Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسهم الخليجية والعربية تحقق قفزة بمعدل 9.8 في المئة منذ بداية العام

السعودية تستحوذ على 65.2 في المئة من القيمة المجمعة للبورصات

أسواق المال الخليجية حققت نتائج قوية في مقدمة البورصات العربية الرابحة خلال العام الحالي ( غيتي)

كشفت بيانات رسمية حديثة أن القيمة السوقية المجمعة للبورصات وأسواق المال العربية والخليجية سجلت ارتفاعاً خلال الـ 11 شهراً الأولى من العام الحالي، بنسبة 9.8 في المئة، بعدما حققت مكاسب تجاوزت نحو 372.5 مليار دولار.

ووفق النشرة الشهرية الصادرة عن صندوق النقد العربي لأسواق المال العربية، فقد ارتفعت القيمة السوقية للبورصات العربية من مستوى 3800 مليار دولار في بداية تداولات العام الحالي، إلى مستوى 4172.5 مليار دولار في نهاية تداولات نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

يأتي ذلك على رغم موجة الخسائر القياسية التي ضربت أسواق الأسهم العالمية، بخاصة بعد اندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا في نهاية فبراير (شباط) الماضي، كما تسبب ارتفاع معدلات التضخم إلى مستويات قياسية في أن تتجه البنوك المركزية بقيادة البنك المركزي الأميركي إلى تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة، وهو ما ساعد على استمرار ارتفاع الدولار الأميركي مقابل سلة العملات العالمية، وعملات الأسواق الناشئة. ودفعت قوة الدولار إلى استمرار هروب المستثمرين من أسواق الأصول الخطرة إلى الملاذات الآمنة بقيادة الذهب والدولار.

السعودية تستحوذ على 65 في المئة

في مقدمة البورصات وأسواق المال العربية الرابحة خلال أول 11 شهراً من العام الحالي، حلت أسواق المال السعودية بعدما قفز رأس المال السوقي للأسهم المدرجة إلى نحو 2724 مليار دولار، مستحوذة على نحو 65.22 في المئة من إجمالي القيمة السوقية المجمعة للبورصات وأسواق المال العربية والخليجية بنهاية نوفمبر الماضي.

في المركز الثاني حلت سوق أبوظبي للأوراق المالية بعدما ارتفع رأس المال السوقي من مستوى 662.2 مليار دولار بنهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلى مستوى 725.6 مليار دولار، ليستحوذ بهذا الرقم على نحو 17.39 في المئة من القيمة المجمعة لرؤوس أموال البورصات العربية والخليجية. وحلت بورصة قطر في المركز الثالث بقيمة سوقية بلغت نحو 183.9 مليار دولار بحصة سوقية تبلغ نسبتها 4.40 في المئة.

وجاء سوق الكويت للأوراق المالية في المركز الرابع، حيث ارتفع رأس المال السوقي للأسهم المدرجة من مستوى 153.25 مليار دولار في إغلاق تعاملات أكتوبر إلى نحو 159.05 مليار دولار بنهاية تعاملات نوفمبر، بحصة سوقية تبلغ نسبتها 3.81 في المئة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

فيما جاء سوق دبي للأوراق المالية في المركز الخامس بعدما ارتفع رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة من 155.7 مليار دولار في تداولات نهاية أكتوبر الماضي، إلى مستوى 158.5 مليار دولار بنهاية تعاملات نوفمبر، مستحوذاً على حصة سوقية تبلغ نسبتها 3.79 في المئة من إجمالي القيمة السوقية المجمعة للأسواق العربية والخليجية.

وحلت بورصة فلسطين في المركز السادس بعدما زاد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة إلى نحو 69.3 مليار دولار، مستحوذة على حصة سوقية تبلغ نسبتها 1.66 في المئة.

الأسهم المصرية ربحت 4.2 مليار دولار

في المركز السابع حلت بورصة مسقط، بعدما ارتفع رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة إلى نحو 61.09 مليار دولار في نهاية تداولات نوفمبر الماضي، مستحوذة على حصة سوقية تبلغ نسبتها 1.46 في المئة من إجمالي القيمة المجمعة لرؤوس أموال البورصات العربية والخليجية.

وحلت بورصة الدار البيضاء في المركز الثامن بعدما زاد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة إلى مستوى 53.8 مليار دولار، مستحوذة على حصة سوقية تبلغ نسبتها 1.28 في المئة.

وجاءت البورصة المصرية في المركز التاسع بعدما ربحت الأسهم المدرجة نحو 4.2 مليار دولار خلال تداولات نوفمبر الماضي، ليرتفع رأس المال السوقي للأسهم المدرجة إلى نحو 35.4 مليار دولار، بحصة سوقية تبلغ نسبتها 0.84 في المئة.

وجاءت سوق البحرين للأوراق المالية في المركز العاشر، بعدما ارتفع رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة إلى مستوى 29.6 مليار دولار بنهاية تعاملات نوفمبر الماضي، مستحوذة على حصة سوقية تبلغ نسبتها 0.70 في المئة، وفي المركز الحادي عشر، حلت بورصة بيروت بعدما زاد رأس المال السوقي إلى مستوى 13.35 مليار دولار، مستحوذة على حصة سوقية تبلغ نسبتها 0.31 في المئة.

وحلت بورصة دمشق في المركز الثاني عشر بعدما سجل رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة مستوى 1.9 مليار دولار، بحصة سوقية تبلغ نسبتها 0.045 في المئة من إجمالي رؤوس أموال البورصات العربية والخليجية في نهاية تعاملات نوفمبر الماضي.

المزيد من أسهم وبورصة