عن اقتراح موسكو بشأن الهدنة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يحاول تنفس الصعداء" بوقف إطلاق النار لمدة 36 ساعة.
وقالت الرئاسة الأميركية في بيان "تعتزم الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بمركبات برادلي القتالية، وتعتزم ألمانيا تزويد أوكرانيا بمركبات مشاة قتالية من طراز ماردير. ويخطط البلدان لتدريب القوات الأوكرانية على الأنظمة الخاصة بهما".
كما ستحذو ألمانيا حذو الولايات المتحدة في تزويد أوكرانيا بمنظومة دفاع جوي من طراز "باتريوت".

هدنة بوتين

وكان الرئيس الروسي  فلاديمير بوتين و في تطور كبير للحرب الدائرة بين موسكو وكييف منذ ما يقرب من 11 شهراً، أمر بوقف إطلاق النار في أوكرانيا في 6 و7 يناير (كانون الثاني)، وفق تصريح صادر عن الكرملين.

وقال الكرملين إن بوتين أصدر تعليماته لوزير الدفاع الروسي بوقف إطلاق النار في أوكرانيا بمناسبة عيد الميلاد وفق المذهب الأرثوذكسي.

وسيتعين على القوات الروسية وفق هذه التعليمات وقف إطلاق النار لمدة 36 ساعة اعتبارا من الساعة 1200 يوم السادس يناير.

ويحتفل الكثير من المسيحيين الأرثوذكس، بمن فيهم أولئك الذين يعيشون في روسيا وأوكرانيا، بعيد الميلاد في السادس والسابع من يناير كانون الثاني.

ورفض مسؤول أوكراني كبير مقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف إطلاق النار لمدة 36 ساعة في أوكرانيا واعتبره نفاقا، وقال إنه لن يكون من الممكن إعلان "هدنة مؤقتة" إلا عندما تغادر روسيا الأراضي التي تحتلها في أوكرانيا.

وكتب المستشار الرئاسي ميخايلو بودولياك على تويتر "يتعين على روسيا الاتحادية مغادرة الأراضي المحتلة، وعندها فقط ستنال ‘هدنة مؤقتة‘. احتفظوا بالنفاق لأنفسكم".


وساطة تركية

من ناحية أخرى، أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس الخامس من يناير (كانون الثاني)، باستعداد أنقرة لتولي مهام الوساطة في سبيل الوصول إلى سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا.

وجاء في بيان صادر عن مكتب أردوغان أن تركيا عرضت أيضاً دعماً دبلوماسياً فيما يتعلق بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية.

وعملت تركيا في السابق كوسيط إلى جانب الأمم المتحدة لإبرام اتفاق يسمح بتصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية.

موقف أوكرانيا

يأتي ذلك فيما كرر مسؤول أوكراني كبير، الخميس، رفض كييف لأي اتفاق سلام مع موسكو من شأنه أن يسمح لروسيا بالإبقاء على الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها القوات الروسية.

وقال الكرملين، إن بوتين أبلغ نظيره التركي، في وقت سابق الخميس، بأن موسكو منفتحة على الحوار بشأن أوكرانيا، لكن كييف سيتعين عليها قبول خسارة الأراضي التي تطالب بها روسيا.

وكتب مستشار الرئاسة الأوكراني ميخايلو بودولياك على "تويتر" متسائلاً "لماذا من المستحيل عقد اتفاق مع الاتحاد الروسي؟".

وأضاف أن "الاتحاد الروسي (بوتين) يعرض على أوكرانيا والعالم تحت كلمة "محادثات" الاعتراف "بحقها في الاستيلاء على الأراضي الأجنبية، هذا غير مقبول تماماً".

وخلال مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي، كرر بوتين "أن روسيا منفتحة على الحوار الجاد شرط أن تمتثل السلطات في كييف للمطالب المعروفة والتي تم التعبير عنها مراراً وتأخذ في الاعتبار الوقائع الجديدة على الأرض"، بحسب بيان صادر عن الكرملين.

وأضاف البيان، "شدّد الجانب الروسي على الدور التدميري للدول الغربية بتقديمها أسلحة ومعدات عسكرية لنظام كييف وتزويده معلومات وأهدافاً عملياتية".

كذلك، ناقش الرئيسان تنفيذ اتفاق الحبوب الذي أبرم بوساطة الأمم المتحدة وبمساعدة تركيا، لرفع الحظر عن شحنات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

وقال الكرملين إن الرئيسين ناقشا "رفع الحظر عن إمدادات الغذاء والأسمدة من روسيا" وضرورة "إزالة كل الحواجز أمام الصادرات الروسية".

كما تطرق بوتين وأردوغان الملف السوري حيث للدولتين دور في الصراع.

دعوة من البطريرك كيريل

ولمناسبة عيد الميلاد الذي تحتفل به هذا الأسبوع الكنائس الأرثوذكسية، دعا البطريرك الأرثوذكسي الروسي كيريل الخميس إلى وقف إطلاق نار في أوكرانيا.

وقال في رسالة نُشرت على الموقع الإلكتروني للكنيسة، "أنا كيريل، بطريرك موسكو وعموم روسيا، أتوجّه إلى كل الأطراف المنخرطة في النزاع الأخوي لدعوتها إلى وقف إطلاق نار وإرساء هدنة لمناسبة عيد الميلاد من الساعة 12:00 يوم السادس من يناير حتى الساعة 00:00 يوم السابع من يناير، كي يتمكن الأرثوذكس من المشاركة في صلوات ليلة عيد الميلاد".

وخسرت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية نفوذاً كبيراً في أوكرانيا منذ ضمت موسكو شبه جزيرة القرم واندلاع القتال في شرق أوكرانيا عام 2014.

وفي 2019، قطع جزء من الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية العلاقات مع موسكو التي كانت لها هيمنة روحية في معظم أنحاء أوكرانيا على مدى قرون، في انشقاق تاريخي. وأدى قرار الكرملين بإرسال قوات إلى أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 إلى ابتعاد العديد من رجال الدين الذين بقوا موالين لكيريل، عن موسكو.

تحذير من الاستخفاف بروسيا

في غضون ذلك، حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الخميس من التقليل من شأن طموحات روسيا وبوتين وسط الحرب الدائرة في أوكرانيا.

وقال ستولتنبرغ في مؤتمر أعمال في النرويج، "لقد أظهروا استعداداً كبيراً لتحمل الخسائر والمعاناة".

وأضاف، "ليس لدينا ما يشير إلى أن الرئيس بوتين قد غير خططه وأهدافه في أوكرانيا. لذلك من الخطر التقليل من شأن روسيا".

دبابات فرنسية لأوكرانيا

أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبلغ نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأربعاء، خلال مكالمة هاتفية استمرت ساعة أن باريس ستسلم كييف "دبابات خفيفة" في سابقة من نوعها.

وأوضحت الرئاسة الفرنسية في بيان أن "الرئيس رغب في زيادة" المساعدة العسكرية المقدمة لكييف "من خلال الموافقة على تسليمها دبابات خفيفة من طراز AMX-10 RC". وأضافت أن "هذه هي المرة الأولى التي ستتزود فيها القوات الأوكرانية دبابات غربية التصميم".

وحتى الآن اقتصرت الدبابات التي حصلت عليها أوكرانيا من حلفائها الغربيين على دبابات سوفياتية التصميم. وعلى الرغم من طلباتها المتكررة تزويدها دبابات غربية إلا أن كييف لم تحصل بعد على مرادها هذا.

من جهته، "شكر" زيلينسكي نظيره الفرنسي على قراره تزويد بلاده هذه الدبابات الخفيفة، مشيراً إلى أن كييف "تكثف العمل مع شركائها" للحصول على أعتدة مماثلة.

وألمانيا على وجه الخصوص مترددة في تزويد أوكرانيا دبابات ليوبارد-2، أما فرنسا فلا تعتزم في الوقت الراهن تزويد الجيش الأوكراني دبابات لوكليرك الثقيلة التي يبلغ وزن الواحدة منها 56 طناً ويصل مدى مدفعها إلى 4000 متر.

ويمتلك الجيش الفرنسي حالياً 200 دبابة من نوع لوكليرك أرسل 13 منها إلى رومانيا لتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.

حتى النصر

وفي بيانه قال قصر الإليزيه إن ماكرون أكد من جديد لزيلينسكي "دعم فرنسا الثابت" لأوكرانيا " حتى النصر"، مشدداً على "متانة واستمرارية" المساعدة العسكرية الفرنسية لكييف.

ودبابات AMX-10 RC هي مدرعات خفيفة بدأ إنتاجها في ثمانينيات القرن الماضي وتبلغ زنة الواحدة منها حوالي 25 طناً ومزودة بمدفع من عيار 105 ملم وهي ليست مجنزرة، بل تسير على عجلات ما يجعلها "سهلة الحركة"، بحسب أحد المستشارين الذي قال إنها "قديمة لكنها فعالة".

