Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هل يتوج المنتخب التونسي باللقب الأفريقي على الطريقة البرتغالية؟

مشوار النسور يتشابه كثيراً مع سيناريو "برازيل أوروبا" في بطولة 2016

المنتخب التونسي أثناء احتفاله بالفوز على غانا في أمم أفريقيا والتأهل إلى دور الـ8 (أ.ف.ب)

رغم عدم تحقيقه أي انتصار حتى الآن، فإن المنتخب التونسي نجح في العبور إلى الدور ربع النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 المقامة حالياً في مصر.

منتخب نسور قرطاج أحد ثمانية منتخبات تأهلت إلى الدور ربع النهائي للمسابقة القارية، مع كل من (مدغشقر، والجزائر، وكوت ديفوار، والسنغال، ونيجيريا، وجنوب أفريقيا، وبنين)، إذ سيلعب المنتخب التونسي مع مدغشقر، مفاجأة البطولة.

وصيف المجموعة
بداية تونس في البطولة لم تكن جيدة على الإطلاق، إذ تأهل الفريق إلى دور الـ16، بعدما حصد ثلاث نقاط فقط في دور المجموعات، بعد التعادل مع كل من أنغولا ومالي وموريتانيا، ليتأهل إلى الدور الثمن النهائي وصيفاً للمجموعة الخامسة خلف منتخب مالي المتصدر.

ونجح منتخب تونس في التأهل إلى دور الثمانية بعد الفوز على غانا في دور الـ16 بضربات الجزاء الترجيحية بنتيجة 5-4، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منتخب، أي أن منتخب النسور لم يحقق الفوز أيضاً خلال الوقت الأصلي للقاء، ولجأ إلى ركلات الترجيح لكي يعبر إلى ربع نهائي أمم أفريقيا.

من المعاناة إلى الحلم
وخلال مشواره في البطولة القارية حتى الآن، سجّل منتخب تونس ثلاثة أهداف فقط، وتلقت شباكه العدد ذاته أيضاً في أربع مباريات.

وبعد نجاح النسور في التأهل إلى الدور الربع النهائي، ارتفع سقف الطموحات لدى الفريق، إذ تحوّل المنتخب من فريق يعاني في دور المجموعات من أجل التأهل للدور الثاني، إلى مشارك ضمن المرشحين لنيل اللقب القاري.

سيناريو البرتغال
مشوار منتخب تونس في بطولة أفريقيا الحالية، يذكّرنا بمسيرة منتخب البرتغال في بطولة كأس الأمم الأوروبية الأخيرة عام 2016، التي أقيمت بفرنسا، إذ نجح كريستيانو رونالدو وزملاؤه في حصد اللقب الأوروبي بعد أن سلك طريقاً مشابهاً لمنتخب تونس في بطولة الأمم الأفريقية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

منتخب البرتغال شارك في المجموعة السادسة لكأس أمم أوروبا مع كل من (المجر وأيسلندا، والنمسا)، وفشلت البرتغال كذلك في تحقيق أي فوز بدور المجموعات، وتعادلت في اللقاءات الثلاثة، لتتأهل إلى دور الـ16 ضمن أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثالث.

وواصل منتخب البرتغال مشواره بالبطولة الأوروبية، ولعب في دور الـ16 أمام منتخب كرواتيا، إذ انتهى الوقت الأصلي للقاء أيضاً بالتعادل السلبي، فيما تمكّن ريكاردو كواريسما من تسجيل هدف الفوز للبرتغالي في الدقيقة 117، ليعبر بمنتخب بلاده إلى الدور الربع النهائي.

وفي دور الثمانية، لعب منتخب البرتغال مع بولندا، واستمرت التعادلات البرتغالية في البطولة الأوروبية، وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي للقاء بالتعادل بهدف لكل منتخب، لتتجه المباراة إلى ضربات الجزاء الترجيحية، التي ابتسمت في النهاية للبرتغال بنتيجة 5-3.

وفي الدور نصف النهائي، حقق المنتخب البرتغالي أول انتصار له بالبطولة خلال الـ90 دقيقة، على حساب منتخب ويلز بهدفين نظيفين سجلهما كريستيانو رونالدو ولويس ناني في الدقيقتين 50 و53، ليتأهل الفريق إلى المباراة النهائية، ويلعب مع منتخب فرنسا (صاحب الضيافة)، ويتمكّن رفقاء رونالدو من تحقيق الانتصار بهدف نظيف، ليتوّج المنتخب البرتغالي بلقب كأس الأمم الأوروبية للمرة الأولى في تاريخه.

سيناريو المنتخب البرتغالي بالبطولة الأوروبية الأخيرة يتشابه كثيراً مع مشوار المنتخب التونسي في البطولة الأفريقية حتى الآن. فهل ينجح نسور قرطاج في التتويج بكأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية في تاريخهم؟

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة