Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

العطلات تدفع الأسهم الأوروبية للارتفاع و"الياباني" ينخفض

الدولار يتراجع والروبل عند أدنى مستوى منذ 8 أشهر والذهب يهبط 0.2 في المئة

انخفض الروبل الروسي لأدنى مستوى منذ أوائل مايو متخطياً مستوى 70 للدولار (رويترز)

دفع القطاع الاستهلاكي الأسهم الأوروبية، الأربعاء 21 ديسمبر (كانون الأول)، إلى الارتفاع بدعم من أسهم شركات الرعاية الصحية وشركات الكماليات الاستهلاكية، إذ يتجه المستثمرون إلى موسم العطلات وسط توقعات متفائلة.

وصعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بواقع 0.4 في المئة بعد أن أغلق على انخفاض خلال الجلسة السابقة، لكنه عوض بعض خسائره الباكرة مع استقرار الأسواق بعد هزة أولية تعرضت إليها إثر التعديل المفاجئ لسياسة "بنك اليابان" المتعلقة بالتحكم في عوائد السندات.

وتلقى المؤشر الأوروبي دعماً كبيراً من أسهم شركات قطاع الكماليات الاستهلاكية التي تمثل سلعاً وخدمات يعتبرها المستهلكون غير ضرورية، لكنهم يقبلون على شرائها عندما يكون دخلهم كافياً لذلك، بعد أن عززت مبيعات "نايك" الفصلية أداء شركات الملابس الرياضية مثل "أديداس" و"بوما".

وصعد قطاع الرعاية الصحية 0.5 في المئة مدعوماً بقفزة 4.4 في المئة بسهم "فيليبس" الهولندية للتكنولوجيا الصحية، التي أعلنت أن اختبارات مستقلة لأجهزتها التنفسية المشمولة في استدعاء عالمي واسع أظهرت نتائج إيجابية.

عوائد السندات الحكومية اليابانية

في تلك الأثناء ارتفعت عوائد السندات الحكومية اليابانية وانخفض مؤشر "نيكي" بعد أن فاجأ البنك المركزي الأسواق، الثلاثاء، بتغيير سياسته للتحكم في منحنى العائد.

وقفز عائد السندات الحكومية القياسية لأجل 10 سنوات سبع نقاط أساس إلى 0.480 في المئة، مسجلاً أعلى مستوى منذ يوليو (تموز) 2015، ومقترباً من مستوى 0.50 في المئة، وهو الحد الأعلى المعدل لنطاق سياسة "بنك اليابان".

وأغلق مؤشر "نيكي" منخفضاً 0.68 في المئة عند 26387.72، وهو أدنى مستوى إغلاق له منذ الـ 13 من أكتوبر (تشرين الأول)، بعد تداولات متقلبة شهدت أداء إيجابياً لفترة وجيزة.

وخسر المؤشر الرئيس ثلاثة في المئة عقب قرار "بنك اليابان" الذي يهدف إلى تخفيف بعض كلف التحفيز النقدي طويل المدى، كما تراجع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.64 في المئة إلى 1893.32.

كما هبط المؤشر الفرعي لشركات تصنيع السيارات 2.36 في المئة، متصدراً خسائر المؤشرات الفرعية الصناعية الأخرى البالغ عددها 32، بعد أن ارتفع "الين" على خلفية تحرك البنك المركزي.

أما قطاع البنوك فصعد 2.6 في المئة وكان الأفضل أداء بين مختلف القطاعات، وسط توقعات بأن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة الربحية، كما صعد قطاع التأمين 0.08 في المئة.

استقرار "الين"

وعلى صعيد أسواق العملات استقر "الين" بعد أن قفز نحو أربعة في المئة خلال الجلسة الماضية عندما عدل "بنك اليابان المركزي" إحدى سياساته الرئيسة على نحو غير متوقع، مما أتاح لعائدات السندات الحكومية فرصة الارتفاع.

وعدل "بنك اليابان المركزي" سياسته للتحكم في منحنى العائد، بينما ترك سياساته الأوسع نطاقاً من دون تغيير.

وارتفع "الين" أقل من 0.1 في المئة خلال أحدث معاملاته الأربعاء، ليبلغ 131.55 ين للدولار وغير بعيد من أعلى مستوياته خلال أربعة أشهر والبالغ 130.58 ين للدولار الذي سجله الثلاثاء، حينما قفز 3.8 في المئة خلال أكبر زيادة يومية له منذ العام 1998.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي غضون ذلك ارتفع اليورو 0.11 في المئة أمام الدولار إلى 1.063 دولار، بينما انخفض الجنيه الاسترليني 0.25 في المئة إلى 1.216 دولار.

وخسر الدولار الأسترالي 0.1 في المئة مسجلاً 0.667 دولار أميركي، بينما انخفض الدولار النيوزيلندي 0.89 في المئة إلى 0.629 دولار أميركي.

وفي الأثناء انخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسة لأقل من 0.1 في المئة اليوم إلى 103.89، لكنه لا يزال مرتفعاً ثمانية في المئة تقريباً هذا العام.

انخفاض الروبل

وفي غضون ذلك انخفض الروبل الروسي لأدنى مستوى منذ أوائل مايو (أيار) متخطياً مستوى 70 للدولار، لتصل خسائره الشهرية إلى ما يقارب 14 في المئة في ظل مخاوف من العقوبات المفروضة على النفط والغاز الروسيين.

وهبط الروبل 2.5 في المئة أمام الدولار مسجلاً 70.60 بعد أن لامس 70.7550 في وقت سابق.

كما هبطت العملة الروسية 2.4 في المئة مسجلة 75.22 أمام اليورو ومتخطية مستوى 75 للمرة الأولى منذ أواخر أبريل (نيسان)، كما هبطت أمام اليوان 2.1 في المئة إلى 10.10 وهو قرب أدنى مستوى خلال سبعة أشهر.

تراجع أسعار الذهب

أما أسعار الذهب فتراجعت بعد أن سجلت خلال الجلسة السابقة أعلى مستوى خلال أسبوع، وذلك على خلفية استعادة الدولار بعض قوته، مما يجعل السبائك المسعرة بالعملة الأميركية أعلى كلفة بالنسبة إلى المشترين في الخارج.

وانخفض الذهب خلال التعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1813.55 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن ارتفع أكثر من واحد في المئة، الثلاثاء، على خلفية تراجع الدولار.

 كما هبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 1823.60 دولار وارتفع مؤشر الدولار 0.1 في المئة بعد انخفاضه خلال الجلسة السابقة.

وأعلن رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) غيروم باول الأسبوع الماضي أن "البنك سيواصل رفع أسعار الفائدة العام المقبل على رغم اتجاه الاقتصاد نحو ركود محتمل".

وحول المعادن النفيسة الأخرى تراجعت الفضة خلال التعاملات الفورية 0.9 في المئة إلى 23.94 دولار للأوقية، وهبط البلاتين 0.4 في المئة إلى 1003.26 دولار، فيما زاد البلاديوم 0.4 في المئة إلى 1738.52 دولار.

المزيد من أسهم وبورصة