ولدى الجيش الفرنسي حالياً 250 من هذه الدبابات يستبدلها تدريجياً بمدرعات القتال والاستطلاع من طراز جاغوار زنة 25 طناً.

وقالت وزارة الجيوش الفرنسية لوكالة الصحافة الفرنسية إن وزيري الدفاع الفرنسي والأوكراني سيجريان اتصالا "على وجه السرعة لتحديد ترتيبات" عمليات التسليم، إن على صعيد المواعيد أو عدد الدبابات.

 

 

ومساء الأربعاء قال ماكرون في تغريدة على تويتر "حتى النصر، حتى عودة السلام إلى أوروبا، لن يضعف دعمنا لأوكرانيا". وبدت تغريدة الرئيس الفرنسي وكأنها رد على الأصوات التي تتهم باريس بعدم تزويد كييف بعتاد عسكري كافٍ.

وفي ديسمبر (كانون الأول) أعدها "معهد كيل للاقتصاد العالمي"، وهو مركز أبحاث ألماني، دراسة استحوذت فيها الولايات المتحدة على المرتبة الأولى وفرنسا المرتبة العاشرة، خلف المملكة المتحدة وبولندا وألمانيا، في ترتيب داعمي أوكرانيا بالأسلحة.

وبحسب محيطين بالرئيس الفرنسي فإن المحادثات بين كييف وباريس متواصلة حول إرسال أنواع أخرى من المركبات المدرعة لمساعدة القوات الأوكرانية "على تعزيز قدراتها في النقل المحمي والهجوم بوحدات مدرعة".

وفي هذا الإطار أعلن زيلينسكي الأربعاء عن وصول مركبات مدرعة خفيفة من نوع باستيون، التي حصلت عليها أوكرانيا من خلال صندوق خاص أنشأته باريس لتمكين كييف من التزود بأعتدة عسكرية.

وأضاف زيلينسكي "لقد اتفقنا مع إيمانويل ماكرون على زيادة تعاوننا لكي نعزز بقوة دفاعنا الجوي وقدرات دفاعية أخرى".

مدفعية قيصر الفرنسية

ومنذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير (شباط)، قدمت باريس لكييف على وجه الخصوص 18 مدفع قيصر مثبتة على شاحنات (عيار المدفع 155 ملم ومداه يصل إلى 40 كلم)، وصواريخ مضادة للدبابات وأخرى مضادة للطائرات، وناقلات جند مدرعة وقاذفات صواريخ بالإضافة إلى بطاريات صواريخ كروتال.

وتعتزم باريس أيضاً تزويد كييف ما بين ستة إلى 12 مدفعاً آخر من نوع قيصر ستقتطعها من طلبية مخصصة في الأصل للدنمارك.

وفي بيانه قال الإليزيه الأربعاء "ما زلنا في نقاش مع الدنمارك، الموضوع ليس منتهياً".

كما أعلنت الرئاسة الفرنسية أن باريس ستقدم لكييف "في الأيام المقبلة 63 مولداً كهربائياً عالي الجهد، فضلاً عن خمسة ملايين لمبة ليد" لتلبية الاحتياجات العاجلة لأوكرانيا، التي تضررت بنيتها التحتية للطاقة بشكل كبير بسبب الضربات الروسية المتواصلة.


واشنطن تعتزم استهداف مسيرات إيران

أميركياً، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تأسف البتة لمقتل عدد كبير من العسكريين الروس بضربة صاروخية نفذها الجيش الأوكراني ليلة رأس السنة. وأتى تصريح الرئاسة الأميركية بعيد ساعات على إعلان روسيا أن 89 من عسكرييها قُتلوا ليلة رأس السنة في ضربة صاروخية أوكرانية استهدفتهم في ماكيفكا في شرق أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحافيين في البيت الأبيض "ليس هناك أيّ تحسّر من جانب الإدارة (الأميركية). هذه حرب. (الأوكرانيون) تعرّضوا للغزو وهم يقاومون ويدافعون عن أنفسهم". وشدّد على أن "العسكريين الروس الموجودين على أراضي أوكرانيا هم هدف مشروع لأي عمل عسكري تقوم به أوكرانيا. نقطة على السطر".

وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تبحث وسائل لاستهداف إنتاج الطائرات المسيرة الإيرانية من خلال فرض عقوبات وضوابط على التصدير وتتواصل مع شركات خاصة تستخدم أجزاء من إنتاجها في إنتاج تلك الطائرات. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون، في بيان، "نقيّم الخطوات الإضافية التي يمكننا اتخاذها في ما يتعلق بضوابط التصدير لتقويض وصول إيران إلى التكنولوجيا المستخدمة في الطائرات المسيرة".

وفرضت الولايات المتحدة في السابق عقوبات على شركات وأشخاص اتهمتهم بإنتاج أو نقل طائرات مسيرة إيرانية تستخدمها روسيا لمهاجمة البنية التحتية المدنية في أوكرانيا.

في الأثناء، قال الرئيس الأوكراني إن روسيا تخطط لاستدعاء مزيد من القوات لشن هجوم كبير جديد، ودأبت كييف، لأسابيع، على قول إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم إصدار أمر بإطلاق حملة تجنيد جماعي أخرى وإغلاق الحدود لمنع هروب الرجال من التجنيد.

وقال زيلينسكي في خطابه "لا شك لدينا أن قادة روسيا الحاليين سيلقون بكل ما في جعبتهم وبكل من سيمكنهم حشدهم لمحاولة تغيير مسار الحرب وتأخير هزيمتهم على الأقل". وأضاف "يجب أن نخرب هذا السيناريو الروسي. نستعد لهذا. يتعين أن يخسر الإرهابيون. يجب أن تفشل أي محاولة لشن هجومهم الجديد".

صواريخ فرط صوتية

إلى روسيا حيث أشرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الفيديو على إبحار سفينة حربية مزوّدة بصواريخ جديدة فرط صوتية في مهمة بالمحيطين الأطلسي والهندي والبحر الأبيض المتوسط. وقال بوتين خلال الحفل الذي حضره برفقة وزير الدفاع سيرغي شويغو من مكان غير محدّد، وفق ما نقلت وكالات الأنباء الروسية، "أنا واثق من أنّ مثل هذه الأسلحة القوية ستحمي روسيا بشكل فعّال من التهديدات الخارجية وستساعد على الدفاع عن المصالح الوطنية".

من جهته قال شويغو إن "طاقم السفينة سيتدرب على نشر أسلحة فرط صوتية وصواريخ مجنحة بعيدة المدى"، وأشار إلى أن صواريخ "زيركون" الفرط صوتية "قادرة على التغلب على أي نظام دفاع جوي حالي أو مستقبلي"، ويمكنها تنفيذ "ضربات قوية ودقيقة في البحر والبر".

ميدانياً، قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في تحديثها اليومي، الأربعاء، إن روسيا شنت سبع ضربات صاروخية و18 ضربة جوية وأكثر من 85 هجوماً باستخدام أنظمة صواريخ متعددة على البنية التحتية المدنية في ثلاث مدن أوكرانية هي كراماتورسك وزابوريجيا وخيرسون. وأضافت "ثمة قتلى في صفوف المدنيين"، وتنفي روسيا استهداف المدنيين. وقالت هيئة الأركان العامة أيضاً إن القوات الروسية واصلت التركيز على التقدم قرب مدينة باخموت بمنطقة دونيتسك، حيث يُعتقد أن كلا الطرفين فقدا الآلاف من قواتهما خلال أسابيع من الحرب.

وسط هذه الأجواء، وقعت بولندا، الدولة المجاورة لأوكرانيا، اتفاقاً لشراء 116 دبابة "أبرامز" من الولايات المتحدة في إطار تعزيز جيشها.

وقال وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك خلال مراسم توقيع الاتفاق في وارسو "نحن نعزز القبضة الحديدية للجيش البولندي لردع المعتدي بشكل فعال".

والسنة الماضية، اشترت بولندا 250 دبابة "أبرامز" من الولايات المتحدة التي يفترض، بحسب الوزارة البولندية، أن تسلمها في نهاية 2024. وبحسب تغريدة لوزارة الدفاع البولندية، فإن قيمة العقد الجديد تصل الى 1,4 مليار دولار بينها 200 مليون يمولها الجانب الأميركي في إطار مساعدة لبولندا.

ويأتي توقيع الاتفاق حول الدفعة الثانية بعد أكثر من 10 أشهر على بدء الحرب في أوكرانيا المجاورة والتي امتدت إلى بولندا، الشهر الماضي، حين سقط صاروخ أرض-جو، يرجح أنه أوكراني، قرب الحدود ما أسفر عن سقوط قتيلين.

المزيد من دوليات