Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

القضاء الإيراني يتهم ابنة رفسنجاني بـ"الدعاية" ضد النظام

بعد توقيفها على خلفية الاحتجاجات التي أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني

فائزة رفسنجاني تحيي المشاركين في جنازة والدها عام 2017 (أ ف ب)

وجه القضاء الإيراني تهمة "الدعاية" ضد الجمهورية الإيرانية إلى فائزة ابنة الرئيس الراحل أكبر هاشمي رفسنجاني بعد توقيفها على خلفية الاحتجاجات التي أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني، وفق ما أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية، الثلاثاء 11 أكتوبر (تشرين الأول).

وأفادت وسائل إعلام محلية في 27 سبتمبر (أيلول) بتوقيف فائزة هاشمي (59 سنة) بشبهة "التحريض" على التحركات التي تلت وفاة أميني في 16 من الشهر ذاته بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق على خلفية عدم التزامها القواعد الصارمة للباس الإسلامي.

وقال المتحدث باسم السلطة القضائية مسعود ستايشي خلال مؤتمر صحافي "تم توجيه الاتهام (لفائزة) بالتواطؤ والإخلال بالنظام العام والدعاية ضد الجمهورية الإسلامية".

توقيفات سابقة

وسبق للنائبة السابقة والناشطة في مجال حقوق المرأة أن دخلت في مواجهات مع السلطات وتم توقيفها أكثر من مرة خلال الأعوام الماضية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ففي يوليو (تموز) وجهت إليها تهمة الدعاية ضد الجمهورية الإيرانية والتجديف في تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، وفق ما أفاد القضاء في حينه وذلك في أعقاب تصريحات قالت فيها إن مطالبة طهران برفع اسم الحرس الثوري من القائمة الأميركية للمنظمات "الإرهابية" خلال مباحثات إحياء الاتفاق النووي "يضر بالمصالح الوطنية" لإيران.

كما أدلت فائزة بتعليقات تتعلق بخديجة زوجة النبي محمد، أوضحت لاحقاً أنها "دعابة" لا تضمر نية "إهانة".

وعام 2012، حكم عليها بالسجن ستة أشهر بتهمة "الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية".

شخصيات معتدلة

وفي مؤتمره الصحافي أشار ستايشي إلى أن القضاء أصدر حكماً بحق فائزة في مارس (آذار) الماضي "دانها بالسجن 15 شهراً وعامين إضافيين مع منع مزاولة أي نشاط على شبكة الإنترنت" من دون تقديم تفاصيل إضافية في شأنه.

ويعد أكبر هاشمي رفسنجاني من أبرز الشخصيات الإيرانية في حقبة ما بعد انتصار الثورة عام 1979 وهو تولى رئاسة البلاد بين عامي 1989 و1997 وكان محسوباً على التيار المعتدل ومن دعاة تحسين العلاقات مع دول الغرب والولايات المتحدة.

وتشهد إيران منذ منتصف سبتمبر الماضي تحركات احتجاجية على خلفية وفاة أميني، قضى نتيجتها العشرات بينهم عناصر من قوات الأمن، كما أعلنت السلطات توقيف مئات الأشخاص على خلفية "أعمال الشغب".

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط