Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ذي وايت ألبوم للبيتلز: نسخة فاخرة في ذكراها الـ 50 تضع خمس أساطير عن الفرقة أمام الاختبار

هل ان المشاجرات التي كانت تجري في الاستديو بين أعضاء فرقة البيتلز أدت إلى تفكّكها تقريباً؟ هناك الكثير من الأساطير التي تدور حول الألبوم الشهير التاسع لهذه الفرقة. كينيث ووماك وجيسون كروبا يُحلّلان الإشاعات في الذكرى الـ 50 لهذا الألبوم

صورة أرشيفية لفرقة البيتلز الانجليزية (آبل كوربس)

في العقود الخمسة التي تلت إطلاق فرقة البيتلز لألبومها التاسع، الذي يُعرف شعبياً باسم ذي وايت ألبوم، كان عالم الروك مليئاً بالإفتراضات في شأن إنتاج هذه الأسطوانة المزدوجة. وبالفعل، فإن الأساطير الناجمة عن ذلك غزيرة الى حد بات معه من غير الممكن الفصل بينها وبين فهمنا لهذه التسجيلات. 
فقيام شركة أبل بإطلاق مجموعة أقراص أغان في الذكرى الخمسين للألبوم، منها ثلاث أسطوانات من المقتطفات التي لم يسمعها أحد على الأغلب، وكتاب مرافق لها مليء بتفاصيل جديدة، يدعونا إلى أن نعيد النظر في اعتقاداتنا حول إنتاج البيتلز لهذا الألبوم الرائع. وفي ما يلي خمس نقاط تستلزم منا إعادة التفكير:

1. كانت الجلسات متوترة بشكل لا يطاق
عُرف عن - وهذا صحيح -  تاريخ تسجيلات البيتلز أثناء إنتاج  ذي وايت ألبوم، الذي امتد خمسة أشهر من مايو (أيار) وحتى  اكتوبر (تشرين الأول) 1968، تميزه بالتوترات الشخصية التي أثّرت بشكل سلبي على الحياة المهنية لأعضاء الفرقة في تلك الفترة. فبعد انهيار زواج جون لينون الذي استمر خمس سنوات من  سينثيا المنفصلة عنه أصلاً، قام جون بجلب يوكو أونو إلى عالم البيتلز اليومي، حيث كانت تلك الفنانة اليابانية نادراً ما تفارقه. 
في تلك الأثناء، بات جو الاستديو على ما يبدو معكّراً بفعل مشاعر القلق لدى أعضاء الفرقة، والتي وصلت إلى درجة الحمى، حين أصر بول مكارتني على أن تُعيد الفرقة تسجيل مقطوعته الساخرة "أوب-لا-دي ، أوب-لا-دا" مراراً وتكراراً. وفي الوقت الذي تضاءل صبر زملائه بشكل غير محتمل، فإن المنتج جورج مارتن أصبح متضايقاً جداً أيضاً من إحباطاتهم المتزايدة. وعندما علّق المنتج على جودة صوت مكارتني، أطلق "البيتلز الجذاب" العنان لغضبه على رجل الموسيقى الرزين في العادة والجالس في حجرة المراقبة، قائلاً له "إذا كنت تظن أنك تستطيع أن تفعل ذلك بشكل أفضل"، رافعاً الصوت عالياً بوجه مارتن، "فلم لا تأتي إلى هنا ... وتُغني بنفسك؟"
وبينما كانت التوترات بين أعضاء البيتلز حقيقية من دون أدنى شك، فإن المقتطفات التي حصلنا عليها من أقراص ذي وايت ألبوم - التي قام بتجميعها جايلز مارت، وهو الإبن الأصغر للمنتج الأسطوري، تُقدم لنا قصة مثيرة مغايرة لفهمنا لتاريخ تلك الجلسات. وبالانتقال بين المقتطفات، يبدو أن أفراد الفرقة كانوا يشعرون بالبهجة برفقة بعضهم البعض، مستمتعين بقيامهم بإعداد الموسيقى معاً. 
فلنأخذ أغنية "روكي راكون" المصبوغة بموسيقى الـ ويسترن والكاونتري، والتي تبدأ بمزاح لعوب بين لينون ومكارتني في شأن راعي بقر منكوب. ثم هناك فترة تسجيل هادئ لمقطع من "جوليا" حيث يلتمس لينون، وهو سريع التأثر بشكل ملحوظ، نصيحة مارتن حول أدائه للأغنية الرقيقة. وتصل التسجيلات المُضافة في مجموعة الأغاني إلى لحظة من الرقة الحقيقية خلال نسخة صوتية من "غود نايت"، حيث يؤدي لينون، مكارتني، وجورج هاريسون نغماً لطيفاً دعماً للصوت الرائد والدافئ لرينغو ستار. بالتأكيد، ربما كان هناك الكثير من الاقتتال بين أعضاء "ذي فاب فور" طوال ذلك الصيف الطويل في عام 1968، لكن كان لا يزال هناك الكثير من الحب والنوايا الحسنة بينهم.

2. الألبوم الذي تطلب "إنتاجاً أقل" 
شعر مارتن أنه مهمّش أثناء جلسات تسجيل ذي وايت ألبوم لدرجة أنه ذهب في إجازة خلال شهرسبتمبر (ايلول)، تاركاً مساعده في الإنتاج البالغ من العمر21 عاماً، كريس توماس، مكانه في حجرة التحكم. إن جمالية مارتن الباروكية-الكلاسيكية، والتي ساعدت في إبراز أغنية  سارجنت بيبرز "لونلي هارتس كلوب باند" والموسيقى التصويرية لـ "سامر أوف لاف" التي تلتها، هي غائبة جداً هنا. ومع ذلك، لم تكن أغاني  ذي وايت ألبوم مُنتجة بكفاءة أقل مما كانت عليه أغاني العام السابق. وكما الحال مع الألبوم السابق، فإن كل تسجيلات الشرائط الأربعة لـ ذي وايت ألبوم، باستثناء جزء بسيط منها، تطلبت مزجاً لتقصيرها، فكان يتعين التنقل من شريط إلى آخر لإفساح المجال لمزيد من عمليات الدبلجة، وهي تقنية دُفعت إلى نقطة الانهيار من قِبل مارتن والبيتلز خلال تسجيلات سارجينت بيبرز "لونلي هارتس كلوب باند" و"ماجيكال ميستري تور". 
وعندما تحوّلت فرقة البيتلز إلى تقنية التسجيل على ثمانية شرائط بعد اجتياز أكثر من نصف مرحلة إعداد ذي وايت البوم، اختفت الحاجة الى عمليات مزج من أجل التقصير، إلا أن استخداماتهم للدبلجات الزائدة ظلت بالكثرة نفسها والطموح نفسه أيضاً. وتبدو كل حيل الإنتاج تقريباً لأعضاء الفرقة ظاهرة في الألبوم، بما في ذلك استخدامهم الإبداعي للتتبع الثنائي الأوتوماتيكي (إي دي تي)، ومؤثّر تأخير الشريط الذي ابتكره المهندس في "أبي رود ستوديو"، كين توانسيند، بالإضافة إلى إدخال تعديلات على المعدات لتعديل الأصوات، وحلقات الشرائط، والتسجيل بنصف السرعة. 
وتكشف المقتطفات في مجموعة الأقراص إنه حتى التسجيل الذي يبدو سهلاً جداً من حيث الإعداد مثل "باك إن ذي يو إس أس آر" كان قد خضع لتباين السرعة، بينما تعرض الشريط المُساند إلى التعديل بمقدار خطوة كاملة (من المفتاح جي إلى إي) لدبلجة واحدة على الأقل. وبدلاً من التوقف عن الإنتاج، احتفظت فرقة البيتلز بطريقة مارتن المتمثلة بصياغة أي تسجيل، أغنية تلو الاخرى، ودمجه بشكل كامل ضمن صوت ذات توجه هو أكثر "روك" بالمقارنة مع النص الأساسي لسارجنت بيبر وسيكيديليا. 

3. كان يجب أن يكون هناك تسجيل واحد وليس اثنان 
لقد تصارع معجبو فرقة البيتلز لفترة طويلة مع توجه مارتن بأن ذي وايت ألبوم كان يمكن أن يكون أفضل لو نُشر على شكل قرص واحد. وهكذا فإن مارتن كان مسؤولاً عن تأصل هذه الفكرة، حيث قال في مقابلة أجريت معه عام 1971 أنه شعر بعدد كبير من الأغاني فيه وأنه كان حزيناً عندما لم يتابع أفراد البيتلز فكرة القيام بعمل أكثر ترابطاً مثل سارجنت بيبر. 
وفي الحقيقة، فإن مُنتج البيتلز كان ملتزماً النظرية الجمالية التي كان يؤسّسها معهم منذ عام 1962 (والتي على أساسها كانت أغنية  بيبر تُعد القمة)، لدرجة انه لم يستطع فهم رغبتهم في الذهاب في اتجاه جديد. وأشار مارتن في ما بعد قائلاً "لم أحب  ذي وايت ألبوم كثيراً. فقد جاءوا بـ 36 أغنية بعد رحلتهم إلى الهند وكانوا مصرين جداً على أن يجري إدخال كل أغنية في الألبوم. أنا أردت أن أجعله ألبوماً مفرداً، وأكدت للشبان أنه في الوقت الذي يستطيعون تسجيل ما يريدون، إلا أنه يجب علينا التخلص من المواد التي لا ترقى إلى مستوى معين وإنتاج ألبوم مفرد ومميز". 
وفي الوقت الذي بدأ فيه العمل على ذي وايت ألبوم، كانت فرقة البيتلز قد سيطرت فعلياً على الاستديو، تاركة مارتن غير واثق في شأن موقعه في حسابات الفرقة. والأمر غير المفاجئ، إنه كان لا يشعر بتطور المسار الفني للفرقة. وفي وقت مبكر من مايو (أيار) 1968، حتى قبل أن يبدأوا بالتسجيل، قال مكارتني لنيو ميوزيكال إكسبرس أن الألبوم الجديد يمكن أن يكون أسطوانة واحدة، أو يمكن أن يصل إلى ثلاث، ولكن حسبما توضح علبة الأسطوانات، فإن نيتهم تسجيل كل الأغاني التي ألّفوها في الهند أثناء مواصلة كتابتهم أغان جديدة، تشير إلى أن المحصلة النهائية كان من الصعب احتواءها ضمن أسطوانة واحدة.  
ومجرد عملهم بجد على كل أغنية، حتى في الشهر الخامس من التسجيل، يُشير كذلك إلى أنهم لم يلقوا بأي شيء جانباً، وأنهم كانوا متحمّسين للإحاطة بالمدى الكامل لتطلعاتهم الفنية، بغض النظر عن الشكل والمكان الذي تأخذهم إليهما. وباختصار، فإن  ذي وايت ألبوم على قرص واحد كان حلم مارتن، وليس حلم البيتلز. وعند هذه النقطة، كانت صورة ألبوم  سارجنت بيبر قد أصبحت باهتة في المرآة الخلفية. ويبدو فقط أن التوسع من دون عوائق لأغانيهم المتباينة ظاهرياً سيسمح للبيتلز باعتناق حساسياتهم المتوسعة باستمرار.

4. الألبوم الذي أدى إلى تشتت الفرقة 
في الحقيقة، ربما تكون هذه الأسطورة هي الأكثر تعقيداً من حيث إمكان تبديدها. 
في 8  ديسمبر (كانون الاول) 1970، قال لينون لجان وينر من مجلة  رولينغ ستون، "لقد انفصلنا حينها"، في إشارة إلى جلسات تسجيل أغاني  ذي وايت ألبوم. ومرة أخرى، يبدو التاريخ إلى جانب لينون. فقد ترك رينغو الفرقة لفترة قصيرة، فيما استأذن المهندس جيف إميريك نفسه في منتصف الطريق، واعترف كل عضو من فرقة البيتلز في مرحلة أو في أخرى بمدى صعوبة إعداد  ذي وايت ألبوم. كما أكد كل موظف عمل في ستوديوهات "أبي رود" في مقابلات أجراها معهم مارك لويسون لكتابه المؤثّر "جلسات تسجيل"، مدى شدة التوتر في الأجواء التي كانت سائدة أثناء تلك الجلسات. وعلى رغم ذلك، فخلال الترويج الذي جرى قبيل الذكرى الخمسين لإطلاق الألبوم، أكد جايلز مارتن في مقابلات عدة أن الأدلة المتوافرة في شأن أشرطة الجلسات تحكي قصة مختلفة. وفي الاستماع لهذه الأشرطة، فإنه سمع فرقة هي بـ "بمعنويات جيدة"؛ وكما هو مُشار أعلاه، هناك الكثير من الأدلة الموزعة ضمن مجموعة الأقراص تدعم إدعاءه هذا. 
ولننظر إلى شعور المجموعة الذي لا يمكن إنكاره، اثناء الزحام الصاخب والفرِح، الذي أدخل لقطة التسجيل رقم 18 لأغنية  "ريفوليوشن"، بعد الدقيقة العاشرة منها، في حالة من الفرح الخالص. فحتى أثناء الغياب القصير لرينغو، لقد عمل لينون ومكارتني وهاريسون بجدية لإكمال أغنيتي "باك إن ذي يو أس أس آر" و "دير برودنس". وبحلول شهر سبتمبر (ايلول)، بعد دخولهم شهرهم الرابع من الإنتاج، انحدرت فرقة البيتلز، الودودة في العادة، إلى وضع من التفاعلات المبهجة. لنأخذ مثلاً حالات الارتجال في مقتطف "آي ويل"، حيث أضاع لينون ومكارتني نفسيهما خلال تسجيل هذه الأغنية الرومانسية المؤثّرة، في النعمة المُخلّصة لروح الفكاهة لديهما. ثم هناك الطاقة العالية والجلية في التسجيلات ذات الإيقاع الأساسي للنسخة المفردة لأغنية "ريفوليوشن"، والمقتطف المُتوقد لـ إلفيس بريسلي "(يو آر سو سكوير) بيبي آي دونت كير"، خلال جلسة تسجيل "هيلتر سكيلتر"، بالإضافة إلى المحاولة المسلية الاولى لتسجيل "بيرثداي". في كل حالة، نكتشف كم الفرقة ما زالت قائمة أثناء إنتاج  ذي وايت ألبوم. 
ولكن حتى مع ذلك، لا يمكننا بسهولة استبعاد شهادة الحاضرين بأن مزاج هذه الجلسات كان أقل من هادئ. فالفراغ المهيمن الذي تركه الموت المفاجئ للمدير بريان إيبستين، بالإضافة إلى إدارة شركتهم الجديدة "أبل" (التي كانت فرقة البيتلز غير مستعدة لها على الإطلاق)، كانت كلها بمثابة ضغوط حقيقية تغلي باستمرار تحت إنتاج الألبوم المزدوج.
وتُعتبر النظرة التعديلية لجايلز مارتن منطقية من زاوية التسويق: فهو وأبل في النتيجة، كانت لديهما إعادة إصدار ألبوم وبيعه. لكن نظرته الوردية لذي وايت ألبوم تنبثق من بكرات التسجيل، التي تجد الفرقة في أكثر وضع إنتاجي وإبداعي. وكما توضح مجموعة الأقراص، فعندما كان الضوء الأحمر قيد التشغيل والشريط  يدور، كانت فرقة البيتلز تستطيع العمل وأمامها هدف وحيد مشترك، وتستطيع أن تستفيد من الإنسجام الفريد بين أعضائها. 
من المغري الاعتقاد بأن الحقيقة تكمن في مكان ما بين هذين النقيضين، بين توتر ملموس وتعاون سحري بين الرباعي. ومع إطلاق مجموعة أقراص ذي وايت ألبوم، يمكننا أن نستنتج بشكل أكثر دقة بأن الرابط الموسيقي بين أعضاء فرقة البيتلز كان قوياً لدرجة أنه كان يمكنهم الإستمرار خلال العاصفة، والاحتفاظ بالقدرة على إنتاج عمل مثير للإهتمام، لا بل حتى رائد، على الأقل في الوقت الراهن.

