ناجون من جريمة قتل عرضت في "بودكاست" كارداشيان ينتقدون البرنامج

تحدثت ضحيتان ناجيتان من جريمة قتل يتمحور حولها برنامج بودكاست، [مدونة صوتية] يتناول جريمة فعلية من تقديم كيم كارداشيان، ووجهتا انتقادهما إلى البرنامج.

وبدأ برنامج "النظام" The System أولى حلقاته، الإثنين 3 أكتوبر (تشرين الأول)، على منصة "سبوتيفي" (Spotify) ويتمحور حول إدانة كيفن كيث بارتكاب جريمة قتل ثلاثية خلال عام 1994. وأصر كيث مراراً على أنه بريء.

وقتل ثلاثة أشخاص هم ليندا شاتمان، 39 سنة، وابنة أخيها ماريشيل شاتمان، 24 سنة وابنة الأخيرة مارشا شاتمان البالغة أربع سنوات في شهر فبراير (شباط) من ذلك العام في بوسيروس في أوهايو.

كان الضحايا في الشقة ذاتها إلى جانب ريتشارد وارن صديق ماريشيل واثنين من أقربائها. وبحسب برنامج "النظام"، ظهر رجل فجأة على الباب وطلب التحدث إلى ليندا وحين أصبح داخل الشقة أخرج سلاحاً وبدأ بإطلاق النار.

نجا ريتشارد وارن وقريبا ماريشيل، كوينتن ريفز وكوانيتا ريفز من الهجوم. كان كوينتن وكوانيتا يبلغان أربع وست سنوات على التوالي عندما وقع الهجوم.

وأمسك كيفن كيث بعد يومين ووجهت إليه تهمة القتل الثلاثي من الدرجة الأولى وحكم عليه في وقت لاحق. وبحسب البودكاست، لم تقم الشرطة أبداً باستجوابه وحكم عليه بالإعدام. عام 2010، خفف تيد ستريكلاند الذي كان حاكم أوهايو آنذاك العقوبة إلى السجن المؤبد من دون إجراء محاكمة.

وتقول كارداشيان في الحلقة: "اطلعت على القضية منذ حوالى العام وحازت اهتمامي فعلاً. الموقف كله مقيت. ولا أعتقد بأنه حصل على حكم عادل".

وتحدث كل من كوينتن وكوانيتا اللذين يبلغان 33 و35 سنة إلى صحيفة "ديلي ميل" (Daily Mail) وشاركا وجهة نظرهما من القصة.

وقال كوينتن إنه يعتقد بأن كيث هو القاتل وصرح إلى الصحيفة: "رأينا ذلك بأعيننا. أنا لا أنسى أي شيء كهذا. لست مهتماً بما تقوله كيم كارداشيان. كيفن هو من فعل ذلك".

وشاركته كوانيتا الرأي نفسه وقالت: "كان كيفن من فعل ذلك. دخل وأطلق النار في المكان".

وزعم كل من كوينتن وكوانتينا أنهما لم يتلقيا أي اتصال بشأن البودكاست وأضاف كوينتين لموقع كارداشيان: "لم تتصل بنا ولا حتى مرة واحدة. إن أرادت كيم كارداشيان الدخول [الضلوع] في هذه المسألة كان يجدر بها أن تأتي وتقابلنا وجهاً لوجه".

ودحضت مصادر قريبة من البودكاست هذا التأكيد في تصريح إلى صحيفة "ديلي ميل" وقالت إنه جرى الاتصال بالقريبين.

وتواصلت "اندبندنت" مع "سبوتيفي" التي تعرض البودكاست وممثل كارداشيان طلباً للتعليق على المسألة.

وقالت كارداشيان في البرنامج: "بدأت محاكمة كيفن كيث في 10 مايو (أيار) عام 1994 أي بعد ثلاثة أشهر. إنه أمر لا يصدق وسريع على نحو مقلق بالنسبة إلى محاكمة بجريمة قتل من الدرجة الأولى. تولى تمثيل كيفن محامي الدفاع جيمس بانكس الذي لم يسبق له أن عمل على جريمة من هذا النوع من قبل".

وحكم على كيث على رغم غياب الدليل على قول محاميه في ذلك الوقت والمدافعين عنه منذ ذلك الحين.

وقال بانكس محامي الدفاع عن كيث في تسجيل صوتي: "بحثوا في الشقة حيث وقعت الجريمة وأتوا ببصمات وعينات من الزجاج والألياف ومع ذلك لم يشر أي دليل من ذلك إلى كيفن كيث".