Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بولسونارو على خطى حليفه ترمب يطعن بنتائج انتخابات البرازيل

رد رئيس المحكمة العليا لم يتأخر مرجحاً رفض الدعوى شكلاً

منذ خسارة بولسونارو في الانتخابات الرئاسية اختفى عن الأنظار (رويترز)

بعد نحو ثلاثة أسابيع من الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البرازيل وإعلان نتائجها، طلب حزب الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو، الثلاثاء 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، من المحكمة الانتخابية العليا إلغاء الأصوات التي أدلى بها الناخبون في أكثر من 280 ألف صندوق اقتراع إلكتروني بدعوى "أعطال" شابتها وحرمته الفوز.

وقال الحزب الليبرالي في دعواه "نطالب بإبطال الأصوات الآتية من صناديق الاقتراع الإلكترونية التي تبين وجود أعطال مستعصية فيها، وتحديد التبعات القانونية لهذا الأمر على نتائج الدورة الثانية" من الانتخابات التي فاز فيها الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على بولسونارو.

يأتي ذلك بعد تخوف كثيرين من تكرار سيناريو الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي لم يقر بنتائج الانتخابات التي فاز بها الرئيس جو بايدن.

وعلى رغم شروع الرئيس البرازيلي وفريقه بإجراءات تسليم السلطة فإنه، مثل حليفه ترمب، لم يقر بخسارته.

وقد شهدت البلاد بعد الانتخابات اعتراض أنصار بولسونارو في أماكن عدة.

الطعن بشفافية الانتخابات

وأكد الحزب الليبرالي أن "الخلل في عمل" خمسة نماذج من هذه الصناديق "يطعن بشفافية العملية الانتخابية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وشدد الحزب في دعواه على أن هذا الخلل في عمل صناديق التصويت الإلكترونية تم توضيحه في تقرير أعده مدقق مستقل بتكليف من الحزب.

ووفقاً لمحامي الحزب، فإن أكثر من 280 ألف صندوق اقتراع إلكتروني استُخدمت في الانتخابات هي من أحد هذه النماذج الخمسة المشكوك في سلامتها.

وتوصلت حسابات أجراها الحزب إلى أن من شأن إلغاء الأصوات التي أدلى بها الناخبون في صناديق الاقتراع هذه أن يمنح الفوز لبولسونارو بنسبة 51.05 في المئة من الأصوات.

رد المحكمة

لكن رد رئيس المحكمة الانتخابية العليا ألكسندر دي مورايس على الدعوى لم يتأخر، إذ قال إن صناديق الاقتراع المشكو منها لم تستخدم في الدورة الثانية حصراً بل في الدورة الأولى كذلك وبالتالي فإن طلب إبطال الأصوات التي أدليت فيها "يجب أن يشمل كلتا الدورتين" وذلك تحت طائلة رفض الدعوى شكلاً.

ولا ينحصر إبطال الأصوات التي أدلى بها الناخبون في هذه الصناديق في الدورة الأولى بالانتخابات الرئاسية بل يشمل الانتخابات التشريعية أيضاً، وبالتالي فإن مصير عديد من مرشحي الحزب الليبرالي الذين فازوا بمقاعد في مجلسي النواب والشيوخ بفضل هذه الأصوات سيصبح في مهب الريح.

فراغ في السلطة

ومنذ خسارة بولسونارو في الانتخابات الرئاسية اختفى عن الأنظار، لتدخل البلاد عملياً في حالة فراغ في السلطة سيستمر إلى أن يتسلم لولا مهماته في الأول من يناير (كانون الثاني).

ولم يخرج بولسونارو عن صمته سوى بعد 48 ساعة تقريباً من الانتخابات، عندما ألقى خطاباً مقتضباً قال فيه إنّه سيحترم الدستور، لكن من دون أن يعترف بالهزيمة.

وخسر بولسونارو الانتخابات بعد حصوله على 49.1 في المئة من الأصوات أمام لولا الذي أحرز 50.9 في المئة من الأصوات.

وجرت الانتخابات الرئاسية بالتزامن مع الانتخابات التشريعية وقد فاز حزب بولسونارو في نهايتها بأكبر عدد من المقاعد في مجلسي النواب والشيوخ.

 

 

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار