Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بنك لويدز البريطاني يتخلى عن تمويل مشاريع الوقود الأحفوري

سينهي البنك أي علاقات مع العملاء الذين لا يستوفون متطلباته الجديدة

البنك ذكر أنه سيأخذ المناخ في الاعتبار عند تقييم حالة الائتمان (غيتي / أ ف ب)

قالت مجموعة "لويدز" Lloyds المالية العملاقة أنها لن تقوم بتمويل مشاريع الوقود الأحفوري بشكل مباشر بعد الآن كجزء من خطتها "الجذرية للتجديد".

وأكدت المجموعة أنها لن تمول أي مشاريع جديدة للغاز والنفط والفحم، في مسعى منها لدعم تحول المملكة المتحدة إلى اقتصاد مستدام ومنخفض الكربون.

وقالت إن أي مخاوف مناخية أخرى [قد يمارسها عملاؤها] من قبيل الرفق بالحيوان وإزالة الغابات والتعدين والبلاستيك وفقدان التنوع البيولوجي ستخضع للتدقيق والفحص.

وفي بيان لها، أوضحت المجموعة أن "معالجة الآثار المحتملة لتغير المناخ، وكيفية تعامل عملائنا مع الفرص والتحديات الناجمة عن تغير المناخ والحاجة إلى التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، لها دور رئيس في نهج إدارة الأخطار المتعلقة بالاستدامة. نحن نشجع عملاءنا ونحثهم على الحد من اعتمادهم على الإيرادات من الأنشطة ذات الكثافة الكربونية العالية، والتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، تماشياً مع أهداف اتفاق باريس".

وقال توني بوردون، الرئيس التنفيذي لجماعة حملة Make Money Better، التي تدعو البنوك إلى إنهاء استثمارات الوقود الأحفوري، لموقع Proactiveinvestors.co.uk، "تمثل سياسة لويدز الجديدة محطة تحول مهمة في العلاقة الخطيرة القائمة بين البنوك البريطانية الرائدة وشركات الوقود الأحفوري".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أضاف بوردون "كونه البنك الأول من بين أكبر خمسة بنوك رئيسة في المملكة المتحدة الذي يوقف التمويل المباشر لمشاريع الغاز والنفط والفحم الجديدة، فإن لويدز بذلك يعلن بكل وضوح عن مستقبل تمويل التوسع في الوقود الأحفوري. ومثل هذا الإجراء لا يحظى بشعبية لدى العملاء فحسب، بل إنه مهم أيضاً لكوكبنا".

بيان لويدز كان قد ذكر أن المجموعة ستنهي تعاقدها مع العملاء الذين لا يستوفون هذه المتطلبات الجديدة في أقرب فرصة، مشيرة إلى أنها قدمت تدريباً مخصصاً على الاستدامة للموظفين وستأخذ المناخ في الاعتبار عند تقييم حالة الائتمان.

وخضعت البنوك والمؤسسات المالية الأخرى لرقابة عامة متزايدة جراء تمويلها الشركات التي تغذي أزمة المناخ.

ووفقاً لتقرير تمويل الوقود الأحفوري، الذي نشرته Rainforest Action Network ومجموعات أخرى، قام بنك باركليز بتمويل استثمارات الوقود الأحفوري بمبلغ 167 مليار دولار (133 مليار جنيه استرليني) بين 2016 و2021 وهو سابع "أسوأ" بنك على مستوى العالم من حيث تمويل الوقود الأحفوري.

ويضيف التقرير أن تمويل الوقود الأحفوري من أكبر 60 بنكاً في العالم وصل إلى 4.6 تريليون دولار في السنوات الست التي تلت اعتماد اتفاق باريس، إذ بلغ إجمالي تمويل الوقود الأحفوري في عام 2021 وحده مبلغ 742 مليار دولار.

© The Independent