Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

شركة للطاقة تكافئ عملاءها على تقنين استخدام الكهرباء في أوقات الذروة

"يوتيليتا" تؤكد "تحقيق بعض التوفير في الطاقة"

من ضمن التجربة، سيتلقى العملاء إشعاراً برسالة نصية قصيرة قبل ساعة من بدء كل مرحلة تسديد ("وكالة الصحافة الفرنسية" عبر "غيتي إيماجز")

تطلق إحدى كبريات شركات الطاقة في المملكة المتحدة تجربة جديدة تكافئ من خلالها العملاء على عدم استخدام الطاقة في أوقات الذروة.

ومن شأن مبادرة "المال مقابل توفير الكهرباء"، التي تطبق حالياً على ألف عميل، قد توفر على جميع المشتركين في "يوتيليتا" 61 مليون جنيه استرليني (نحو 72 مليون دولار) سنوياً.

وستشجعهم الشركة على تجنب استخدام الكهرباء بين الخامسة مساءً والعاشرة والنصف مساءً عبر الإضافة إلى عداداتهم ما يوازي الوفور المحققة من قبل الجهة المزودة للخدمة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي سياق التجربة، سيتلقى العملاء إشعاراً برسالة نصية قصيرة قبل ساعة من بدء تنفيذ المبادرة المتوقع أن تجري مرة كل أسبوع.

وإذا نجحت التجربة، تخطط الجهة الموفرة للطاقة لعرض البرنامج على جميع العملاء المؤهلين بدءاً بشتاء 2023 فصاعداً.

وقال جورج والترز من "يوتيليتا": "نتيجة لوجود مستهلكين رواد شجعوا الجهات المزودة للخدمات على التنافس، ليس على القيمة بل على السعر، خلال العقد الماضي، تمكنت الأسر من الوصول إلى الطاقة بسعر متدن في شكل غير مستدام، ولهذا أفلست الجهات الـ30 المزودة للخدمات والتي شاركت في السباق إلى القاع.

ونتيجة لذلك، اعتادت أسر كثيرة على استخدام ما يحلو لها استخدامه من الطاقة، وفي الوقت الذي تريده، وهذا مكلف جداً هذه الأيام.

وبالنسبة إلى الأسر القادرة على تجنب أوقات الذروة والراغبة في ذلك، ثمة وفور كبيرة يمكن تحقيقها.

من المهم أن نوضح أن إثارة المخاوف في شأن انقطاعات في التيار الكهربائي هذا الشتاء يجب فصله عن الابتكارات الخاصة بوفور الطاقة في أوقات الذروة.

فتجربتنا المسماة (المال مقابل توفير الكهرباء) تخضع للتطوير منذ أكثر من سنة ولا علاقة لها بالاحتمال المستبعد جداً حول اضطرار (الشبكة الوطنية) إلى الطلب من العملاء استخدام طاقة أقل".

ووفق بيانات الاستخدام، تقدر "يوتيليتا" أن عملاءها قادرون على جني 61.2 مليون جنيه من خلال تجنب استخدام الطاقة خلال أوقات الذروة.

وفي وسع ذلك خفض الانبعاثات الكربونية بما يوازي قيادة مركبة لـ600 ألف ميل (965 ألف كيلومتر)، وفق شركة الطاقة.

ويمكن زيادة هذه الوفور باتباع مشورة مخصصة في مجال الكفاءة في استخدام الطاقة توفرها سمة "النتيجة الذكية" التي يقدمها تطبيق الشركة، مما يساعد الأسر على توفير ما يصل إلى خمس استخدامها للطاقة.

وقال أرتشي لاسيتر، المسؤول عن الاستدامة في شركة الطاقة: "يفوق توفير الكربون ذو الصلة بالتجربة أكثر بقليل من سبعة في المئة من إجمالي البصمة الكربونية التي سجلتها (يوتيليتا) العام الماضي.

وفي الوقت الحالي نستهدف تقليص بصمتنا الكربونية بأكثر قليلاً من تسعة في المئة سنوياً لتلبية مستهدفاتنا الخاصة بالصفر الصافي من الانبعاثات، ولذلك تشكل التجربة مساهمة محتملة رائعة".

اقرأ المزيد