Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن تعتزم مساعدة تايلاند لتطوير مفاعلات نووية صغيرة

تهدف إلى مكافحة التغير المناخي والبيت الأبيض: "أكثر أماناً ولا تحتاج إلى تدخل بشري"

لا تملك تايلاند طاقة نووية وهي مسألة أثارت القلق بعد كارثة فوكوشيما في اليابان عام 2011 (أ ف ب)

أعلنت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، السبت 19 نوفمبر (تشرين الثاني)، أن الولايات المتحدة ستساعد تايلاند في تطوير قدراتها النووية من خلال توفير نوع جديد من المفاعلات الصغيرة في إطار برنامج يهدف إلى مكافحة التغير المناخي.

وأشار البيت الأبيض إلى أن هذه المساعدة هي جزء من مبادرة "Net Zero World"، وهو مشروع أطلق العام الماضي خلال قمة غلاسكو حول المناخ وتقيم فيه واشنطن شراكات مع القطاع الخاص والمتبرعين لتعزيز استخدام الطاقة النظيفة.

قلق فوكوشيما

ولا تملك تايلاند طاقة نووية وهي مسألة أثارت القلق بعد كارثة فوكوشيما في اليابان عام 2011.

وقال البيت الأبيض إنه سيقدم دعماً تقنياً للدولة الواقعة جنوب شرقي آسيا لاستخدام التكنولوجيا المتطورة للمفاعلات المعيارية الصغيرة التي يتم تصنيعها في مصانع وقابلة للحمل. وتعتبر هذه المفاعلات عموماً أكثر أماناً لأنها لا تحتاج إلى تدخل بشري لإغلاقها في حالات الطوارئ.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض أن الخبراء الأميركيين سيعملون مع تايلاند على نشر مفاعلات "بأعلى معايير السلامة والأمن وعدم الانتشار النووي" وذات مساحة أصغر من مساحة المحطات النووية التقليدية.

وتعمل منافستا الولايات المتحدة، الصين وروسيا، إلى جانب الأرجنتين، على تطوير مفاعلات معيارية صغيرة لا تزال نماذجها في مرحلة التصميم.

ولم يحدد البيت الأبيض جدولاً زمنياً لهذه الإجراءات، لكنه شدد على أنه سيدعم تايلاند المعرضة بشدة لتداعيات تغير المناخ في بلوغ هدفها المتمثل في أن تصبح محايدة للكربون بحلول عام 2065.

وزارت هاريس تايلاند في إطار قمة قادة دول منتدى آسيا والمحيط الهادئ وناقشت جهود المناخ في اجتماع مع رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أو تشا.

ميانمار في الصورة

كما بحثت معه أيضاً التطورات الأخيرة في ميانمار التي شهدت انقلاباً عسكرياً في فبراير (شباط) 2021.

ودانت هاريس "الفظائع المستمرة وانتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام هناك"، وفق ما ذكر بيان صدر عن البيت الأبيض عقب الاجتماع.

وأضاف البيان "أوضحت نائبة الرئيس أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب شعب ميانمار".

وأعلن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، الخميس، إطلاق سراح نحو 6 آلاف سجين بينهم سفيرة بريطانية سابقة وصحافي ياباني ومستشار أسترالي لحكومة أونغ سان سو تشي المخلوعة، غادروا البلاد على الفور.

ورحب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بالخطوة خلال وجوده في بانكوك، لكنه قال أيضاً إنه لا دليل على أن النظام في ميانمار يقوم بتحسينات على نطاق أوسع.

وخلال زيارة هاريس، أعلن البيت الأبيض أيضاً عن مبادرة مع تايلاند لتعزيز أمن الجيل الخامس من الإنترنت وعن مشروع لبناء مركز "عالمي المستوى" لعلاج السرطان في مقاطعة تشونبوري الشرقية.

اقرأ المزيد

المزيد من بيئة