Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأمم المتحدة تواصل مساعداتها لأفغانستان رغم تجاوزات "طالبان"

وسائل الضغط لم تسفر عن نتائج مع الحركة والحوار هو السبيل الوحيد لفك القيود على النساء

أفغان يقفون طابوراً لتلقي المساعدات من منظمة غير حكومية في كابول  (أ ف ب)

أعلنت الأمم المتحدة، الخميس 29 ديسمبر (كانون الأول)، أنها لن تتوقف عن تقديم المساعدات لأفغانستان رغم حظر حركة "طالبان" عمل النساء في المنظمات الإنسانية بالبلاد.

وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في أفغانستان رامز الأكبروف، للصحافيين "دعوني أوضح لكم أن الأمم المتحدة ملتزمة بشدة مع شركائها في المجال الإنساني تقديم الخدمات المنقذة للحياة لشعب أفغانستان".

واعتبر الأكبروف في مؤتمر صحافي أن الاحتياجات الإنسانية لأفغانستان "هائلة للغاية". وأكد "لا نعتقد أنه من الممكن تقديم عمل إنساني شامل من دون مشاركة المرأة"، مضيفاً "من المهم أن نواصل البقاء وإنجاز الأمور".

وأوضح "المساعدة ليست مشروطة أبداً. لا يمكنك وضع شروط لتقديم الغذاء أو المساعدات الصحية لشخص يتضور جوعاً أو شخص يحتضر".

وأشار إلى أن منسق الإغاثة لحالات الطوارئ في الأمم المتحدة ومسؤولين أمميين آخرين سيزورون أفغانستان في الأسابيع المقبلة، لمناقشة الوضع مع حكام "طالبان" الذين منعوا النساء في الآونة الأخيرة من الالتحاق بالجامعات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال "أعتقد من خلال تفاعلي مع طالبان أن السبيل الأفضل للتوصل إلى حل ليس الضغط بل الحوار. هذه الحركة لم تستجب بشكل جيد للضغوط في الماضي".

وقال في إشارة إلى محادثات مع وزير الصحة الأفغاني إن مسؤولي الأمم المتحدة أجروا بالفعل مناقشات عدة "بناءة" مع سلطات "طالبان" بشأن الوضع.

وأضاف "من الواضح أن تقديم الخدمات الصحية للنساء والفتيات لن يكون ممكناً من دون كوادر طبية".

وقال الأكبروف إن الوزير أيد فكرة أنه ينبغي ألا يكون هناك عائق، وأنه يجوز للعاملات في المنظمات الإنسانية العودة إلى العمل.

وأوضح "نحن نعمل في إطار شيء واحد فقط، وهو حل الخروج من عنق الزجاجة والإبقاء على المفاوضات حتى تتمكن النساء من العودة إلى العمل والفتيات إلى المدارس، بالاستناد إلى أن هذا حق أساس تماماً للآخرين". وأكد "نحن بحاجة إلى التركيز على إيجاد حلول".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات