Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مشاهدة ميسي في المونديال أهم عند الأرجنتينيين من أحلامهم

يسعى منتخب التانغو إلى الفوز باللقب الثالث في كأس العالم بعد 1978 و1986

غنى المشجعون الأرجنتينيون "لدينا ليونيل ميسي على أرض الملعب ودييغو يلعب في الجنة" (رويترز)

يسارع الآلاف من جماهير كرة القدم حول العالم الزمن لتجهيز أنفسهم لحضور مباريات كأس العالم لكرة القدم، المقرر إقامتها في قطر بين 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي و18 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وبخاصة المنتمين إلى الدول المتأهلة للنهائيات.

ويسعى إميليانو ماترانغولو (39 سنة)، خريج إدارة الأعمال في بوينس آيرس، بكل ما أوتي من قوة للسفر إلى قطر لحضور البطولة وتشجيع منتخب بلاده باعتباره أحد المرشحين للفوز باللقب ومتابعة القائد النجم ليونيل ميسي.

وقال ماترانغولو لـ"رويترز" في حفل شواء ضخم حضره 300 مشجع أرجنتيني قبل السفر إلى قطر، "إنها أربع سنوات من الادخار إضافة لتوفير بعض المال كل شهر لتحقيق هذا الحلم مهما كان الثمن، وتتوقف عن القيام بأشياء مثل شراء سيارة أو شراء منزل".

وأضاف ماترانغولو، "إنه حلم وحالة من الافتتان بكأس العالم، كثير من الناس يقولون انظروا، إنه ينفق المال للذهاب إلى قطر بدلاً من امتلاك ولو نسبة خمسة في المئة من منزل".

"حسناً، أنا متأكد من أن المنزل جميل، لكنني ذاهب إلى كأس العالم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتنطلق البطولة التي من المحتمل أن تكون آخر نهائيات كأس العالم يشارك فيها المهاجم ميسي (35 سنة)، في أقل من أسبوعين ويستعد المشجعون من إنجلترا إلى اليابان للقيام برحلة إلى قطر على أمل مشاهدة مجد الانتصار.

وتأمل الأرجنتين التي خاضت 35 مباراة من دون هزيمة وحاملة لقب كأس كوبا أميركا العام الماضي، أن تضيف إلى لقبين في كأس العالم عامي 1978 و1986، مدفوعاً بعبقرية نجم كرة القدم الراحل دييغو مارادونا، الذي توفي في عام 2020.

وغنى المشجعون بانسجام في حفل الشواء الذي أقيم في سارمينتو بارك، الأحد السادس من نوفمبر، "لدينا ليونيل ميسي على أرض الملعب ودييغو يلعب في الجنة". وكان عديد منهم يرتدون قمصان المنتخب الوطني الأزرق والأبيض ويحملون لافتات أو عليهم وشم لأبرز اللاعبين في الفريق.

ويجسد هذا شغف الأرجنتين بكرة القدم، حيث تظل كأس العالم أولوية بالنسبة إلى البعض على رغم تباطؤ الاقتصاد والتضخم المؤلم الذي يقدر أن يصل إلى 100 في المئة هذا العام، والضوابط على العملة التي ترفع أسعار السفر إلى الخارج.

وقال جوناثان لونا (32 سنة) وهو يعمل لحسابه الخاص، "لسوء الحظ، تمر الأرجنتين بلحظة أزمة، حيث يرتفع سعر كل شيء كل شهر".

"لكن في إحدى الليالي جلست وقررت الذهاب إلى كأس العالم لأنني أحب المنتخب الوطني، وأتابعهم في كل مكان في الأرجنتين".

"إنها كأس العالم الأولى بالنسبة إليّ، وقد دمعت عيناي عندما اتخذت قراري".

ويدرك لونا التأثير المالي لقراره. أضاف "أعلم أنه عندما أعود سيكون لديّ أفضل الذكريات في حياتي، بينما أتخلى عن خيار دفع إيجار شقة طوال حياتي، ولكنني لا أهتم، علينا التوجه لدعم الفريق".

وفي سياق متصل، قالت حكومة مدينة بوينس آيرس إن مشجعين متورطين في جمعيات غير قانونية وآخرين مدينين برسوم غذائية هم جزء من قائمة تضم نحو ستة آلاف مشجع أرجنتيني لن يسمح لهم بدخول ملاعب كأس العالم في قطر.

وأبلغ وزير العدل والأمن في المدينة مارسيلو دي أليساندرو محطة إذاعية محلية، "المشجعون المتورطون في أعمال العنف هنا تم إدراجهم في قوائم الممنوعين لانتمائهم للجماهير العنيفة ومشاركتهم في أعمال عنف والانخراط في جمعيات غير مشروعة مثل أعمال التجارة المحظورة في الشوارع".

وقال أليساندرو إنه لتنفيذ الضوابط في قطر، "كما هو الحال دائماً في كأس العالم، سيتم إرسال وفود من مختلف الأجهزة الشرطية في الدولة للعمل جنباً إلى جنب مع السلطات الأمنية القطرية".

وفي يونيو (حزيران) وقعت وزارة الأمن الوطني اتفاقية تعاون مع السفارة القطرية لمنع مثيري الشغب الأرجنتينيين من حضور كأس العالم.

وأشار أليساندرو إلى أن نحو ثلاثة آلاف مشجع من بين ستة آلاف لا يسمح لهم بحضور مباريات الدوري المحلي.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة