Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أوروبا تبحث عن "دليل دامغ" على تورط إيران في أوكرانيا وتجهز العقوبات

طهران تنفي تزويد روسيا بطائرات مسيرة و"الخارجية الألمانية": "شرطة الأخلاق" في القائمة السوداء أيضاً

قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين 17 أكتوبر (تشرين الأول)، إن الاتحاد يسعى للحصول على أدلة دامغة على أي تورط إيراني في حرب روسيا على أوكرانيا.

وأضاف بويل للصحافيين لدى وصوله إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ "سنبحث عن أدلة دامغة على ضلوع (إيران في الحرب)"، مضيفاً أن وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا سيشارك في الاجتماع.

وقال وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن الاثنين إن عقوبات الاتحاد الأوروبي الإضافية على إيران لن تقتصر على إدراج بعض الأفراد في القائمة السوداء إذا ثبت تورط طهران في حرب أوكرانيا.

وأضاف للصحافيين لدى وصوله لحضور اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ "عندها لن يكون الأمر متعلقاً بمعاقبة بعض الأفراد".

شرطة الأخلاق في القائمة

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك الاثنين إن عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة على إيران بسبب حملة قمع على المتظاهرين ستشمل إدراج "شرطة الأخلاق" في القائمة السوداء ضمن كيانات أخرى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضافت للصحافيين لدى وصولها لحضور اجتماع مع نظرائها في الاتحاد الأوروبي "سنفرض حزمة عقوبات إضافية اليوم لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم الوحشية بحق النساء والشباب والرجال".

ومضت تقول "من بين المدرجين في القائمة ما تسمى بشرطة الأخلاق".

إيران تنفي

من جهتها، قالت إيران الاثنين إنها لم تزود روسيا بطائرات مسيرة لاستخدامها في أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني خلال مؤتمر صحافي أسبوعي إن "الأنباء المنشورة عن تزويد إيران روسيا بطائرات مسيرة لها أطماع سياسية، وتنشرها مصادر غربية. لم نوفر أسلحة لأي طرف من الدولتين المتحاربتين".

وزودت إيران روسيا هذا الصيف بمئات من الطائرات المسيرة بحسب البيت الأبيض، وبدأ استخدامها على نطاق واسع في الجبهة، لا سيما في سلسلة الضربات التي شنتها روسيا، الاثنين 10 أكتوبر (تشرين الأول)، وفق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وتم تحديد نموذجين لاستخدامات مختلفة.

"شاهد 136"

وأوضح الباحث الفرنسي المشارك في مركز "سيريس" في باريس بيار غراسيه أن "شاهد 136 هي مسيرة انتحارية كبيرة الحجم لكن صنعها منخفض الكلفة. تبلغ هدفها بواسطة إحداثيات لنظام "جي بي أس"، ويتم إدخالها قبل إقلاعها. وتحلق بعدها في شكل ذاتي على علو منخفض وتبلغ هدفها الثابت بالضرورة على بعد بضع مئات الكيلومترات".

وقال فيكرام ميتال البروفسور في الأكاديمية العسكرية الأميركية في وست بوينت "هناك أيضاً مهاجر-6 التي تشبه من حيث الوظيفة والحجم مسيرة بيرقدار تي بي-2 التركية".

"مهاجر-6"

وذكّر جان كريستوف نويل الباحث الفرنسي في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية بأن مسيرات "مهاجر-6 هي الرد الروسي على مسيرات تي بي-2 التي تستخدمها أوكرانيا"، في إشارة إلى المسيرة التركية المسلحة المعروفة التي تحلق على علو متوسط وتمتاز بقدرة كبيرة على التحمل. ويشار إلى أن أذربيجان استخدمتها بدورها في حربها ضد أرمينيا عام 2020.

وأورد نويل أنه "على غرار كل المسيرات المسلحة، هي فاعلة جداً حين لا يملك الخصم وسائل لحماية نفسه منها أو الرد عليها".

وشرح ميتال أن "قسطاً وافراً من نجاحها في البداية يعود إلى كونها سلاحاً جديداً على مسرح العمليات"، ملاحظاً أنها "ستظل فاعلة إلى أن يتمكن الأوكرانيون من التقاطها وكشف إمكاناتها وتطوير أنظمة مضادة لها".

المزيد من دوليات