Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 8 باكستانيين وجندي أفغاني في اشتباك حدودي

قال الجيش الباكستاني إن قوات الحدود الأفغانية فتحت النيران دون مبرر وبعشوائية على السكان المدنيين عند معبر شامان

قال مسؤولون باكستانيون وأفغان، إن ثمانية مدنيين باكستانيين وجندياً أفغانياً قتلوا أمس، الأحد، في قصف وإطلاق نار عبر الحدود بين البلدين، بينما تبادل الجانبان الاتهامات ببدء القتال.

وذكر الجيش الباكستاني أن قوات الحدود الأفغانية فتحت "النيران دون مبرر وبعشوائية مستخدمة أسلحة ثقيلة منها قذائف المدفعية والمورتر على السكان المدنيين" عند معبر شامان الحدودي الذي يربط بين إقليم بلوخستان في غرب باكستان وإقليم قندهار في جنوب أفغانستان.

وأضاف الجيش، في بيان، أن إطلاق النار من الجانب الأفغاني تسبب في مقتل ستة مدنيين وإصابة 17 آخرين في باكستان، مما دفع القوات الباكستانية للرد.

وقال وسيم بايج، مسؤول في مستشفى بمدينة كويتا جنوب غربي باكستان، إن عدد القتلى ارتفع إلى ثمانية اليوم الإثنين، حيث توفي اثنان أحدهما طفل في العاشرة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وندد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، بالحادثة، مؤكداً أنها "تستحق التنديد بأشد العبارات"، مضيفاً، في بيان، "على الحكومة الأفغانية المؤقتة ضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث".

وقال الحاج زاهد، متحدث باسم حاكم قندهار، إن القتال بدأ بعد أن اعترضت باكستان على قيام القوات الأفغانية ببناء نقطة تفتيش جديدة.

وأوضح المتحدث باسم شرطة قندهار حافظ صابر، أن جندياً أفغانياً قتل، وأصيب عشرة آخرون منهم ثلاثة من المدنيين.

وأغلق معبر شامان الحدودي الأفغاني، الذي يستخدم في التجارة وعبور الأفراد لبضع ساعات قبل إعادة فتحه.

وأغلق المعبر تماماً لأيام عدة الشهر الماضي بعد اشتباكات مماثلة.

وكتب متحدث الخارجية الأفغانية، عبد القهار بلخي على "تويتر" اليوم الإثنين، أن تكرار الاشتباكات الحدودية "مؤسف".

وأضاف أن الإدارة الأفغانية التي تديرها حركة "طالبان" دعت الجانب الباكستاني إلى اتخاذ خطوات لمنع "الاستفزازات التي تسبب العنف وتؤثر سلباً في العلاقات بين البلدين".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار