Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أوروبا تسعى لإنشاء محكمة لجرائم الحرب في أوكرانيا

الأطلسي: تهدئة مخاوف الدول المجاورة لروسيا والتي تخشى أن تزعزع موسكو استقرارها في ظل استمرار الصراع

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الأربعاء 30 نوفمبر (تشرين الثاني) إن الاتحاد الأوروبي سيحاول إنشاء محكمة متخصصة، تدعمها الأمم المتحدة، للتحقيق في جرائم الحرب التي يحتمل أن تكون روسيا ارتكبتها في أوكرانيا ومقاضاة مرتكبيهاـ وقالت فون دير لاين "نحن على استعداد لبدء العمل مع المجتمع الدولي للحصول على أوسع دعم عالمي ممكن لهذه المحكمة المتخصصة". وتنفي روسيا التي تصف أعمالها في أوكرانيا بأنها "عملية عسكرية خاصة" استهداف المدنيين. 

ويسعى وزراء خارجية الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي يوم الأربعاء إلى تهدئة مخاوف الدول المجاورة لروسيا والتي تخشى أن تزعزع موسكو استقرارها في ظل استمرار الصراع في أوكرانيا الذي يؤثر على إمدادات الطاقة ويرفع الأسعار.

وتعهدت دول الحلف يوم الثلاثاء بتقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا لإصلاح الأضرار الشديدة التي لحقت بالبنية التحتية للطاقة جراء القصف الروسي في ما قال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج إن موسكو تستخدم طقس الشتاء البارد "كسلاح حرب". وقال ستولتنبرج في تصريحات أمس الثلاثاء إن الحلف الذي يضم 30 دولة عضو سيجري محادثات مع مولدوفا وجورجيا والبوسنة والهرسك، وهي الدول التي "تواجه ضغوطا من روسيا". وأضاف "سنتخذ المزيد من الخطوات لمساعدتهم على حماية استقلالهم وتعزيز قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم"، مشيرا إلى أن من مصلحة حلف الأطلسي ضمان سلامتهم.

وطالبت مولدوفا، الواقعة بين أوكرانيا ورومانيا، شعبها الأسبوع الماضي الاستعداد لشتاء قاسي حيث تواجه أزمة طاقة "حادة" تهدد بإثارة السخط الشعبي. في الوقت نفسه تعاني مولدوفا من صراع انفصالي منذ 30 عاما.

وتتمركز وحدة من قوات حفظ السلام الروسية في منطقة ترانسدنيستريا الناطقة بالروسية والواقعة على الحدود الجنوبية الغربية لأوكرانيا.

انقطاع جزئي للكهرباء

وأعلن حاكم محلي إن القوات الأوكرانية قصفت محطة كهرباء في هجمات عدة على منطقة كورسك الروسية يوم الثلاثاء 29 نوفمبر (تشرين الثاني)، مما تسبب في انقطاع جزئي للتيار الكهربائي. وقال رومان ستاروفويت، حاكم منطقة كورسك، عبر تطبيق تيلغرام "كان هناك إجمالاً حوالي 11 عملية إطلاق. أصيبت محطة للكهرباء. وبسبب ذلك، هناك انقطاع جزئي في التيار الكهربائي في مقاطعتي سودجا وكورينيفو"، وهما جزء من منطقة كورسك الروسية وتقعان على الحدود الشمالية الشرقية لأوكرانيا. وأضاف أنه لا توجد معلومات حتى الآن عن إصابات محتملة.

"جريمة حرب رهيبة "

بدوره، اعتبر وزير العدل الألماني ماركو بوشمان، الثلاثاء، بعد استضافة محادثات مع نظرائه في مجموعة السبع، أن الضربات الروسية على منشآت الطاقة في أوكرانيا تشكل "جريمة حرب".

وقال بوشمان للصحافيين إن "التدمير المنهجي لإمدادات الكهرباء والتدفئة" قبل أبرد أشهر الشتاء يشكل "جريمة حرب رهيبة".

روسيا تحتج على انتقاد الفاتيكان

ذكرت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية، الثلاثاء، أن مبعوث روسيا أبدى استياء بلاده الشديد من الفاتيكان بعد إدانة البابا فرنسيس الأخيرة "قسوة" الأفعال الروسية في أوكرانيا.

كان البابا قد قال في تصريحات لمجلة "أميركا ماجازين" إنه "عندما أتحدث عن أوكرانيا أتحدث عن القسوة، لأن لدي الكثير من المعلومات حول قسوة القوات، من المؤكد أن الغازي هو الدولة الروسية، هذا واضح جداً، أحياناً أحاول ألا أحدد لكي لا أسيء إلى أحد وأدين بشكل عام، على رغم أنه من المعروف جيداً إلى من تتوجه هذه الإدانة".

مساعدة أميركية كبيرة

أفاد مسؤولون أميركيون بأن واشنطن ستعلن، الثلاثاء 29 نوفمبر (تشرين الثاني)، على هامش اجتماع وزاري لحلف شمال الأطلسي في بوخارست، عن مساعدة مالية "كبيرة" لكييف للتخفيف من وطأة الأضرار التي سببها القصف الروسي لشبكة الطاقة الأوكرانية.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لصحافيين طالباً عدم نشر اسمه إن هذه المساعدة التي سيعلن عنها بالتفصيل وزير الخارجية أنتوني بلينكن الذي وصل مساء الإثنين إلى بوخارست "ستكون كبيرة وهذه ليست النهاية". ولم يحدد المسؤول الأميركي قيمة هذه المساعدة، مكتفياً بالقول إن إدارة الرئيس جو بايدن خصصت 1.1 مليار دولار لدعم قطاع الطاقة في أوكرانيا ومولدافيا. وأوضح أن هذه المساعدة الطارئة تندرج في إطار التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دولي للمانحين في شأن "دعم المقاومة المدنية الأوكرانية" سيعقد في فرنسا في 13 ديسمبر (كانون الأول).

وبحسب المسؤول الأميركي، فإن "ما يفعله الروس هو أنهم يستهدفون تحديداً محطات المحولات العالية الجهد"، وليس محطات إنتاج الطاقة فحسب، وذلك بهدف تعطيل السلسلة بأكملها من الإنتاج إلى التوزيع.

ويجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، الثلاثاء والأربعاء، في العاصمة الرومانية لمناقشة مواضيع شتى أبرزها دعم الحلف لأوكرانيا.

التيار الكهربائي

وقالت أوكرانيا إنها اضطرت لقطع التيار الكهربائي بمناطق في أنحاء البلاد بعد انتكاسة في جهودها لإصلاح البنية التحتية للطاقة التي تضررت إثر هجمات صاروخية روسية.

وقالت شركة "يوكرنرجو" المشغلة لشبكة الكهرباء الوطنية في أوكرانيا إنها اضطرت إلى إيقاف وحدات الكهرباء في عدة محطات لظروف طارئة، موضحة أن الطلب على الكهرباء يشهد ارتفاعاً مع دخول الشتاء وسقوط الثلوج في العاصمة وباقي أنحاء البلاد. وأضافت، "ستعود الوحدات إلى العمل فور إزالة أسباب القطع الطارئ للكهرباء، وهو ما سيقلل العجز في منظومة الكهرباء ويقلل حجم القيود على المستهلكين".

وقالت شركة "دي تي إي كيه"، أكبر شركة خاصة لإنتاج الكهرباء في أوكرانيا، إنها ستقلل إمداداتها من الكهرباء بواقع 60 في المئة لمشتركيها في كييف التي تحوم درجات الحرارة فيها حول الصفر المئوي (32 درجة فهرنهايت).

وفي شأن النسبة المتبقية من الإمدادات أوضحت الشركة أن 42 في المئة فقط تبقى للاستهلاك اليومي بعد تلبية احتياجات البنية التحتية الأساسية.

وكتب فرع الشركة في كييف على صفحته بموقع "فيسبوك"، "نبذل ما بوسعنا لتوفير الكهرباء لكل المشتركين لمدة ساعتين إلى ثلاث مرتين يومياً". وقالت "يوكرنرجو" إن العجز بمنظومة الطاقة الوطنية انخفض إلى 27 في المئة.

وتقول موسكو إن هجماتها على البنية التحتية الأساسية هجمات مشروعة من الناحية العسكرية، مضيفة أن كييف يمكنها إنهاء معاناة شعبها بالرضوخ للمطالب الروسية. وتقول أوكرانيا إن الهجمات التي تهدف للتسبب في مأساة مدنية هي جريمة حرب. 

قصف خيرسون 258 مرة

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الروسية قصفت 30 منطقة في إقليم خيرسون بجنوب أوكرانيا 258 مرة الأسبوع الماضي.

وانسحبت القوات الروسية من الضفة الغربية لنهر دنيبرو هذا الشهر، لكنها تقصف البلدات والقرى، بما في ذلك مدينة خيرسون، من مواقع جديدة على الضفة المقابلة.

أضاف زيلينسكي في خطابه الليلي المصور أن القوات الروسية ألحقت الضرر بمحطة ضخ توفر المياه لمدينة ميكولايف في شمال غربي خيرسون. 

أسلحة يصل مداها إلى 150 كيلومتراً

وسط هذه الأجواء تدرس وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اقتراحاً من شركة "بوينغ" لتزويد أوكرانيا بقنابل دقيقة صغيرة ورخيصة يتم تثبيتها على صواريخ متوفرة بكثرة، ما يسمح لكييف بتوجيه ضربات خلف الخطوط الروسية في الوقت الذي يبذل فيه الغرب جهوداً حثيثة لتلبية الطلب على مزيد من الأسلحة.

وفي ظل استمرار الحرب تحتاج أوكرانيا على نحو متزايد إلى أسلحة أكثر تطوراً، وذلك في الوقت الذي بدأت تتقلص فيه المخزونات العسكرية للولايات المتحدة والحلفاء. وقالت مصادر في الصناعة إن المنظومة التي اقترحتها "بوينغ" التي يطلق عليها اسم (قنبلة ذات قطر صغير تطلق من الأرض) هي واحدة من نحو ست خطط لإنتاج ذخيرة جديدة لأوكرانيا وحلفاء واشنطن في أوروبا الشرقية.

وعلى رغم أن الولايات المتحدة رفضت طلبات لتوفير صواريخ يصل مداها إلى 297 كيلومتراً فإن مدى القنابل محل البحث يبلغ 150 كيلومتراً، مما يتيح لأوكرانيا ضرب أهداف عسكرية حيوية كان من الصعب الوصول إليها، فضلاً عن مساعدتها في مواصلة هجماتها المضادة.

ويمكن تسليم هذه القنابل في وقت مبكر من ربيع عام 2023، وفقاً لما جاء في وثيقة راجعتها "رويترز" وثلاثة أشخاص مطلعين على الخطة. وتجمع المنظومة بين قنبلة "جي بي يو-39" ذات القطر الصغير ومحرك الصواريخ أم 26، وكلاهما متوفر في مخزونات الولايات المتحدة.

‭‭‭‭‬‬‬و‭‭‭‬‬‬‬قال دوغ بوش كبير مشتري الأسلحة بالجيش الأميركي للصحافيين في البنتاغون، الأسبوع الماضي، إن الجيش يبحث أيضاً التعجيل بإنتاج قذائف مدفعية من عيار 155 ملليمتراً، والتي لا تصنع سوى في المنشآت الحكومية، وذلك من خلال السماح للمتعاقدين العسكريين بإنتاجها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

زيادة الطلب على الأسلحة الأميركية

وأضاف بوش أن هجوم روسيا على أوكرانيا أدى إلى زيادة الطلب على الأسلحة والذخائر الأميركية الصنع، إذ إن حلفاء الولايات المتحدة في شرق أوروبا "يتقدمون بكثير من الطلبات" على مجموعة من الأسلحة في ظل تزويدهم أوكرانيا بها.

وقال توم كاراكو خبير الأسلحة والأمن في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "يتعلق الأمر بالحصول على الكمية بتكلفة رخيصة". وأضاف أن تناقص المخزونات الأميركية يساعد في تفسير الاندفاع للحصول على مزيد من الأسلحة الآن، قائلاً إن المخزونات "تنخفض مقارنة بالمستويات التي نود الاحتفاظ بها، وبالتأكيد إلى المستويات التي سنحتاج إليها لدرء أي صراع مع الصين".

وأشار كاراكو أيضاً إلى أن خروج الولايات المتحدة من أفغانستان أتاح توفير كثير من القنابل التي يتم إسقاطها جواً. وهذه القنابل لا يمكن استخدامها بسهولة مع الطائرات الأوكرانية، ولكن "في ظل ما نشهده الآن علينا أن نبحث عن طرق مبتكرة لتحويلها إلى القدرة على العمل".

وعلى رغم إنتاج عدد قليل بالفعل من هذه القنابل، هناك عديد من العوائق اللوجيستية التي تحول دون الشراء الرسمي. وتتطلب خطة "بوينغ" إعفاء من اكتشاف السعر، مما يعفي المتعاقدين من مراجعة متعمقة تضمن حصول البنتاغون على أفضل صفقة ممكنة. وسيتطلب أي ترتيب أيضاً ستة موردين على الأقل لتسريع شحنات مكوناتها وخدماتها لإنتاج السلاح بسرعة.

ورفض متحدث باسم "بوينغ" التعليق، وامتنع المتحدث باسم البنتاغون اللفتنانت كوماندر تيم جورمان عن التعقيب على تزويد أوكرانيا بما يسمى "قدرة محددة"، لكنه قال إن الولايات المتحدة وحلفاءها "يحددون ويفكرون في أنسب الأنظمة" التي من شأنها أن تساعد كييف.