5. إنه الألبوم الذي يعمل فيه أعضاء فرقة البيتلز أساساً كفنانين فرديين
وفي المقابة التي أعطاها لمجلة  رولينغ ستون عام 1970، وصف لينون ذي وايت ألبوم بأنه "مجرد أنا وفرقة داعمة، أو بول وفرقة داعمة ..." وبالفعل، عند هذه النقطة في شراكتهم، أمسك لينون ومكارتني وهاريسون الأمور بأيديهم في ما يتعلق بمؤلفاتهم، حيث كانوا غالباً ما يعملون عليها بشكل فردي، مع علمهم تماماً أنهم يستطيعون إكمال عملية التسجيل هذه بمساعدة خارجية بسيطة فقط، أو حتى من دونها.
ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير من الأمثلة خلال جلسات  ذي وايت ألبوم حيث نشهد أعضاء فرقة البيتلز الأربعة يعملون معاً في الاستوديو مُحقّقين رؤية خلاقة مشتركة. وكما تكشف مجموعة الأقراص، كان أفراد الفرقة في أعلى شكل من أشكال اللياقة خلال التسجيلات المتعددة الطبقات لأغان عدة، منها مثلاً "غلاس أنيون"، و"هيلتر سكيلتر" و"أم سو تايرد" و"سيكسي سادي". ولكن ليس هناك مثال أفضل على الحماس الفني للفرقة من أغنية "هابينيس إذ أي وورم غان"، وهي التي ألّفها لينون، وكانت مستوحاة من مقال في "أميركان رايفلمان". ومن خلال العمل بالدافع المشترك نفسه الذي أوصلهم إلى المستويات الجمالية العالية لسارجنت بيبر، فقد قدمت أغنية "هابينيس إذ أي وورم غان" فرقة البيتلز وهم في لحظة تركيز سامية أطلقوا خلالها هجوماً رباعياً على الأحاسيس.
بالتأكيد، وبحلول هذه المرحلة من حياتهم الموثّقة، كانت الشخصيات الفردية لأعضاء فرقة البيتلز الآن قوية لدرجة أنها ظهرت بشكل واضح في كل تسجيل. وكما يثبت تاريخ الموسيقى، فإن جون، وبول، وجورج ورينغو لم يكونوا قادرين على البقاء معاً كفرقة روك أند رول عاملة لفترة أطول من ذلك. لكن في اللحظات اللامعة القصيرة التي تضمنّها إنتاج ذي وايت ألبوم المُنتج بصعوبة، كانوا ملتزمين تماماً مساعدة بعضهم البعض لدفع مؤلفات كل منهم لاجتياز خط النهاية.

*جيسون كروبا هو مؤرخ موسيقى ومضيف إنتاج البودكاست الخاص بفرقة البيتلز، الذي يستكشف نشوء موسيقى البيتلز من وجهة نظر المنتج جورج مارتن.
*كينيث ووماك هو مؤلف سيرة حياة وعمل تتكون من مجلدين مُنتج البيتلز جورج مارتن. وهو عميد كلية وين دي مكموري للعلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة مونماوث.

 

© The Independent

المزيد من فنون