Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 6 شرطيين في هجوم لحركة طالبان باكستان

مسلحون تبادلوا إطلاق النار مع دورية للأمن بالقرب من حدود أفغانستان

نفذت حركة طالبان باكستان هجمات أوقعت عدداً كبيراً من الضحايا بالبلاد (أ ف ب)

قتل ستة شرطيين، الأربعاء 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، شمال غربي باكستان، بحسب مصدر محلي في كمين تبنته حركة طالبان المحلية.

وهاجم مسلحون صباحاً سيارة شرطة كانت تقوم بدورية في قرية شهاب خيل، على مسافة 100 كيلومتر من الحدود مع أفغانستان.

وقال طارق الله خان، المسؤول المحلي في إقليم خيبر بختونخوا لوكالة الصحافة الفرنسية، "الشرطيون الستة (الذين كانوا يستقلون المركبة) قتلوا" في تبادل لإطلاق النار مع المهاجمين.

وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم.

وقالت الحركة إن مقاتليها "نجحوا في العودة إلى قاعدتهم سالمين"، بعدما استولوا على أسلحة وذخائر الشرطة.

من جهته قال الجيش الباكستاني إن جنديين قتلا الأربعاء في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين في منطقة باجور المتاخمة لأفغانستان شمال غربي البلاد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتعد حركة طالبان باكستان جماعة منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية، لكنها مدفوعة بالعقيدة نفسها وبينهما تاريخ مشترك.

ونفذت حركة طالبان باكستان هجمات لا تعد ولا تحصى أوقعت عدداً كبيراً من الضحايا بالبلاد بين إنشائها في 2007 و2014. وضعفت الحركة لكنها تستعيد قوتها منذ أكثر من عام مدفوعة بعودة طالبان إلى السلطة بأفغانستان في أغسطس (آب) 2021.

وتتهم باكستان طالبان الحاكمين في أفغانستان بالسماح لحركة طالبان باكستان بالتخطيط لهجماتها من الأراضي الأفغانية، وهو ما تنفيه كابول باستمرار.

وبدأت مفاوضات سلام في مايو (أيار) بكابول بين الحركة وممثلين باكستانيين بوساطة إمارة أفغانستان.

وفي يونيو (حزيران)، أعلنت حركة طالبان باكستان وقف إطلاق النار "حتى إشعار آخر" لتسهيل هذه المحادثات. ومنذ ذلك الحين، تجري مواجهات باستمرار بين الجانبين اللذين يواصلان مع ذلك تأكيد احترامهما للهدنة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار