Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قاتل الشرطي بهجوم بروكسل معروف لدى "مكافحة الإرهاب"

المشتبه فيه أصيب بأعيرة نارية في الساقين والبطن ونقل إلى المستشفى ودوافعه لم تتضح بعد

توفي شرطي متأثراً بجروحه إثر تعرضه مساء الخميس، 10 نوفمبر (تشرين الثاني)، في بروكسل لهجوم بسكين نفذه رجل جرى القبض عليه، في وقت أعلن مكتب المدعي العام الفيدرالي المتخصص في شؤون الإرهاب أن المشتبه فيه معتقل سابق في جرائم القانون العام، وكان على لوائح هيئة "أوكام" البلجيكية المكلفة تحليل التهديد الإرهابي.

وقال المكتب إن المشتبه فيه هو "ياسين م. من مواليد عام 1990 في بروكسل"، وصرخ "الله أكبر" أثناء مهاجمته بسكين اثنين من ضباط الشرطة في سيارتهما.

وكان المتحدث باسم مكتب المدعي العام الفيدرالي إريك فان دويز قال لوكالة الصحافة الفرنسية "تسلمنا الملف لأن هناك اشتباهاً في وجود دافع إرهابي، وهو ما سيتعين بالطبع تأكيده أو نفيه من خلال التحقيق".

وقد قبض على مشتبه فيه أصيب بنيران شرطي، ونقل إلى المستشفى.

وخلال الهجوم، استهدف شرطيان اثنان وأصيبا بجروح، لكن واحداً منهما لم ينج.

"مأساة رهيبة"

وندد وزير الداخلية البلجيكي أنيليس فيرليندن على "تويتر" بـ"مأساة رهيبة" وبـ"عنف غير مقبول".

من جهته أشاد رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو بذكرى الشرطي القتيل وبجميع من "يخاطرون بحياتهم يومياً لضمان سلامة مواطنينا".

حصلت الوقائع نحو الساعة 19:15 (18:15 ت غ) في منطقة شيربيك ببروكسل، تحديداً في حي لا غار دو نور.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقد هاجم رجل مسلح بسكين دورية مؤلفة من شرطيين وأقدم على طعنهما لأسباب لم تتضح بعد.

عندئذ، طلب الشرطيان تعزيزات، وسارع عنصر ينتمي إلى دورية أخرى إلى استخدام سلاح الخدمة الخاص به من أجل "تحييد المعتدي"، حسب وكالة "بيلجا" للأنباء.

وقال أحد السكان المحليين لوسائل إعلام إنه سمع "خمس أو ست رصاصات" بعيد الهجوم.

وبحسب عدد من وسائل الإعلام، أصيب المشتبه فيه بأعيرة نارية في الساقين والبطن ونقل إلى المستشفى مع الشرطيين المصابين. والشرطي الذي لم ينج كان قد طعن في رقبته.

تهديدات سابقة

واستناداً إلى عدد من الصحف البلجيكية، وجه المشتبه فيه "تهديدات للشرطة" في وقت سابق من اليوم نفسه، في مركز للشرطة في بلدية أخرى في بروكسل.

ومنذ 2016، العام الذي شهدت فيه بلجيكا اعتداءات، خلفت 32 قتيلاً في 22 مارس (آذار)، شكل هذا البلد مسرحاً لهجمات عدة ضد جنود وعناصر شرطة.

وآخر هجوم اعتبر "إرهابياً" وقع في لييج (شرق) في 29 مايو (أيار) 2018، عندما أطلق بنجامين هيرمان الذي كان يبلغ 31 سنة، النار فقتل شرطيين وطالباً، وهتف مراراً "الله أكبر"، قبل أن يقتل برصاص سلطات إنفاذ القانون.

في 25 أغسطس (آب) 2017 هاجم رجل صومالي كان يبلغ من العمر نحو ثلاثين سنة، جنوداً بسكين (مما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح طفيفة) بينما كان يهتف "الله أكبر" في وسط مدينة بروكسل، قبل أن يقتل أيضاً بالرصاص.

في 6 أغسطس 2016، هاجم جزائري مقيم في بلجيكا شرطيتين بساطور أمام مركز الشرطة في شارلروا (جنوب) بينما كان يهتف "الله أكبر"، مما أدى إلى إصابتهما بجروح في الوجه والرقبة، قبل أن يتم إطلاق النار عليه. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم في اليوم التالي.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار