Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نواب لبنان يكررون السيناريو نفسه في جلسة انتخاب الرئيس

تصويت من دون نتيجة في الدورة الأولى وفقدان النصاب منعاً لدورة ثانية

مرة جديدة، يتكرر السيناريو نفسه في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان: تصويت من دون فائز في الدورة الأولى، وفقدان النصاب منعاً لعقد دورة تصويت ثانية.

ففي الجلسة السادسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، الخميس 17 نوفمبر (تشرين الثاني)، صوت 123 نائباً في دورة التصويت الأولى، فيما غاب خمسة نواب عن الجلسة. وبقيت الورقة البيضاء في الصدارة مع 46 صوتاً، فيما حصل النائب ميشال معوّض المدعوم من قوى المعارضة على 43 صوتاً.

أما الأصوات الأخرى فتوزعت على الدكتور عصام خليفة الذي نال 7 أصوات، والوزير السابق زياد بارود ثلاثة أصوات، وصوت لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وآخر للنائب ميشال ضاهر، وتسعة أصوات حملت عبارة "لبنان الجديد"، إضافةً إلى ورقتين ملغاتين.

ومع انتهاء الفرز، غادر عدد من نواب فريق "الثامن من آذار" الجلسة فأفقدوها نصاب الثلثين، ليعود ويحدد رئيس مجلس النواب نبيه بري موعد الجلسة السابعة يوم الخميس المقبل في 24 نوفمبر.

سجال النصاب

ولانتخاب رئيس، ينبغي أن يتوافر نصاب الثلثين (86 نائباً) وأن يحصل أحد المرشحين على 65 صوتاً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسبق انطلاق الجلسة البرلمانية سجالاً قانونياً حول مسألة نصاب الثلثين، إذ يعتبر بعض النواب أن الدستور لم ينص صراحةً على هذا الشرط لانتخاب رئيس، فيما يصرّ آخرون وبينهم رئيس المجلس على أن هذا النصاب ضروري بموجب الدستور لعقد الجلسة.

وفي لبنان، عادةً ما يؤخر نظام التسويات والمحاصصة القائم بين القوى السياسية والطائفية القرارات المهمة، وبينها تشكيل الحكومة أو انتخاب رئيس.

لكن التأخير هذه المرة يأتي في وقت يشهد لبنان انهياراً اقتصادياً غير مسبوق صنفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم، وفي ظلّ فراغ في كل من رئاسة الجمهورية والحكومة، التي يتولى أعمالها الآن مجلس وزراء يصرف الأعمال.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي