قتل ثلاثة سوريين وجرح آخر اليوم الجمعة 5 يوليو (تموز) 2019، في انفجار سيارة مفخخة في جنوب تركيا قرب الحدود مع سوريا.
وذكرت مصادر أمنية أن الانفجار وقع في بلدة ريحانلي على بعد أقل من كيلومتر واحد من مبنى القائمقامية، في وقت نقلت وسائل إعلام تركية عن الحاكم المحلي قوله إن "السلطات تحقق لمعرفة السبب".
ورجّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يكون "عملاً إرهابياً" وقال إن "النتائج الأولية تشير إلى أن الانفجار ربما يتصل بالإرهاب، من الواضح أنه كان ثمة قنبلة في السيارة".
وتابع في خطاب متلفز "زملاؤنا يقومون بالتحقيقات للكشف عن الملابسات"، مشيراً إلى أن الحكومة ستعطي معلومات إضافية في الساعات القليلة المقبلة.
وفي مايو (أيار) 2013، هزّ المنطقة ذاتها تفجيران أديا إلى مقتل أكثر من 50 شخصاً، في واحد من أكثر الهجمات الدموية في تاريخ تركيا الحديث.
وفي عامي 2015 و2016، أدت هجمات عزتها الحكومة إلى جماعات متطرفة وإلى جماعات كردية، إلى مقتل المئات.
وكان آخر هجوم كبير شهدته تركيا قد حصل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، حين اقتحم رجل ملهى ليلياً وأطلق النار على الحاضرين، مودياً بحياة 39 شخصاً.