Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

باكستان تتسلم أقدم سجين في غوانتانامو عمره 75 عاما

اتهمته واشنطن بتمويل الإرهاب وأصر على براءته وبرر مقابلته بن لادن في عام 1999

اعتقل رجل الأعمال سيف الله باراشا عام 2003 في تايلاند واتهم بتمويل تنظيم القاعدة (أ ب)

قالت وزارة الخارجية الباكستانية إن إسلام آباد تسلمت السبت باكستانياً يعرف بأنه أقدم معتقل في قاعدة غوانتانامو بعد الإفراج عنه من المعتقل الذي تديره الولايات المتحدة في كوبا.

وكان السجن العسكري الأميركي السري يضم في وقت ما مئات المتهمين الذين أسرتهم القوات الأميركية خلال حربها على الإرهاب في أعقاب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 التي نفذها تنظيم القاعدة.

واعتقل رجل الأعمال سيف الله باراشا عام 2003 في تايلاند واتهم بتمويل تنظيم القاعدة مع أنه أصر على براءته، وقال إنه لا يعادي الولايات المتحدة.

ومثل معظم المعتقلين في غوانتانامو لم توجه تهم رسمية إلى باراشا البالغ من العمر 75 عاماً، ولم توفر له وسائل قانونية كافية للطعن في اعتقاله.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان السبت إنها "أكملت عملية مشتركة بين وكالات عدة لتسهيل عودة باراشا، ونحن سعداء لأن مواطناً باكستانياً محتجزاً في الخارج عاد أخيراً لعائلته".

وأفرج عن باراشا بعد أن وافق الرئيس الأميركي جو بايدن العام الماضي على إطلاقه مع الباكستاني عبدالرباني الذي (55 عاماً) واليمني عثمان عبدالرحيم عثمان (41 عاماً)، فيما لم يذكر بيان الخارجية الباكستانية عبدالرباني.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأوضحت وزارة الدفاع الأميركية أنه تم الإفراج عن سيف الله باراشا بعد أن تبين أن اعتقاله "لم يعد ضرورياً للحماية من تهديد ملحوظ ومستمر يطاول أمن الولايات المتحدة".

وشكرت الـ "بنتاغون" باكستان "لعزمها دعم جهود الولايات المتحدة بهدف تقليص عدد المعتقلين في شكل مسؤول تمهيداً لإغلاق غوانتانامو نهائياً".

ويتعرض بايدن إلى ضغوط لإخلاء سبيل السجناء غير المتهمين في غوانتانامو والمضي قدماً في محاكمة أولئك المتهمين بأنهم على صلة مباشرة بـ "القاعدة".

ومن بين المعتقلين البالغ عددهم 40 عدد ممن تزعم أن لهم دوراً مباشراً في هجمات 11 سبتمبر وهجمات "القاعدة" الأخرى.

وكان باراشا الذي درس في الولايات المتحدة يعمل في مجال الاستيراد والتصدير لتزويد كبار تجار التجزئة في الولايات المتحدة، واتهمته السلطات الأميركية بالتواصل مع شخصيات في القاعدة من بينهم أسامة بن لادن وخالد شيخ محمد.

وفي عام 2008 قال محامي باراشا إن رجل الأعمال التقى بن لادن عام 1999 ومرة أخرى بعد عام للبحث في إنتاج برنامج تلفزيوني.

ووصفت منظمة "ريبريف" الخيرية لحقوق الإنسان ومقرها المملكة المتحدة باراشا بأنه "سجين إلى الأبد".

المزيد من دوليات