والقنابل من تصنيع مشترك بين شركتي "ساب أي بي" و"بوينغ"، وكانت قيد التطوير منذ عام 2019، قبل الغزو بوقت طويل، الذي تسميه روسيا "عملية خاصة". وفي أكتوبر (تشرين الأول)، قال ميكائيل يوهانسون الرئيس التنفيذي لـ"ساب" حول القنابل "نتوقع توقيع عقود وشيكة لتلك القنابل بعد وقت وجيز".

ووفقاً للوثيقة، وهي مقترح من "بوينغ" إلى القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا، التي تشرف على الأسلحة المتوجهة إلى أوكرانيا، فإن المكونات الرئيسة للقنابل ستأتي من المخزون الأميركي الحالي. ومحركات الصواريخ أم 26 متوفرة بكثرة نسبياً، وتبلغ تكلفة "جي بي يو-39" نحو 40 ألف دولار للقطعة الواحدة، مما يجعل القنابل غير باهظة الثمن ومكوناتها الرئيسة متاحة وجاهزة. وعلى رغم معاناة مصنعي الأسلحة بسبب الطلب ستجعل هذه العوامل من الممكن إنتاج أسلحة بحلول مطلع عام 2023 لى رغم من ضعف معدل الإنتاج.

والقنابل ذات القطر الصغير التي تطلق من الأرض موجهة بنظام نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي أس)، ويمكنها التغلب على بعض أنواع التشويش الإلكتروني، ويمكن استخدامها في جميع ظروف الطقس، ويمكن استخدامها للتصدي للمركبات المسلحة، وفقاً لموقع شركة "ساب". 

و"جي بي يو-39" التي ستؤدي وظيفة الرأس الانفجاري للقنابل لها جناحان صغيران مطويان يسمحان لها بالتحرك لأكثر من 100 كيلومتر إن أسقطت من طائرة وأهداف قطرها نحو 91 سنتيمتراً.

أوكرانيا: نحتاج محولات ودفاعات جوية

من جانبه، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أمام تجمع يضم سبعة من وزراء خارجية دول الشمال الأوروبي ودول البلطيق إن بلاده بحاجة إلى محولات كهربائية ودفاعات جوية محسنة لصد الضربات الجوية الروسية على البنية التحتية للطاقة. وكان كوليبا محاطاً بمسؤولين من إستونيا وفنلندا وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا والنرويج والسويد قبل اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في بوخارست يومي الثلاثاء والأربعاء.

وقال كوليبا في مؤتمر صحافي، "لاستعادة النظام، نحتاج إلى شيئين. نحن بحاجة إلى محولات. هذا هو أكبر عنصر يتعين استعادته في البنية التحتية للطاقة. ونحتاج إلى دفاع جوي يسمح لنا بإسقاط الصواريخ الروسية التي تستهدف بنيتنا التحتية".

وجاءت تصريحات الوزير الأوكراني في الوقت الذي يسعى فيه عمال المرافق في البلاد لاستعادة الطاقة والخدمات الأخرى في أعقاب الهجمات الروسية الأخيرة الأسبوع الماضي. وأضاف، "لكن من المهم أيضاً أن يكون لدينا وفود مثل هذه في أوكرانيا، وعليه نقدم الشكر لزملائنا".

وأصدر الوزراء بياناً مشتركاً بعد محادثاتهم دعوا فيه إلى بذل جهود لتحسين الدفاعات الجوية الأوكرانية. وقالوا إن مبادئ السيادة وتساوي جميع الدول سيكونان تحت التهديد ما لم تواجه روسيا برد حازم على هجماتها.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإستوني أورماس راينسالو لـ"رويترز" في مقابلة، إن على الدول الغربية تعزيز دعمها لكييف. وأضاف، "أقوى رسالة من هذه الزيارة هي أنه يتعين أن تكسب أوكرانيا هذه الحرب، بالتالي يجب أن تعزيز الدعم الغربي وزيادة الأسلحة الثقيلة دون أي محاذير سياسية، بما في ذلك الصواريخ بعيدة المدى أيضاً". ودعا إلى حزمة أقوى من العقوبات على روسيا وفرض عزلة أكبر على موسكو وإنشاء "محكمة دولية في شأن جريمة الهجوم" الذي شنته روسيا.

وأطلقت روسيا أحدث وابل من الضربات الصاروخية على البنية التحتية الأوكرانية، الأربعاء الماضي، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي بجميع أنحاء البلاد.

المزيد من دوليات