Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بيانات التشغيل الإيجابية تدعم الدولار وتضعف الأسهم والذهب

تراجع أسهم التكنولوجيا في أوروبا واليابان

شهدت الأسهم الأوروبية استقراراً، الجمعة 23 ديسمبر (كانون الأول)، إذ عوضت مكاسب أسهم شركات الرعاية الصحية تراجع بعض شركات السلع الفاخرة وأسهم التكنولوجيا. وتراجع المؤشر "ستوكس 600" بواقع 0.03 في المئة، لكنه يتجه إلى تسجيل مكاسب 0.6 في المئة في الأسبوع الأخير قبل عيد الميلاد، بعد أسبوعين متتاليين من الخسائر.

وأغلق المؤشر على انخفاض واحد في المئة، الخميس، بعد أن أثارت بيانات أظهرت قوة سوق العمل والاقتصاد في الولايات المتحدة مخاوف من أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيحتاج إلى الاستمرار في رفع أسعار الفائدة بقوة لفترة أطول. وسجلت شركات قطاع التعدين ارتفاعاً 0.4 في المئة وجاءت الأفضل أداء بين مختلف القطاعات على "ستوكس 600". إلا أن الدعم الأكبر للمؤشر جاء من شركات الرعاية الصحية، التي ارتفعت 0.3 في المئة، بعد قفزة 4.9 في المئة في سهم "بافاريان نورديك" على أثر توقيع الشركة المصنعة للقاحات صفقة مع وزارة الدفاع الأميركية. وضغطت أسهم بعض شركات السلع الفاخرة التي تركز على الصين مثل "أل في أم أتش" و"كرينغ" على المؤشر الرئيس، وسط أنباء تفيد بأن الصين تتوقع تسجيل ذروة في إصابات كورونا في غضون أسبوع. وهبط قطاع التكنولوجيا 0.3 في المئة متأثراً بخسائر أسهم الرقائق مثل "إكسترون" و"أي أس أم أل" القابضة.

تعاف سريع للاقتصاد

على الجانب الآخر من المحيط شهد الدولار استقراراً بعد أن عززت البيانات نفسها توقعات رفع أسعار الفائدة بمعدلات أكبر ولفترة أطول. وتخلت العملة الأميركية عن بعض مكاسبها في التداولات الآسيوية بعد ارتفاعها على نطاق واسع خلال الليل، على رغم تأرجحها مقابل الين الياباني الذي يواصل جذب طلب قوي بعد تعديل مفاجئ في سياسات بنك اليابان في وقت سابق من الأسبوع. وصعد الجنيه الاسترليني 0.05 في المئة إلى 1.2043 دولار، بعد أن هبط إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1.1993 دولار خلال الليل.

وأظهرت بيانات صدرت، الخميس، أن عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة ارتفع بأقل من المتوقع الأسبوع الماضي، مما يشير إلى أن سوق العمل لا تزال قوية. وأكد تقرير ثان صدر أيضاً أن الاقتصاد الأميركي تعافى في الربع الثالث بوتيرة أسرع مما كان متوقعاً بعد أن انكمش في النصف الأول من العام.

وزاد اليورو 0.06 في المئة إلى 1.0606 دولار مع تعرضه لضغوط واسعة أخيراً بسبب النمو الضعيف في منطقة اليورو والحرب في أوكرانيا والمسار المتشدد الذي يتخذه المركزي الأميركي. ووصل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة أمام سلة من ست عملات أخرى إلى 104.37.

وتراجع الين بنحو 0.2 في المئة إلى 132.67 للدولار، الجمعة، إلا أنه يتجه إلى تحقيق ثالث أكبر مكسب أسبوعي له هذا العام بأكثر من ثلاثة في المئة. وتحركت أسعار الذهب في نطاق ضيق، الجمعة، وسط تداول ضعيف في وقت ينتظر المتعاملون الحذرون بيانات اقتصادية لتقدير موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بالنسبة إلى رفع سعر الفائدة. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 في المئة إلى 1801.80 دولار، ويتحول انتباه المستثمرين إلى بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي سعياً إلى إشارات عن التضخم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال براين لان العضو المنتدب في "غولد سيلفر سنترال" ومقرها سنغافورة "الذهب سيحصل على دفعة إذا أشارت البيانات إلى كبح جماح التضخم بعض الشيء، مما قد يرفع توقعات إبطاء مجلس الاحتياطي الاتحادي وتيرة رفع أسعار الفائدة".

وانخفضت أسعار المعدن الأصفر أكثر من واحد في المئة في الجلسة السابقة، بعد أن سلطت البيانات الاقتصادية الأميركية الضوء على انتعاش اقتصاد البلاد بشكل أسرع من المتوقع، مما أدى إلى دعم الدولار، وربما سيدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى حرص أكبر على محاربة التضخم.

وأظهرت البيانات زيادة عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة، الأسبوع الماضي، بزيادة أقل قليلاً من المتوقع، بينما تعافى الاقتصاد أسرع من المتوقع في الربع الثالث، إذ نما 3.2 في المئة مقابل 2.9 في المئة في التقديرات السابقة.

وقال لان إنه يعتقد أن أسعار الذهب ستكون أقل تقلباً، العام المقبل، متوقعاً استئناف الاتجاه الصعودي مع احتمال حدوث ركود.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة 0.3 في المئة إلى 23.63 دولار، وارتفع البلاتين 0.3 في المئة إلى 980.01 دولار، وصعد البلاديوم 0.2 في المئة إلى 1683.21 دولار.

أكبر انخفاض للأسهم اليابانية في ستة أشهر

وأغلق المؤشر "نيكي" الياباني على هبوط، الجمعة، وسجل أكبر انخفاض أسبوعي منذ منتصف يونيو (حزيران)، وتصدرت الأسهم المرتبطة بالرقائق تراجعات على درب نظيراتها في "وول ستريت"، كما هوت أسهم شركات الشحن وغيرها من الأسهم الحساسة اقتصادياً وسط مخاوف من استمرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) والبنوك المركزية الرئيسة الأخرى في سياسة التشديد النقدي التي يمكن أن تؤدي إلى ركود.

واختتم المؤشر "نيكي" التداولات على تراجع 1.03 في المئة عند 26235.25 نقطة ليصل انخفاضه الأسبوعي إلى 4.69 في المئة. وخسر المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.54 في المئة ليغلق عند 1897.94 نقطة، ووصل هبوطه الأسبوعي إلى 2.68 في المئة.

وانخفض المؤشر "نيكي" في ست من بين جلسات التداول السبع الأخيرة، بضغط من تعديل في السياسات اتخذه بنك اليابان واستمرار المخاوف إزاء التوقعات الاقتصادية للولايات المتحدة على وجه الخصوص.

وكانت أسهم عملاقي صناعة الرقائق "طوكيو إلكترون" و"أدفانتست" الأكثر تراجعاً على المؤشر "نيكي"، إذ انخفضت 3.69 في المئة و4.49 في المئة على التوالي، بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها نظيراتها في الولايات المتحدة بعد توقعات متشائمة من شركة "ميكرون تكنولوجي".

اقرأ المزيد