Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قتلى في قصف صاروخي من شمال سوريا استهدف قرية تركية

أردوغان: العمليات العسكرية في شمال سوريا والعراق لن تقتصر على حملة جوية

انطلقت خمسة صواريخ من شمال سوريا وضربت منطقة قرقميش الحدودية التركية، الإثنين 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ستة بينهم اثنان إصاباتهما بالغة، وذلك بحسب ما ذكر حاكم محافظة غازي عنتاب التركية داوود غول على "تويتر"، بينما ذكرت وسائل إعلام تركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان قال إن العمليات العسكرية لبلاده في شمال سوريا والعراق لن تقتصر على حملة جوية فحسب وإن مناقشات ستجرى بشأن مشاركة قوات برية.

وأضاف أردوغان للصحافيين لدى عودته من قطر أن هيئة الأركان العامة التركية ووزارة الدفاع ستقرران معاً بشأن مشاركة قوات برية.

من كوباني

وكانت محطة "سي أن أن ترك" أفادت بأن الصواريخ التي استهدفت قرقميش انطلقت من منطقة كوباني السورية التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية السورية. وأضافت أن الصواريخ ضربت مدرسة ومنزلين وشاحنة في محيط معبر بمنطقة غازي عنتاب الحدودية.

وكانت أنقرة أطلقت أخيراً عملية عسكرية جديدة باسم "المخلب السيف" ضد مسلحي حزب "العمال الكردستاني" في إقليم كردستان العراق والمناطق الكردية في شمال سوريا، بعد نحو سبعة أشهر من شنها عملية مماثلة باسم "مخلب القفل". 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وشن الجيش التركي، ليل السبت - الأحد، سلسلة غارات جوية إلى جانب قصف مدفعي على ما قال إنها مواقع لـ"حزب العمال الكردستاني" المعارض في معاقله داخل الحدود العراقية من جهة إقليم كردستان والمناطق الكردية في شمال سوريا، والذين تصفهم أنقرة بـ"الإرهابيين".

وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار أن "العملية حققت إصابات مباشرة بعد توجيه 89 ضربة جوية" في وقت كشف جهاز "مكافحة الإرهاب" التابع لحكومة إقليم كردستان عن مقتل نحو 32 من عناصر العمالي. 

وقالت إنقرة إن العملية تأتي "في إطار الدفاع عن النفس المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وضمان سلامة الحدود والقضاء على الإرهاب" بعد أيام من اتهامها للميليشيات الكردية بالوقوف وراء انفجار إسطنبول الذي أوقع ستة قتلى وعشرات الجرحى. 

وينظر إلى العملية التركية على كونها تأتي لاستكمال خطتها في إنشاء منطقة آمنة ممتدة من معاقل "العمالي" في جبال كردستان إلى حدودها الجنوبية مع سوريا، إلا أن الأهداف التركية قد تتعدى ذلك لتشمل طموحاتها "التاريخية" في المنطقة، أو تكون ورقة ضمن الصراع السياسي الداخلي التركي قبيل الانتخابات المقررة في يونيو (حزيران) من العام المقبل، من دون استبعاد أن يكون ضمن صراعها الدائر مع طهران على النفوذ في المنطقة. 

المزيد من الأخبار