Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المسماري يحمل تركيا مسؤولية تفجير بنغازي ويتهم السراج بدفع أموال "للإرهابيين"

انفجرت سيارة مفخخة أثناء جنازة حضرها عدد من قادة الجيش الليبي

حطام السيارة المفخخة التي انفجرت خلال جنازة في مدينة بنغازي شرقي ليبيا (رويترز)

حمّل المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري تركيا مسؤولية تفجير بسيارة مفخخة في بنغازي شرق ليبيا، استهدف الخميس 11 يوليو (تموز) جنازة حضرها عدد من قادة الجيش، متهماً رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج بتوزيع "أموال فاسدة" للإرهابيين.  

وقال المسماري الذي كان أحد الناجين من التفجير، إن الفوضى عمت المكان عقب الحادث، الذي أسفر عن سقوط أربعة قتلى على الأقل وإصابة 26 آخرين بجروح، أثناء جنازة اللواء في الجيش الوطني الليبي والقائد السابق للقوات الخاصة خليفة المسماري، في مقبرة الهواري في بنغازي.

 

"خونة يتلقون أموالاً ضخمة"

وعرض المتحدّث باسم الجيش، في مؤتمر صحافي، مقاطع فيديو توثق لحظات التفجير الذي نجا منه أيضاً قائد القوات الخاصة ونيس بو خمادة، كاشفاً عن أن انفجارين آخرين وقعا أثناء الانسحاب من الموقع الذي هوجم. وتساءل المسماري عن كيفية وصول الإرهاب إلى بنغازي، متهماً "خونة" في المدينة بتلقي أموال ضخمة.

وبينما أكّد مواصلة الجيش حربه ضدّ "الإرهاب" في العاصمة طرابلس، قال المسماري إن تفجير بنغازي "يحمل بصمات التنظيمات الإرهابية" وإن الجيش "لا يفرّق بين جماعة الإخوان والقاعدة وداعش".

المعركة ضدّ "الإرهاب" مستمرة

وفي رسالة إلى الليبيين، أعلن المسماري أن "المعركة لم تنته ولن تنتهي إلا بعد انتهاء كل الإرهابيين... منذ عام 2011 ونحن نعاني. وهذه نتيجة تسليم المجتمع الدولي ليبيا إلى إرهابيين".

وتشكل مدينة بنغازي المعقل الرئيس للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، الذي باشر حملة "لتحرير" العاصمة طرابلس من سيطرة "الميليشيات المسلحة" وفق قوله، في أوائل أبريل (نيسان) الماضي.

ويخوض الجيش الليبي، منذ ذلك الحين، حملة عسكرية ضدّ الجماعات المسلحة في طرابلس، التي تدعم حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.

وكان الجيش الوطني الليبي تعرّض في مايو (أيار) الماضي لهجوم من قبل عناصر تنظيم "داعش" ومقاتلين من المعارضة التشادية، في مدينة سبها جنوب ليبيا، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى.

المزيد من العالم العربي