Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"الشباب" تتبنى هجوما أودى بحياة 9 أشخاص في الصومال

استهدف فندقاً خلال اجتماع يناقش القضاء على الحركة المرتبطة بـ"القاعدة"

سيارة ملغمة اصطدمت ببوابة فندق وسط مدينة كيسمايو الساحلية بجنوب الصومال ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص (أ ف ب)

قتل تسعة أشخاص وأصيب 47 آخرون، الأحد 23 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، في هجوم شنته "حركة الشباب" على فندق في كيسمايو، المدينة الكبيرة في جنوب الصومال، وفق ما أفاد وزير الأمن في ولاية جوبالاند.

وقال يوسف حسين عثمان للصحافيين إثر الهجوم الذي استمر ست ساعات "قتل تسعة اشخاص وأصيب 47 آخرون في الهجوم، بينهم تلاميذ كانوا يغادرون مدرسة مجاورة وقت الهجوم".

وكانت حصيلة سابقة أشارت الى مقتل أربعة مدنيين على الأقل. وبدأ الهجوم قرابة الساعة 12:45 بالتوقيت المحلي (09:45 بتوقيت غرينتش)، وانتهى الساعة 19:00 بمقتل المهاجمين الثلاثة على أيدي قوات الأمن في ولاية جوبالاند.

وذكر الضابط في الشرطة المحلية محمد حسن لوكالة الصحافة الفرنسية "عاد الوضع إلى طبيعته، المهاجمون الثلاثة قتلوا. ونجري تحقيقات لمعرفة عدد الضحايا".

وقال أحد سكان الحي عبدالرشيد أدان "يخضع المبنى لحماية أمنية حالياً، وتوقف إطلاق النار. تعود الحركة تدريجاً في المنطقة، ولكن عناصر من قوات الأمن لا تزال تعمل على الحد من التحرك".

وأعلن التلفزيون الصومالي الرسمي عبر "تويتر" أن قوات الأمن تتعامل مع "حادثة إرهابية" أعلنت "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" مسؤوليتها عنه.

وقال محمد نور وهو ضابط شرطة وفرح علي، وهي مالكة متجر في كيسمايو لـ"رويترز"، "إن الانفجار الذي وقع في فندق توكل سبقه إطلاق للنار".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية لـ"حركة الشباب" عبدالعزيز أبو مصعب إن الجماعة مسؤولة عن الهجوم الذي كان يستهدف القائمين على إدارة إقليم غوبالاند التي تعمل من الفندق.

وكيسمايو هي العاصمة التجارية لغوبالاند، وهو إقليم في جنوب الصومال لا تزال أجزاء منه خاضعة لسيطرة "حركة الشباب".

وجرى طرد "حركة الشباب" من كيسمايو عام 2012، وكان ميناء المدينة مصدراً رئيساً لإيرادات الحركة من الضرائب وصادرات الفحم والرسوم على الأسلحة وغيرها من الواردات غير القانونية.

وفي عام 2019 أدى هجوم مماثل على فندق آخر في كيسمايو إلى مقتل 26 شخصاً على الأقل.

وتسعى الحركة إلى إطاحة الحكومة المركزية وفرض حكمها المستند إلى تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية، وقتل مسلحو الحركة آلاف الصوماليين ومئات المدنيين في أنحاء شرق أفريقيا في تمرد مستمر منذ 10 سنوات.

وقالت قوات الأمن الصومالية إنها حققت مكاسب على الأرض ضد "حركة الشباب" خلال الأسابيع الأخيرة بدعم من جماعات محلية للدفاع الذاتي، لكن الحركة استمرت في شن هجمات دامية.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات