Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نوبيون يتظاهرون ضد العنف القبلي في السودان

قتل ما لا يقل عن 19 شخصاً في مدينة لقاوة خلال اشتباكات بين مجموعات عرقية

متظاهرون من إثنية النوبة أمام القصر الرئاسي في الخرطوم (أ ف ب)

تظاهر آلاف الأشخاص من إثنية النوبة، الأربعاء التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني)، أمام القصر الجمهوري في وسط الخرطوم، للتنديد بالنزاعات القبلية التي تتزايد في السودان، وأدت في الآونة الأخيرة إلى مقتل 20 شخصاً في منطقة كردفان جنوب البلاد.

وأفاد مراسل في وكالة الصحافة الفرنسية، بأن المتظاهرين حملوا لافتات كتب عليها "لا لإبادة شعب النوبة"، و"جبال النوبة ليست دارفور"، في إشارة إلى المنطقة الواقعة غرب السودان على الحدود مع تشاد، حيث تسببت حرب أهلية بدأت في عام 2003 في عهد الرئيس السابق عمر البشير بمقتل 300 ألف شخص ونزوح أكثر من مليونين.

وقالت أحلام علي، التي شاركت في التظاهرة، "خرجنا من أجل التنديد بقتل وتشريد أهلنا في لقاوة" غرب كردفان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقتل في أكتوبر (تشرين الأول) ما لا يقل عن 19 شخصاً في مدينة لقاوة، وفقاً للأمم المتحدة، في اشتباكات بين مجموعات عرقية نوبية أفريقية وأفراد من قبيلة المسيرية العربية النافذة.

وقال متظاهر آخر يدعى سعيد عيسى، "نحن سكان أصليون في هذا البلد. الآن يراد تهجيرنا من أرضنا باستخدام قوة الحكومة وسلاحها. لن نسكت على ذلك".

ويتهم المؤيدون للديمقراطية بانتظام المجلس العسكري، الذي يسيطر على الحكم في الخرطوم منذ عام، بتأجيج التوترات العرقية.

وقتل هذا العام أكثر من 600 شخص، ونزح أكثر من 210 آلاف آخرين، بسبب نزاعات قبلية في السودان، وفقاً للأمم المتحدة.

ويتمحور التقاتل إجمالاً حول خلافات لتأمين المياه والأراضي، وهي قضية حساسة جداً في السودان حيث تمثل الزراعة والثروة الحيوانية 43 في المئة من القوة العاملة و30 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي