Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل فلسطيني خلال عملية للجيش الإسرائيلي شمال الضفة

تشكل نابلس هدفاً للعمليات العسكرية منذ ظهور فصيل مسلح جديد يحمل اسم "عرين الأسود"

قتل فلسطيني، الأربعاء، خلال عملية للجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث كثف الجيش عملياته في الأشهر الأخيرة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وأشارت الوزارة إلى مقتل الشاب علاء ناصر أحمد زغل، 21 سنة، "متأثراً بإصابته برصاصة في الرأس" أطلقتها عليه القوات الإسرائيلية في دير الحطب قرب نابلس، وقالت الوزارة إن شخصين آخرين أصيبا بجروح في الكتف.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية ومصور وكالة الصحافة الفرنسية أن الجريحين صحافيان، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه لا يعلم "سبب" إصابتهما، مشيراً إلى أنه نفذ العملية لاعتقال شخص مطلوب "يشتبه في ضلوعه في هجوم بإطلاق النار استهدف حافلة وسيارة أجرة إسرائيليتين بالقرب من نابلس". وأضاف الجيش أن الشخص الملاحق الذي تمكن من اعتقاله يدعى سلمان عمران (35 سنة) وهو عضو في حركة "حماس". وقال إنه "أطلق النار باتجاه الجنود بينما كان يتحصن في مبنى سكني" ورد هؤلاء بإطلاق النار باتجاه المبنى ومصادر إطلاق النار الأخرى.
وينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية شبه يومية في شمال الضفة الغربية، كما تدور اشتباكات بالوتيرة نفسها بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين منذ التصعيد الذي بدأ في مارس (آذار) الماضي، عندما نفذت هجمات استهدفت إسرائيليين وأسفرت عن مقتل 20 شخصاً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتشكل نابلس هدفاً للعمليات الإسرائيلية منذ ظهور فصيل مسلح جديد يحمل اسم "عرين الأسود" ويمثل على ما يعتقد أنه تحالفاً فضفاضاً من المجموعات.
وأدى اعتقال أحد أعضاء المجموعة من قبل قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في سبتمبر (أيلول) الماضي، إلى اندلاع اشتباكات في المدينة بين قوات الأمن والمقاتلين أسفر عن مقتل أحدهم.
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967، ومنذ مارس الماضي، نفذت مئات عمليات الاقتحام والمداهمة في شمال تلك المنطقة، بما في ذلك في نابلس وجنين، في أعقاب موجة هجمات استهدفت إسرائيليين.
واندلعت إثر المداهمات اشتباكات وصدامات بين الأهالي والجنود الإسرائيليين أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين من مقاتلين ومدنيين بينهم الصحافية الفلسطينية - الأميركية في قناة "الجزيرة"، شيرين أبوعاقلة التي كانت تغطي عملية عسكرية في جنين.
ويأتي التصعيد في وقت تستعد إسرائيل لانتخابات تشريعية جديدة في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
في سياق متصل، التقى مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان، الثلاثاء الرابع من  أكتوبر الحالي، المسؤول في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ في البيت الأبيض.
وجاء في بيان للبيت الأبيض أن جايك سوليفان "شدد على ضرورة اتخاذ إجراءات لنزع فتيل التوتر في الضفة الغربية من خلال مكافحة الإرهاب والاستفزاز".
وشدد على "أهمية امتناع جميع الأطراف عن الأعمال الأحادية التي تهدد الاستقرار وضرورة تعزيز المؤسسات الفلسطينية".

المزيد من الأخبار