Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بيانات جديدة تُظهر أن الدين القومي الأميركي زاد بمقدار 2 تريليون دولار مذ تولي ترمب منصبه

يُقال إن الرئيس لا يشعر بالقلق

صورة أرشيفية: لوحة إلكترونية تُشير إلى الدين القومي الأميركي في حي مانهاتن في مدينة نيويورك (رويترز)

زادت الديون الوطنية الأميركية بأكثر من 2 تريليون دولار منذ دخول الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، وفقاً لبيانات جديدة.

وأظهرت أرقام صادرة عن وزارة الخزانة أن الدين بلغ 21.974 تريليون دولار بنهاية عام 2018 ، أي بزيادة أكثر من 2 تريليون دولار عما كان عليه عندما تولى ترمب منصبه.

وذكرت شبكة "سي إن إن" للتلفزيون ان الدين يمثل 78 في المئة من إجمالي الناتج المحلي للولايات المتحدة في السنة المالية 2018، وهي أعلى نسبة مئوية منذ عام 1950. وزاد العجز الذي يقيس الفرق بين ما تنفقه الحكومة وما تجمعه إلى 3.8 في المئة من إجمالي الناتج المحلي في 2018، ارتفاعاً من 3.5 في المئة في 2017.

وأضافت الشبكة ان الدين القومي بدأ يتصاعد في أعقاب الأزمة المالية لعام 2008 ، عندما وافق الكونغرس والرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما على تحفيزات تمويلية من أجل الحفاظ على استقرار الاقتصاد. وعندما تولى ترمب منصبه، متعهداً خفضه إلى الصفر خلال ثماني سنوات، بدأ فعلاً في الانخفاض.

لكن محلّلين يقولون إن الدين بدأ في الزيادة مرة اخرى نتيجة خفض ضريبي أقره الجمهوريون في نهاية عام 2017 ، وكان الأكبر من نوعه خلال جيل واحد.

ووفقاً لمكتب الموازنة في الكونغرس، يُمكن للدين أن ينمو إلى 96 في المئة من إجمالي الناتج المحلي (أو 29 تريليون دولار) بحلول سنة 2028.

وذكر في تقرير جديد انه بعد ثلاثة عقود من الآن، على سبيل المثال، من المتوقع أن يكون الدين الذي يحتفظ به الجمهور مرتفعاً بمقدار الضعف بالنسبة لإجمالي الناتج المحلي عما هو عليه السنة الجارية، وهو ما سيكون أعلى من المعدل الذي سجلته الولايات المتحدة في أي وقت من الأوقات.

مثل هذه الديون المرتفعة والصاعدة ستكون لها عواقب وخيمة، سواء بالنسبة للاقتصاد أو للموازنة الاتحادية. ومن المتوقع أن يرتفع الإنفاق الفيديرالي على مدفوعات الفائدة بشكل كبير نتيجة للزيادات في أسعار الفائدة، مثل تلك التي يُتوقع حدوثها على مدى السنوات القليلة المقبلة.

وعندما كان يقوم بحملات من أجل الفوز بالبيت الأبيض، قال ترمب إنه يعتقد أنه يمكنه أن يجعل الولايات المتحدة خالية من الديون في غضون ثماني سنوات. وصرح لصحيفة واشنطن بوست "أعتقد أنني أستطيع أن أفعل ذلك وبسرعة كبيرة."

ولمعالجة الديون، أعلن ترامب في تشرين الأول (أكتوبر) عن مبادرة لخفض الإنفاق بنسبة 5 في المئة عبر مختلف دوائر حكومته. لكن صحيفة الـ "ديلي بيست" ذكرت العام الماضي ان الرئيس لم يعبّر بشكل خاص عن قلقه في شأن الأرقام لأنني "لن أكون هنا،" على حد تعبيره.

 

© The Independent

المزيد من اقتصاد