Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بن علوي في دمشق للمرة الثانية منذ اندلاع الأزمة ويلتقي الأسد والمعلم

هو الوزير الخليجي الوحيد الذي زار سوريا في السنوات الثماني الأخيرة

 وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي (إلى اليسار) يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق (أ.ف.ب)

زار وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، حيث أجرى معه مباحثات تناولت العلاقات الثنائية ومساعي "استعادة الأمن والاستقرار" في المنطقة، وفق ما أفادت به وزارة الخارجية العمانية الأحد.

ونشرت وزارة الخارجية العمانية تغريدةً على حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، جاء فيها "استقبل فخامة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، معالي الوزير يوسف بن علوي الذي يزور دمشق حالياً"، مضيفةً أن الأخير نقل خلال اللقاء تحيات السلطان قابوس بن سعيد، وبحث "العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيز المساعي الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة".

لقاء مع المعلم
كما عقد بن علوي جلسة مباحثات رسمية مع نظيره السوري وليد المعلم، جرى خلالها "استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الراهنة على الساحتين العربية والإقليمية"، وفق ما ذكرت الخارجية العمانية أيضاً. وكان المعلم زار مسقط مرتين على الأقل، منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.

كما أن زيارة بن علوي إلى دمشق هي الثانية له منذ بدء الأزمة السورية، بعد زيارة أولى في أكتوبر (تشرين الأول) 2015. وتُوصَف تلك الزيارة بالـ "نادرة"، إذ يجريها وزير عربي إلى دمشق، كما أنه الوزير الخليجي الوحيد الذي زار سوريا في السنوات الثماني الأخيرة، علماً أنّ سلطنة عمان هي الدولة الوحيدة في مجلس التعاون الخليجي التي لم تنقطع علاقاتها الدبلوماسية والسياسية بدمشق.

وتسعى دول عربية أخرى إلى إعادة علاقاتها مع دمشق بعدما حققت قوات النظام تقدماً ميدانياً خلال العامين الأخيرين. وتمثل ذلك بإعادة فتح كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين سفارتيهما في العاصمة السورية بعد إقفالهما منذ عام 2012.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه عام 2011، بمقتل أكثر من 370 ألف شخص ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، إضافة إلى دمار هائل في البنى التحتية.

المزيد من العالم العربي