Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إرهابي يفجّر نفسه في العاصمة التونسية بعدما حاصرته قوات الأمن

المنفذ كان العقل المدبر لإعتداءي الخميس الماضي

أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن المتطرف الذي فجر نفسه أمس الثلاثاء هو العقل المدبر لاعتداءي يوم الخميس الماضي. وكان أيمن السميري فجّر نفسه بحزام ناسف خلال مطاردته من قبل القوات الأمنية في "حي الانطلاقة" بالعاصمة. وذكرت الوزارة في بيان أنه " على إثر عملية مطاردة مطولة للعنصر الإرهابي الفار أيمن السميري، تمت محاصرته من قبل دوريات تابعة للوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بحي الانطلاقة بالعاصمة، وأثناء إطلاق النار عليه عمد إلى تفجير نفسه باستعمال حزام ناسف كان يرتديه ولم يتم تسجيل أي خسائر بشرية".

لا خسائر بشرية

 

وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق في تصريح للتلفزيون الحكومي أن "الإرهابي فجّر نفسه خلال المطاردة بحزام ناسف كان يرتديه".
وكانت الداخلية أصدرت قبل أيام بياناً طلبت فيه الإبلاغ عن مطلوب "إرهابي" يدعى أيمن بن الحبيب بن الخذيري السميري (23 سنة).
 

 

 
الثالث من نوعه
 
 
وكان تفجيران انتحاريان هزّا العاصمة التونسية الخميس الماضي، أسفرا عن مقتل عنصر أمن وإصابة ثمانية أشخاص بجروح.
ووقعت العملية الأولى حين فجّر انتحاري نفسه قرب دورية أمنية في شارع شارل ديغول بوسط العاصمة، ما أدى الى سقوط خمسة جرحى هم ثلاثة مدنيين وعنصرا أمن توفي أحدهما لاحقاً متأثراً بجروحه، كما أعلنت وزارة الداخلية.
وبعد وقت قصير استهدف تفجير انتحاري ثان مركزاً أمنياً في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة ما أسفر عن إصابة أربعة شرطيين بجروح.
 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 

وتبنّى تنظيم "داعش" التفجيرين الانتحاريين، بحسب ما أفاد مركز "سايت" الأميركي المتخصّص برصد المواقع المتطرفة نقلاً عن "وكالة أعماق" الناطقة بلسان التنظيم المتطرف.
ورغم تحسّن الوضع الأمني، لا تزال حال الطوارئ سارية في تونس منذ 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، حين قُتل 12 عنصراً من الأمن الرئاسي وأصيب 20 آخرون في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم بوسط العاصمة تونس وتبنّاه "داعش".
وبعد ثورة العام 2011، شهدت تونس هجمات شنّها إسلاميون متطرفون وقُتل خلالها عشرات من عناصر الأمن والجيش والمدنيين والسياح. وقُتل في العام 2015 نحو 59 سائحاً ورجل أمن في هجومين منفصلين في العاصمة تونس وفي مدينة سوسة (شرق) تبنّاهما "داعش" أيضاً.
وتأتي الهجمات مع ذروة الموسم السياحي حيث تستعد تونس لاستقبال حوالي تسعة ملايين سائح لأول مرة.
وتحارب تونس جماعات متشددة تنشط في مناطق نائية قرب الحدود مع الجزائر منذ أطاحت انتفاضة بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في العام 2011. كما أجّج ارتفاع معدلات البطالة الاضطرابات في البلاد خلال السنوات الأخيرة.
اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي