Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نتنياهو ولولا يعودان إلى السلطة وعون يغادرها والبابا يزور البحرين

انعقاد قمة "لم الشمل" في الجزائر وأميركا تتحضر لانتخابات التجديد النصفي وشرم الشيخ تستعد لاستضافة "كوب 27"

مر أسبوع حافل بالأحداث السياسية والأمنية البالغة الأهمية وذات التأثير الإقليمي حيناً والدولي أحياناً، فبعد عودة لولا إلى رئاسة البرازيل بعد غياب استمر 11عاماً، سجل بنيامين نتنياهو عودته الخاصة إلى رئاسة الحكومة في إسرائيل على رأس تحالف يميني متشدد، إثر فوزه في انتخابات الكنيست، أما في لبنان فكان المشهد معاكساً، إذ غادر الرئيس السابق ميشال عون السلطة بعد انتهاء ولايته في ظل تعذر انتخاب خلف له، تاركاً البلاد في حالة شغور رئاسي. 
كذلك شهد هذا الأسبوع انعقاد قمة "لم الشمل" العربية في الجزائر، حيث لم تخل اجتماعاتها من الخلافات بين المسؤولين العرب حول قضايا دولية شائكة عدة، في حين استقبلت البحرين البابا فرنسيس في زيارة رعوية بارزة، تهدف إلى تعزيز الحوار الإسلامي - المسيحي في العالم.
كل هذه التطورات وغيرها تتابعونها في ملخص عن أبرز أحداث الأسبوع من "اندبندنت عربية"...

 

"قمة الجزائر" تدين التدخلات الأجنبية وتختلف في تسميتها


اختتمت الجزائر أعمال القمة العربية العادية الـ31، بعد خلافات وشد وجذب كادت تعصف بالقمة وخفض عدد من الدول تمثيلها.

وأكد "إعلان الجزائر" على "مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في الحرية وتقرير المصير وتجسيد دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين"، وشدد البيان الختامي على ضرورة تعزيز قدرات الصومال لمكافحة الإرهاب، ومساعدة جيبوتي وجارتها إريتريا في ترسيم حدودهما.

وندد البيان بالتدخلات الأجنبية في شؤون الدول العربية، لكن لم يسم هذه الدول، وقالت مصادر لـ"اندبندنت عربية" إن خلافاً دب بين أعضاء الجامعة حول تسمية إيران وتركيا وإدانة تدخلهما بالاسم في شؤون العراق وسوريا وليبيا واليمن والمغرب، ودعمها جماعات متطرفة، مما حدا بالمجتمعين إلى الإدانة الجماعية من دون تسمية.

ودعم المجتمعون الحكومة اليمنية الشرعية وجهود التوصل إلى حل سلمي للأزمة.

 

البابا من البحرين: "الكتل المتعارضة" تضع العالم على حافة الهاوية


انتقد البابا فرنسيس في اليوم الثاني من زيارته إلى البحرين، منطق "الكتل المتعارضة" التي تضع العالم "على حافة الهاوية في توازن هش"، مؤكداً أن خيار اللقاء هو البديل عن المواجهة في عالم يشهد نزاعات عدة.

وبدأ البابا، الخميس الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، زيارة تاريخية هي الأولى لحبر أعظم إلى المملكة الخليجية في إطار مشاركته في ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، الذي يحضره قرابة 200 شخصية من رجال دين ومسؤولين من منطقة الشرق الأوسط.

وقال البابا في كلمة ألقاها في ختام أعمال المؤتمر في ميدان صرح الشهيد في قصر الصخير الملكي بحضور العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة وشيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب والمشاركين في المؤتمر، إن "عدداً قليلاً" من أصحاب النفوذ يخوضون صراعاً من أجل "المصالح الخاصة، يحيون اللغات القديمة ويعيدون رسم مناطق النفوذ والكتل المتعارضة".

وأضاف، "للأسف الشرق والغرب يشبهان بصورة متزايدة بحرين متخاصمين، لكن نحن هنا معاً لأننا عازمون على الإبحار في البحر نفسه واختيارنا هو طريق اللقاء بدلاً من طريق المواجهة، وطريق الحوار الذي يشير إليه هذا المنتدى".

 

الفراغ الرئاسي في لبنان... الحوار يتباعد والعقوبات تلوح


دخل لبنان عملياً، منتصف ليل الإثنين 31 أكتوبر (تشرين الأول)، مرحلة شغور رئاسي قد يطول في مشهد مكرر لعام 2014 عندما غادر الرئيس ميشال سليمان القصر الجمهوري ولم يسلم الخلف لتدخل البلاد بعده عامين من الفراغ في الموقع الدستوري الأول نتيجة تعطيل جلسات انتخاب الرئيس من قبل "حزب الله" وحلفائه الذين كانوا يملكون الأكثرية النيابية.

باستثناء الجلسات الأربع التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري التي مر على آخر واحدة عقدت 10 أيام وشبهت بمسرحيات هزيلة غير منتجة، فإنه لا مؤشرات حتى الآن إلى إبرام موعد جديد للجلسة الخامسة، علماً أن مجلس النواب في حكم الهيئة الناخبة الدائمة منذ 20 أكتوبر، فباستثناء ما كرسته الجلسات الأربع من انقسام داخل القوى السياسية بين معسكري "حزب الله" من جهة والمعارضة زائد التغييريين والمستقلين من جهة أخرى، ثبتت هذه الجلسات أيضاً قدرة فريق المعارضة إن أراد على تعطيل أية جلسة قد يسعى من خلالها "حزب الله" إلى فرض رئيس مقرب منه.
 

عودة نتنياهو على رأس الحكومة الإسرائيلية


خلافاً لجميع التوقعات واستطلاعات الرأي الإسرائيلية بأن تفرز انتخابات الكنيست نتائج قريبة بين رئيس الحكومة الانتقالية يائير لابيد وزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو أو حتى تساوي بينهما، حصل الأخير على 31 مقعداً وضمن معسكر اليمين برئاسته 64 مقعداً، فيما حصل حزب "يوجد مستقبل" برئاسة الأول على 24 مقعداً، أما معسكر "الوسط – المركز"، فنال 50 مقعداً فقط، بينها خمسة مقاعد لحزب القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس.

وحتى صبيحة الأربعاء، وبعد فرز حوالى 75 في المئة من صنايق الاقتراع تراوحت قوة معسكر اليمين برئاسة نتنياهو ما بين 61 و62 مقعداً حتى انتهى فرز 95 في المئة من صناديق الاقتراع ليرتفع معسكر اليمين واليمين المتطرف إلى 64 مقعداً، فيما حزب اليسار الوحيد "ميرتس" لم يتجاوز نسبة الحسم.

الأمر ذاته تكرر مع حزب التجمع الوطني برئاسة سامي أبو شحادة الذي رفض البقاء في القائمة المشتركة وخسارته أدت إلى حرق حوالى 130 ألف صوت عربي كان يمكن أن يرفع عدد مقاعد المشتركة إلى ثمانية أو تسعة مقاعد من دون مقاعد القائمة الموحدة (الحركة الإسلامية) برئاسة منصور عباس.

 

بولسونارو يعطي "الإذن" لبدء عملية انتقال السلطة في البرازيل


أعطى الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته جايير بولسونارو، الثلاثاء الأول من نوفمبر، "الإذن" لبدء "عملية انتقال" السلطة بعد فوز منافسه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بالرئاسة، وتعهد "احترام" الدستور من دون أي إشارة إلى إقراره بالهزيمة، وذلك في أول تصريح له بعد مرور يومين على الاستحقاق.

وقال بولسونارو "طالما أنا رئيس الجمهورية سأواصل احترام الدستور"، وجاءت تصريحاته خلال كلمة استمرت دقائق قليلة ألقاها في قصر الرئاسة في برازيليا ولم يهنئ فيها لولا بالفوز.

واعتلى رئيس مكتبه سيرو نوغويرا المنصة ليعلن أن بولسونارو "أعطى الإذن" لعملية "الانتقال".

من جهة أخرى قال بولسونارو (67 سنة)، إن الاحتجاجات يجب أن تكون "سلمية" وألا تسبب أضراراً، بعدما قطع أنصاره طرقاً في كل أنحاء البلاد عقب هزيمته في الانتخابات.
 

مقتل رجل دين وعنصر أمني وبايدن يتعهد "بتحرير" إيران


تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن "بتحرير" إيران، وقال إن المحتجين الذين يعملون ضد حكومة البلاد سينجحون قريباً في تحرير أنفسهم، وأضاف بايدن خلال حملة انتخابية واسعة النطاق في كاليفورنيا، بينما تجمع العشرات في الخارج حاملين لافتات تدعم المحتجين الإيرانيين، "لا تقلقوا، سنحرر إيران. سيحررون أنفسهم قريباً".

ولم يسهب بايدن في الكلام، كما لم يحدد الإجراءات الإضافية التي سيتخذها خلال التصريحات التي ألقاها في كلية "ميراكوستا" قرب سان دييغو.

واستمراراً للعنف في إيران، قالت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، الخميس، الثالث من نوفمبر ، إن إمام مسجد لقي حتفه في هجوم بالرصاص في مدينة زاهدان.

وقال قائد شرطة إقليم سيستان وبلوخستان أحمد طاهري "تم تشكيل قوة خاصة بهدف تحديد الجناة والقبض عليهم".

ووفقاً لوسائل إعلام رسمية قتل عنصر أمن إيراني وأصيب 10 شرطيين ورجل دين بجروح، الخميس، خلال مواجهات عنيفة مع متظاهرين غرب طهران.
 

عمران خان سيستأنف قيادة الاحتجاجات بعد تعافيه من إطلاق النار


قال رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان يوم الجمعة الرابع من نوفمبر،  إنه سيستأنف مسيرته الاحتجاجية إلى إسلام آباد بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها أثناء محاولة لاغتياله في الوقت الذي نظم فيه أنصاره احتجاجات على مستوى البلاد تسببت في إغلاق الطرق الرئيسة.

وأصيب خان في ساقه جراء إطلاق نار يوم الخميس بينما كان يلوح لحشود من فوق شاحنة يقود منها مسيرة احتجاجية صوب إسلام آباد للضغط على الحكومة لإجراء انتخابات مبكرة واستقالة رئيس الوزراء شهباز شريف.

وقاد شريف ائتلافاً من الأحزاب أطاح بخان من السلطة خلال تصويت برلماني في أبريل (نيسان).

 

أسبوع انتخابي حاسم في أميركا يحدد مستقبل بايدن


دخلت الولايات المتحدة اعتباراً من الثلاثاء، الأول من نوفمبر ، أسبوعاً انتخابياً حاسماً لمستقبل الرئيس جو بايدن، يأمل الديمقراطيون في أن يتمكنوا في ختامه من كسر "موجة حمراء" موعودة من قبل خصومهم الجمهوريين في انتخابات منتصف الولاية.

وبعد حملة طاحنة تمحورت حول التضخم، تتزايد ثقة الجمهوريين المعروفين تقليدياً باللون الأحمر، بقدرتهم على حرمان الرئيس الديمقراطي وحزبه الأزرق من غالبيته البرلمانية في الانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر.

وخلال هذه الانتخابات التي تأتي في منتصف ولاية الأعوام الأربعة لبايدن في البيت الأبيض، يدعى الناخبون الأميركيون إلى تجديد كامل مقاعد مجلس النواب (435)، وثلث مقاعد مجلس الشيوخ المؤلف من 100.

وتوجه زعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفن ماكارثي إلى الناخبين بالقول "إذا تعبتم من التضخم المتصاعد ودفع أكثر مما يجب لشراء الوقود، وإذا ضقتم ذرعاً بأن حدودنا مفتوحة وأن نسبة الجريمة تشهد زيادة مطردة، فالجمهوريون قطعوا عهداً حيالكم".


شولتز يدعو إلى علاقات تجارية متساوية في قمة الصين
 


قال المستشار الألماني أولاف شولتز للقادة الصينيين في بكين الجمعة، إن برلين تتوقع المعاملة بالمثل في التبادلات التجارية مع تطلعه لتعزيز التعاون الاقتصادي على رغم عدم الثقة المتزايد إزاء القوة الآسيوية العظمى في الغرب.

ويتعرض شولتز لضغوط من أجل دفع بكين إلى اتخاذ موقف متشدد حيال روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، وقال الجمعة إن ألمانيا والصين اتفقتا على أنهما تعارضان أي استخدام للأسلحة النووية في الصراع.

وشولتز هو الأول من بين قادة مجموعة السبع الذي يزور الصين منذ ظهور وباء "كوفيد" الذي دفع ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم لإغلاق حدودها إلى حد كبير.

وأثارت الزيارة الجدل إذ إنها تأتي بعد فترة وجيزة من تعزيز شي قبضته على السلطة وفي ظل ارتفاع مستوى التوتر بين الغرب وبكين بشأن قضايا تبدأ من ملف تايوان ولا تنتهي عند انتهاكات حقوق الإنسان.

وأجرى شولتز محادثات مع محامين حقوقيين معارضين للنظام في بكين قبل الرحلة، على ما أفاد مصدر في الوفد المرافق له لوكالة الصحافة الفرنسية.



واشنطن تتهم روسيا بالسعي لجعل الأوكرانيين يتجمدون بردا


اتهمت الولايات المتحدة روسيا الجمعة بأنها ترغب في جعل الأوكرانيين "يتجمدون" من البرد هذا الشتاء في حين تقف عاجزة عن تحقيق انتصارات عسكرية، في حين أعلن فلاديمير بوتين استمرار إجلاء السكان من منطقة خيرسون الجنوبية في مواجهة ضغوط قوات كييف.

ونددت أوكرانيا بما وصفته بأنه "ترحيل جماعي قسري" إلى أراضيها الواقعة شرقاً تحت السيطرة الروسية أو إلى روسيا نفسها.

وقالت الولايات المتحدة إنها ستقدم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار، تتضمن تجديد دبابات من طراز "تي-72" وصواريخ للدفاع الجوي من طراز "هوك".

وقال جايك سوليفان، مستشار الرئيس الأميركي في كييف في مقر الرئاسة الأوكرانية الجمعة "نحن ندرك الحاجة الشديدة لأنظمة الدفاع الجوي في هذا الوقت الحرج التي تمطر فيه روسيا والقوات الروسية صواريخ على البنى التحتية المدنية للبلاد"
 

هل استعادت إثيوبيا إقليم تيغراي باتفاق السلام مع "جبهة التحرير"؟


بعد مفاوضات عسيرة تواصلت جلساتها الرسمية والسرية خلال الأسبوعين الماضيين، اتفقت الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي على اتفاق سلام ينهي الصراع الذي استمر لعامين، وتسبب في مقتل عشرات الآلاف من المواطنين، وتهجير الملايين من مناطقهم، إلى جانب تركه آثاراً إنسانية مفجعة، وتزامنت معه تدخلات إقليمية لا تزال آثارها باقية.

ويعد الاتفاق الذي نص على إنهاء الحرب في إقليم تيغراي والأجزاء الشمالية هو الأول بين حكومة رئيس الوزراء آبيي أحمد والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، بعد جولة المحادثات الرسمية التي شهدتها بريتوريا عاصمة جنوب أفريقيا الثلاثاء 25 أكتوبر الماضي. وكانت لقاءات سرية شهدتها عواصم أفريقية جمعت بين الأطراف من دون الخروج بتوصيات رسمية.

وتعد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي تحكم إقليم تيغراي هي الفصيل المعارض الرئيس لحكومة آبيي أحمد، حيث شنت الأخيرة الحرب على الجبهة جراء خلافات متعددة بين الجانبين، وبعد زعم الحكومة مهاجمة قيادة قوات الوحدة الشمالية للجيش الإثيوبي، مما دفع آبيي أحمد إلى إنفاذ القانون في نوفمبر  2020، والسيطرة على الإقليم، وتطورت الأحداث متلاحقة لتتسع رقعتها وتشمل أقاليم أخرى في حرب ما تلبث أن تهدأ حتى تشتعل من جديد.
 

مؤتمر "كوب 27": القضايا الأبرز على طاولة قمة المناخ


يناقش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الأسبوع المقبل كثيراً من القضايا، بداية من تمويل التحول إلى الطاقة النظيفة، مروراً بحماية غابات العالم، وانتهاءً بمساعدة المدن على التحوط من مخاطر المستقبل، لكن بعض القضايا ستحظى باهتمام أكثر من غيرها، وتنعقد قمة "كوب 27" في الفترة بين السادس و19 نوفمبر في شرم الشيخ بمصر.
واتفقت الدول في محادثات "كوب 26" العام الماضي للمرة الأولى على "الخفض التدريجي" لإنتاج الفحم وتقليص دعم الوقود الأحفوري، كما عززت اتفاقات طوعية على هامش القمة الخطط للحد من تمويل الوقود الأحفوري وخفض انبعاثات غاز الميثان المسببة للاحتباس الحراري، الناتجة بالأخص من استخدام الوقود الأحفوري والصناعات الزراعية، لكن اضطرابات الطاقة الناجمة عن الحرب في أوكرانيا دفعت عديدأ من أعضاء الاتحاد الأوروبي إلى معاودة فتح محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم أو إطالة عمرها والتكالب على شحنات الغاز الطبيعي المسال.


بيونغ يانغ تطلق وابلا من الصواريخ وطوكيو تحض السكان على الاحتماء


أطلقت كوريا الشمالية صواريخ باليستية عدة، الخميس الثالث من توفمبر ، تسبب أحدها في إطلاق إنذار للسكان في وسط وشمال اليابان للاحتماء في أماكن مغلقة، في أحدث إطلاق للصواريخ خلال عام قياسي من التجارب الصاروخية التي أجرتها بيونغ يانغ المسلحة نووياً.
وأعلنت سيول أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستياً عابراً للقارات الخميس، لكنها رجحت أن تكون هذه العملية باءت بالفشل.

وعلى رغم تحذير حكومي سابق بأن أحد الصواريخ حلق فوق اليابان، فإن طوكيو قالت في وقت لاحق، إن هذا غير صحيح.
في المقابل، أعلن سلاح الجو الكوري الجنوبي بأنه سيمدد المناورات الجوية المشتركة مع الولايات المتحدة التي تعد الأكبر من نوعها على خلفية "الاستفزازات الأخيرة" الكورية الشمالية.

 

المزيد من تقارير