Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسواق تبدأ في الاستقرار بعد امتصاص موجة التشديد النقدي

المؤشر الياباني مستقر عند أدنى مستوى في ستة أسابيع وأسهم الطاقة توقف نزيف الأسهم الأوروبية

هبطت الأسهم الأميركية للجلسة الثالثة على التوالي، الجمعة، وسجلت خسائر للأسبوع الثاني (رويترز)

استقرت حركة الأسواق الإثنين، 19 ديسمبر (كانون الأول)، بعد امتصاص جزء كبير من صدمة رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا والأسواق الرئيسة.

وأنهى مؤشر "نيكي" الياباني التعاملات الإثنين بهبوط 1.05 في المئة، ليبقى مستقراً عند أدنى مستوى في ستة أسابيع، مقتفياً أثر التراجع الذي شهدته وول ستريت في الجلسة السابقة بينما ارتفعت أسهم البنوك بدفعة من تكهنات برفع سعر الفائدة في البلاد.

وهبط "نيكي" 1.05 في المئة ليغلق عند 27237.64 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) في ثالث جلسة على التوالي من التراجع.

ونزل المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.76 في المئة إلى 1935.41 نقطة.

وهبطت الأسهم الأميركية للجلسة الثالثة على التوالي، الجمعة، وسجلت ثاني أسبوع من الخسائر مع استمرار المخاوف من أن مسعى المركزي الأميركي لكبح التضخم سيدفع الاقتصاد إلى ركود.

لكن قطاع البنوك في البورصة اليابانية ارتفع الإثنين 1.19 في المئة، وجاء الأفضل أداء بين المؤشرات الفرعية للقطاعات.

وزادت التكهنات عن أن المركزي الياباني ربما يعدل من سياسته المعتمدة على سعر فائدة بالغ الانخفاض، بعد تقرير أفاد بأن الحكومة قد تبحث مراجعة بيان مشترك مع بنك اليابان في شأن معدل التضخم المستهدف العام المقبل.

وزاد سهم مجموعة "فوكوكا" المالية 2.01 في المئة و"ريسونا هولدينج"1.96 في المئة ومجموعة "شيزوكا" المالية 1.88 في المئة وأصبح بذلك ثالث أكبر داعم للمؤشر "نيكي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال يوجو تسوبوي كبير المحللين الاستراتيجيين في "دايوا سيكيورتيز"، "في غياب المؤشرات الإيجابية، دفعت الأنباء قطاع البنوك إلى الارتفاع وحدت من الخسائر".

وتراجع سهم "توشيبا" 6.86 في المئة، بعد تقرير أفاد بأن شركة "جابات إندستريال بارتنرز" صاحبة أفضل عرض لشراء "توشيبا" ربما تخفض تقييمها للشركة.

"الطاقة" توقف نزيف "ستوكس 600"

ارتفعت الأسهم الأوروبية الإثنين مدعومة بشركات الطاقة بعد عمليات بيع مكثفة الأسبوع الماضي أثارتها المخاوف المتزايدة من الركود، إذ تعهدت البنوك المركزية الكبرى بمزيد من رفع أسعار الفائدة في المستقبل.

وصعد المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.5 في المئة.

كان المؤشر قد سجل، الجمعة، أسوأ أسبوع له منذ سبتمبر (أيلول) بعد أن تمسك مجلس الاحتياطي الاتحادي والبنك المركزي الأوروبي بتشديد السياسة النقدية.

ومن بين القطاعات الرئيسة قفزت أسهم الطاقة 1.8 في المئة، إذ تلقت أسعار النفط دعماً من آفاق انتعاش الطلب من الصين المستهلك الرئيس للخام، بعد أن خففت البلاد عديداً من إجراءات الرقابة الصارمة المرتبطة بمكافحة فيروس كورونا.

وارتفعت أسهم التكنولوجيا وقطاع التعدين، التي كانت من بين القطاعات الأكثر تضرراً الأسبوع الماضي، 0.6 في المئة و0.8 في المئة على التوالي.

استقرار الدولار يجلب الاستقرار للذهب

استقرت أسعار الذهب، الإثنين، إذ بدد احتمال قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) برفع أسعار الفائدة العام المقبل الدعم الذي قدمه ضعف الدولار.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1791.56 دولار للأوقية (الأونصة)، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة مسجلة 1802.50 دولار.

ونزل مؤشر الدولار 0.2 في المئة، مما جعل المعدن الأصفر أقل كلفة للمشترين من الخارج.

وتحاول أسعار الذهب تعويض الخسائر على رغم نهج التشديد النقدي الذي يتبعه مجلس الاحتياطي الاتحادي.

وسجل الذهب أكبر انخفاض أسبوعي له منذ منتصف نوفمبر، الجمعة، بعد أن قال رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول إن البنك المركزي الأميركي سوف يواصل رفع الفائدة العام المقبل على رغم مخاوف الركود المتزايدة.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة 0.4 في المئة إلى 23.12  دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.2 في المئة إلى 989.52 دولار، وارتفع البلاديوم 0.7 في المئة إلى 1725.38 دولار.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة