Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تستعد للتدخل العسكري في أي مواجهة بين أميركا وإيران

رأى وزير الخارجية الإسرائيلي أن طهران قد تنزلق إلى حرب في المنطقة

وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس في منتدى هرتسيليا الأمني، الثلاثاء، إن بلاده تستعد لتدخل عسكري محتمل، في حال حدوث أي تصعيد في المواجهة بين إيران والولايات المتحدة في منطقة الخليج.

ورأى كاتس أن إيران قد تنزلق إلى حرب في المنطقة، قائلاً "يجب الأخذ في الاعتبار أن الحسابات الخاطئة للنظام (الإيراني) يمكن أن تحدث تحولاً من المنطقة الرمادية إلى المنطقة الحمراء، أي المواجهة العسكرية". وأضاف أنه في حال حدوث ذلك، ستتكبّد طهران خسائر فادحة.

وكان أحد كبار نواب إيران حذّر، الاثنين، من تعرّض إسرائيل للدمار خلال "نصف ساعة فقط"، إذا هاجمت الولايات المتحدة إيران.

وفي وقت سابق، الثلاثاء، رأى كاتس أن "الحرب الاقتصادية" التي تقودها الولايات المتحدة على إيران ستنجح، على الرغم من هواجس الدول الكبرى الأخرى. وقال لإذاعة الجيش الإسرائيلي "ليس لإيران أي فرصة في هذه الحرب... وبالتالي هناك فرصة من خلال الضغوط الاقتصادية الشديدة والعقوبات الشاملة لمنع الحرب وتحقيق الأهداف من دونها".

وتصاعدت حدّة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران أخيراً، إثر إسقاط الحرس الثوري الإيراني طائرة أميركية مسيّرة فوق مضيق هرمز، قال إنها دخلت الأجواء الإيرانية، الأمر الذي نفته واشنطن.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبعد إيقافه ضربة عسكرية على طهران في اللحظات الأخيرة، فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقوبات جديدة على إيران، شملت المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وذلك بغية جلبها إلى طاولة المفاوضات.

ورّدت طهران على العقوبات الأميركية التي تخنق اقتصادها، بتخفيض التزامها ببعض بنود الاتفاق النووي، الذي أُبرم معها عام 2015، وانسحبت منه الولايات المتحدة بشكل أحادي عام 2018. وآخر فصول التصعيد الإيراني، كان إعلانها الاثنين في الأول من يوليو (تموز)، تجاوز مخزونها من اليورانيوم المخصّب الحدّ المنصوص عليه في الاتفاق النووي، وعزمها تخصيب هذه المادة فوق درجة النقاء المسموح لها بها.

إسرائيل من جهتها، تشجّع إدارة ترمب على المضي قدماً في فرض عقوبات على إيران، وتهدّد منذ وقت طويل باتخاذ إجراء عسكري وقائي لحرمان إيران من الوسائل اللازمة لصنع أسلحة نووية، الأمر الذي تنفي طهران السعي إليه.

مهمة إسرائيلية في طهران

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إنه أبلغ الرئيس ترمب مسبقاً بما وصفته إسرائيل بمهمة للمخابرات في طهران العام الماضي، للاستيلاء على وثائق نووية إيرانية سرية.

وكان نتنياهو أعلن في أبريل (نيسان) 2018 أن فريقاً من جهاز الموساد نجح في الاستيلاء على آلاف الوثائق السرية من إيران، التي أثبتت اتباع إيران في السابق برنامجاً للأسلحة نووية. واستند ترمب إلى تلك الوثائق عندما اتخذ قراراً في الشهر التالي بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.

وتنفي إيران أنها سعت من قبل إلى امتلاك أسلحة نووية، واتهمت إسرائيل باختلاق مهمة طهران والوثائق السرية.

وقال نتنياهو، بينما كان يمنح جائزة الأمن القومي الإسرائيلي إلى فريق الموساد الذي استولى على تلك الوثائق، إنه ناقش تلك العملية مع ترمب قبل تنفيذها، وذلك عندما التقى معه خلال منتدى دافوس في يناير (كانون الثاني) 2018.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط