Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ممرضو بريطانيا يتجهون إلى إضراب غير مسبوق

يفترض أن يبدأ قبل نهاية العام الحالي للمطالبة بزيادة الأجور مع ارتفاع التضخم

عدد كبير من المستشفيات في بريطانيا سيتأثر بإضراب الممرضين (أ ف ب)

صوت العاملون في قطاع التمريض في كل أنحاء المملكة المتحدة لصالح تنظيم إضراب وطني للمطالبة بزيادة في الأجور، حسب ما أعلنت نقابة "الكلية الملكية للتمريض" (آر سي أن)، في سابقة تأتي بينما تواجه البلاد تضخماً قياسياً.

وقالت الهيئة نفسها في بيان الأربعاء، إن "الإضراب يفترض أن يبدأ قبل نهاية العام الحالي"، موضحةً أن "عدداً كبيراً من أكبر مستشفيات إنجلترا ستتأثر" بهذه الحركة الاجتماعية.

وأوضحت النقابة أن الإضراب سيشمل المؤسسات الصحية العامة التي صوتت غالبية الممرضين والممرضات فيها لصالح الحركة.

ونقل البيان عن المسؤولة في النقابة بات كولين قولها، إن "النتائج واضحة"، مشيرةً إلى أن "الغضب تحول إلى أفعال وأعضاء نقابتنا قالوا ’كفى‘". ودانت خصوصاً ظروف العمل وتدني رواتب الممرضات.

تدهور الأوضاع

وأظهر تحليل نشر أخيراً، أن راتب ممرض يملك خبرة انخفض بنسبة 20 في المئة بالقيمة الحقيقية منذ عام 2010.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتطالب النقابة بزيادة الأجور بنسبة خمسة في المئة أكثر من التضخم الذي يقاس بمؤشر أسعار التجزئة وتجاوز 12 في المئة في سبتمبر (أيلول).

ولم تحدد طبيعة الإضراب بعد، لكن المرضى الذين يعانون أساساً من لوائح انتظار قياسية، سيواجهون اضطرابات في العمليات والمواعيد.

ودافعت بات كولين عن الإضراب مؤكدةً أنه سينظم "من أجل المرضى والممرضين على حد سواء"، وأضافت أن "الأوضاع تدهورت إلى حد كبير ولدينا دعم شعبي كبير لتحسينها".

ودعت الحكومة إلى الإفراج عن الأموال في إطار الميزانية التي ستقدمها الأسبوع المقبل.

عجز المالية

وتعليقاً على الإعلان، قال الناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك للصحافيين، "ننظر بتقدير كبير إلى العمل الجاد والتفاني من الممرضين والممرضات لدينا"، وأضاف أن الحكومة تؤيد تسوية "عادلة" للأجور مع نقابة "الكلية الملكية للتمريض".

لكنه أضاف أن الطلب على زيادة الأجور بنسبة 17 في المئة، سيكلف تسعة مليارات جنيه استرليني (10.2 مليار دولار) إذا امتد ليشمل كل العاملين في النظام الصحي الوطني، وأضاف، "في الوضع الحالي لا يمكن أن يتحقق ذلك".

ويواجه رئيس الوزراء ووزير الخزانة جيريمي هانت عجزاً يبلغ 50 مليار جنيه (56.7 مليار دولار) في المالية العامة، لكنهما أكدا أن نظام الصحة العامة هو أحد أولوياتهما.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات