Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران تخصب اليورانيوم بدرجات محظورة

أكبر مستشار دبلوماسي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يزور طهران

صورة التقطت في يناير 2014 لأحد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة ناتانز للطاقة النووية على بعد 300 كيلومتر جنوب طهران (أ. ف. ب)

بالتزامن مع إعلان مسؤول في الرئاسة الفرنسية، الاثنين 8 يوليو (تموز)، أن أكبر مستشار دبلوماسي للرئيس إيمانويل ماكرون سيسافر إلى إيران يومي الثلاثاء والأربعاء (9 و10 يوليو) في محاولة لوقف تصعيد التوتر بين طهران والولايات المتحدة، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم بدرجة أعلى من تلك المرخص لها بها بموجب الاتفاق المبرم مع الدول العظمى في 2015.

وقال المتحدث باسم الوكالة في بيان، إن "مفتشي الوكالة تحققوا في الثامن من يوليو من أن طهران قامت بتخصيب اليورانيوم بدرجة أعلى من 3.67 في المئة".

وأعلنت طهران، الاثنين، أنها بدأت تخصيب اليورانيوم بـ4.5 في المئة على الأقل رداً على إعادة فرض عقوبات أميركية عليها.

وأكدت الوكالة في الأول من يوليو الحالي أن إيران تجاوزت قليلاً المستوى المرخص لمخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب المحدد بـ300 كلغ.

وهددت إيران، الاثنين، بإعادة تشغيل أجهزة الطرد المركزي المتوقفة عن العمل وزيادة درجة نقاء تخصيب اليورانيوم إلى 20 في المئة ضمن خطواتها الكبيرة التالية المحتملة في إطار تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن العام الماضي.

وقال المسؤول الفرنسي إن إيران والولايات المتحدة تحرصان على زيادة الضغط في هذه المرحلة، لكن الطرفين سيرغبان في بدء محادثات في نهاية الأمر.

أضاف "الأمر المهم في أزمة كهذه هو إيجاد نقاط وسط تأخذنا من التوتر الشديد إلى التفاوض، وهذا ما نحاول القيام به".

وفي الاطار ذاته، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إن واشنطن ستواصل الضغط على إيران حتى تتخلى عن برنامجها للأسلحة النووية.

في حين نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي قوله إن العالم يعلم أن إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي.

يذكر أن إيران أعلنت مطلع مايو (أيار) أنها ستتحرر تدريجاً من التعهدات التي قطعتها بموجب هذا الاتفاق في حال لم تسمح لها الجهات الأخرى الموقعة بالالتفاف على العقوبات الأميركية التي تخنق اقتصادها.

وفي مايو 2018 أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من هذا الاتفاق الهادف إلى التحقق من الطابع السلمي لبرنامج إيران النووي بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ويبحث حكام الوكالة الأربعاء الخروقات الإيرانية للاتفاق، خلال جلسة استثنائية في فيينا.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات