أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن عناصرها قتلوا صباح الجمعة، 23 ديسمبر (كانون الأول)، في كفر قاسم (وسط) عربياً إسرائيلياً بعد أن أطلق النار على عدد منهم ودهس آخرين بسيارته مما أسفر عن إصابة ثلاثة شرطيين بجروح.
وقالت الشرطة في بيان، إن "إرهابياً اتصل بالشرطة" بدعوى وقوع "حادثة عنيفة. ما إن وصل الشرطيون إلى مكان الحادثة حتى أطلق النار باتجاههم ثم استقل سيارته ودهسهم"، مما أسفر عن إصابة ثلاثة شرطيين بجروح قبل أن "يتم تحييده بطلقات نارية".
ونفى أقارب القتيل ويدعى نعيم محمود بدير، هذه الرواية. وقال عمه ويدعى صبحي بدير، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن ابن أخيه بريء. وأضاف، "عندما تقتل الشرطة فلسطينياً في إسرائيل يقولون إنه إرهابي أو إنه كان يخطط لشن هجوم".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ونددت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية بـ"جرائم الاحتلال".
في المقابل أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو بأداء الشرطة، مؤكداً في بيان أنها "تصرفت بمهنية وسرعة للقضاء على الإرهابي في كفر قاسم وتجنب هجوم كبير".
وبعد سلسلة من الهجمات الدامية التي شهدتها إسرائيل في مارس (آذار) وأبريل (نيسان) الماضيين وبعد ذلك، نفذ الجيش أكثر من ألفي عملية في الضفة الغربية لا سيما في منطقتي جنين ونابلس.
وأسفرت هذه المداهمات واشتباكات مرتبطة بها في بعض الأحيان، عن مقتل أكثر من 150 فلسطينياً، بحسب الأمم المتحدة.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن أربعة فلسطينيين "يشتبه بضلوعهم في أنشطة إرهابية اعتُقلوا ليل الخميس - الجمعة ونهار الجمعة".
