Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مسلسل "تشريح غراي" أصبح مملا منذ سنوات لكنني سأستمر في مشاهدته

يعود المسلسل الدرامي الطبي مع موسمه الـ19 لكن لنكن صادقين، إنه يسير في خط رتيب منذ بضع سنوات

إيلين بومبيو تبدو وكأنها سئمت من "تشريح غراي" (أي بي سي)

نعم، لقد قرأتم العنوان بشكل صحيح، ما زال مسلسل "تشريح غراي" Grey"s Anatomy مستمراً. وكلا، لم يفتكم أي شيء. في الواقع، السلسلة الطبية الحاصلة على عدة جوائز إيمي التي تعرضها شبكة "أي بي سي" ABC، وكانت مفضلة لدى الجماهير ذات مرة، وانطلق موسمها الـ19 في الولايات المتحدة في 6 أكتوبر (تشرين الأول) وفي المملكة المتحدة، أمس، تواصل انحدارها المطرد منذ الخروج المفجع للممثلة سارة أوه قبل تسعة مواسم، الذي أشار إلى أن العمل لم يعد صالحاً.

عندما انطلق المسلسل الدرامي للكاتبة شوندا رايمز عام 2005 بطاقمه التمثيلي الأساسي الذي يجسد أدوار جراحين متدربين في سياتل، بمن فيهم ميريديث غراي الدؤوبة (الممثلة إلين بومبيو)، وكريستينا يانغ المتهكمة (سارة أوه)، أليكس كاريف المزعج (جاستن تشامبرز)، جورج أومالي البريء (تي آر نايت) وليزي ستيفينز المستضعفة (كاثرين هيغل)، حطم أرقام المشاهدات المسجلة. بفضل توازنه المتناغم بين الألغاز الطبية الرائعة والحياة الشخصية للأطباء الفوضوية بشكل مستمر، كان "تشريح غراي" رائعاً ببساطة.

كنت في الـ13 من عمري عندما انغمست في متابعة المواسم الستة الأولى. أغرمت بالعمل على الفور. بين تطور شخصياته المثير للإعجاب (تحول أليكس المفاجئ من شخص بغيض إلى رجل جذاب، وتطور ميريديث من امرأة مظلمة ومضطربة جداً إلى أقل ظلامية، لكنها حافظت على اضطرابها)، والحالات الجراحية الأخاذة (قنبلة في المعدة، هل أحتاج إلى ذكر مزيد من الأمثلة؟)، حتى إن العرض جعلني أفكر في ممارسة مهنة الطب. بعد ذلك، كنت مواظبة على مشاهدة كل حلقة جديدة عند عرضها على الهواء كل ليلة خميس - كما كنا نفعل في ذلك الوقت.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

على كل، سرعان ما فسدت الأمور مع نهاية الموسم العاشر عندما لعبت أوه شخصيتها للمرة الأخيرة. عند تلك المرحلة، كان العرض في مأزق بالفعل، بعد أن مزق قلوبنا في المواسم السابقة بموت جورج دهساً بحافلة ووفاة ليكسي غراي (الممثلة تشايلر لي) وموت مارك سلون (الممثل إريك دين) المأسوي في تحطم الطائرة، لكن بمجرد مغادرة كريستينا، لم تعد ديناميكية العرض على حالها. قد تكون ميريديث هي بطلة المسلسل، لكن أي معجب مخلص للعمل سيوافق على أن كريستينا خففت من حدتها وجعلتها مقبولة أكثر.

فجأة، بدا "تشريح غراي" وكأنه كان يحاول باستماتة استعادة عظمته السابقة. مع ذلك، وبعد تسعة مواسم، ما زلت التزم بمشاهدة مزيد. يعود السبب في جزء منه إلى أنه حنين محض إلى الماضي، لكن في الوقت نفسه لدى أيضاً بعض الأمل في أنه سيفاجئني، ويجد طريقه للخروج من الدائرة المفرغة من الكليشيهات والقصص المكررة. لا بد أن هناك طريقة لإضفاء الإثارة على العرض أكثر من قصص الحب الثلاثية المستهلكة ومحاولة ميريديث المستمرة لمعرفة ما هو الجانب الأكثر أهمية بالنسبة لها: حياتها العاطفية أو حياتها المهنية.

قبل الموسم الجديد، تصدرت بومبيو عناوين الصحف عندما أعلنت أنها ستتنحى عن دورها وتقلل ظهورها على الشاشة كي تتفرغ للعمل على مشاريع أخرى. شهد الموسمان الماضيان حضوراً متضائلاً لميريديث، لذلك لم يكن تصريحها مفاجئاً، لكن عندما تكون بطلة العمل على وشك الانسحاب، أيجب ألا يعني ذلك شيئاً؟

على رغم الدعابة التي يتداولها المعجبون باستمرار حول نفاد أفكار الكتاب عن الخيانات والفضائح وحالات الطوارئ الطبية الغريبة، الحقيقة هي أننا نسهم في الموت البطيء للسلسة بمواصلتنا مشاهدتها. ربما كان علينا فصل أجهزة دعم الحياة عن العمل منذ وقت طويل، لكن الآن بعد أن كرسنا نحو 300 ساعة لمشاهدة هؤلاء الأطباء، ما المشكلة في تخصيص مزيد؟

تعرض الحلقات الجديدة من مسلسل "تشريح غراي" أيام الخميس عبر قناة "أي بي سي" في الولايات المتحدة وأيام الأربعاء عبر منصة "ديزني بلس" في المملكة المتحدة

© The Independent

المزيد من منوعات