Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سلطات جبل طارق تفرج عن طاقم الناقلة الإيرانية المحتجزة بكفالة

مجلس النواب الأميركي يحاول تقييد قدرة ترمب على شن حرب ضد طهران

مركب صغير يقترب من الناقلة الإيرانية "غريس 1" في 6 يوليو (تموز) الحالي (أ. ف. ب.)

 

أفرجت شرطة جبل طارق الجمعة عن أفراد طاقم الناقلة الإيرانية "غريس 1" الأربعة بكفالة من دون توجيه اتهامات لهم بعد احتجاز الناقلة الأسبوع الماضي للاشتباه بانتهاك العقوبات الأوروبية بنقلها النفط إلى سوريا، بينما تبنّى مجلس النواب الأميركي، ذو الغالبية الديمقراطية الجمعة إجراءً يهدف الى تقييد قدرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على شنّ هجوم ضدّ إيران، بينما فشل مسعى مماثل في المرور عبر مجلس الشيوخ، حيث يسيطر الجمهوريون.

 
الناقلة تبقى محتجزة
 
وكانت شرطة جبل طارق قالت في وقت سابق يوم الجمعة، إنها اعتقلت الاثنين الآخرين من أفراد الطاقم بعد يوم واحد من اعتقال قبطان الناقلة وكبير ضباطها.
وقالت الشرطة في بيان إنه تم الإفراج عن كل أفراد الطاقم الأربعة بكفالة مع شروط. ولم تدل بتفاصيل ولكنها قالت إن التحقيقات جارية وإن الناقلة ما زالت محتجزة.
 
 
"حرب غير مجدية"

 
 من جهة أخرى، تبنّى مجلس النوّاب الأميركي، الذي تسيطر عليه غالبية من الحزب الديمقراطي المعارض، إجراءً يهدف الى تقييد قدرة ترمب على مهاجمة إيران، وذلك خشية من أن تؤدّي مواقف الرئيس المنتمي إلى الحزب الجمهوري إلى "حرب غير مجدية" بحسب رأيهم.
ووافق مجلس النوّاب الذي يُسيطر عليه الديموقراطيّون، على تعديل لمشروع قانون دفاعي يُحظّر تمويل عمليّات عسكريّة ضدّ إيران إلّا إذا كانت بهدف الدفاع عن النفس أو في حال الحصول على موافقة صريحة من أعضاء الكونغرس على هذه العمليّات. غير أنّ مبادرةً مماثلة فشلت في مجلس الشيوخ الذي يُهيمن عليه الجمهوريّون.
 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


 
محكومون بالتوافق
 
وسيتحتّم على المجلسَين الآن التفاوض بهدف التوصّل إلى نسخةٍ متّفق عليها من مشروع القانون.
وقال العضو الديموقراطي في الكونغرس رو خانا الذي اقترح التعديل، إنّ "هذا الإجراء يُظهر أنّ الولايات المتحدة ملّت الحروب".
وكان ترمب الذي سحب بلاده في العام 2018 من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في فيينا مع إيران في العام 2015 وأعادَ فرض عقوبات صارمة على طهران في أعقاب ذلك، أذنَ في يونيو (حزيران) بشنّ ضربة ضد إيران إثر إسقاطها طائرة أميركية من دون طيار، لكنه ألغى ذلك في اللحظة الأخيرة.
ووصف مايكل ماكول، أرفع مسؤول جمهوري في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، التعديل بأنه "غير مسؤول"، معتبراً أنّ "عمل الجيش يجب ألا يكون معلّقاً بعمليّة تشريعيّة قد تطول". وأضاف أن "هذا سيُكبّل أيدي جيشنا خلال فترة خطيرة. نحتاج إلى جعل إيران وشركائها الإرهابيين يفكّرون مرّتين قبل مهاجمة الأميركيين وأصدقائنا ومصالحنا".
 
 
نواب جمهوريون
 
 
وضمّ 27 نائباً جمهورياً، بالإضافة إلى النائب الجمهوري السابق جاستن اماش الذي بات مستقلاً، أصواتهم إلى الغالبيّة السّاحقة من الديموقراطيّين في مجلس النواب من أجل تأييد هذا التعديل.
وقدّم التعديل كلّ من النائب الديمقراطي رو خانا والنائب الجمهوري مات غايتز الذي اتّهم زملاءه في الحزب "المتعطّشين الى الحرب" بأنّهم ليسوا صادقين مع القوات الأميركيّة في ما يتعلق بالأسباب التي تُبرّر إرسالها إلى الحرب.
اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط