Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

طهران تختبر صاروخا حاملا للأقمار الاصطناعية وواشنطن تلوح بالعقوبات

متحدث أميركي "مثل هذه الأعمال غير مفيدة وتزعزع الاستقرار"

دعا قرار للأمم المتحدة طهران إلى الامتناع عن العمل على الصواريخ الباليستية المصممة لحمل أسلحة نووية بعد الاتفاق مع القوى العالمية الست (أ ب)

أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من تطوير إيران المتواصل للصواريخ، باعتباره أمراً يثير "قلقاً كبيراً" في شأن انتشار الأسلحة.

"قائم 100"

جاء ذلك في بيان لمتحدث باسم الخارجية الأميركية، وصدر تعليق على اختبار إيران صاروخ "قائم 100" القادر على حمل أقمار اصطناعية إلى الفضاء.

وقال المتحدث الأميركي إن "مثل هذه الأعمال غير مفيدة وتزعزع الاستقرار". أضاف أن "الولايات المتحدة لا تزال قلقة في شأن استمرار إيران في تطوير مركبات الإطلاق الفضائية التي تشكل مصدر قلق كبير من انتشار الأسلحة". وشدد على أن "هذه الصواريخ الفضائية تتضمن تقنيات متطابقة تقريباً وقابلة للتبديل مع تلك المستخدمة في الصواريخ الباليستية، بما في ذلك الأنظمة بعيدة المدى."

الصواريخ الباليستية

وقال إن إطلاق الصواريخ الباليستية "يتحدى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231، الذي يدعو إيران إلى عدم القيام بأي أنشطة تتعلق بالصواريخ الباليستية المصممة لتكون قادرة على إيصال أسلحة نووية، بما في ذلك عمليات الإطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية". وأشار المتحدث الأميركي إلى أن واشنطن "تواصل استخدام مجموعة متنوعة من أدوات عدم الانتشار، بما في ذلك العقوبات، لمواجهة التقدم المستمر في برنامج الصواريخ الباليستية لإيران وقدرتها على نقل الصواريخ والتكنولوجيا ذات الصلة لجهات أخرى".

الوقود الصلب

وكانت القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني أعلنت، السبت الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) عن إطلاق ناجح لصاروخ "قائم 100" الحامل للأقمار الاصطناعية والعامل بالوقود الصلب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن أمير علي حاجي زادة قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري التي طورت "قائم 100"، قوله إن الصاروخ سيستخدم لإطلاق قمر "ناهيد" الصناعي الإيراني لصالح وزارة الاتصالات.

وذكرت التقارير أن عملية الإطلاق اختبرت المرحلة الأولى دون المدارية للصاروخ.

مشكلات فنية

وفشلت إيران، التي لديها واحد من أكبر برامج الصواريخ في الشرق الأوسط، في عمليات عدة لإطلاق الأقمار الصناعية في السنوات القليلة الماضية بسبب مشكلات فنية.

ودعا قرار للأمم المتحدة في عام 2015 طهران إلى الامتناع لمدة تصل إلى ثماني سنوات عن العمل على الصواريخ الباليستية المصممة لحمل أسلحة نووية بعد الاتفاق مع القوى العالمية الست.

وتقول إيران إنها لم تسع قط لتطوير أسلحة نووية بالتالي لا ينطبق القرار على صواريخها الباليستية التي تصفها بأنها قوة مهمة للردع والرد.

المزيد من الشرق الأوسط