Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الرئيس المكسيكي ينفي التجسس على الصحافيين والمعارضين

الاتهامات تشير لبرنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي وأوبرادور: ما يحدث جمع معلومات استخباراتية للتصدي للمجرمين

سبق للرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أن تعهد أنه لن يكون هناك في عهده مزيد من الانتهاكات (أ ف ب)

أكد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الثلاثاء، الرابع من أكتوبر (تشرين الأول)، أن حكومته لم تتجسس على معارضين، نافياً بذلك اتهامات وجهتها وسائل إعلام عدة مفادها أن الجيش اخترق هواتف ثلاثة أشخاص على الأقل بواسطة برنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي المثير للجدل.

وقال لوبيز أوبرادور للصحافيين "ليس صحيحاً أن الصحافيين أو المعارضين يتم التجسس عليهم". أضاف أن "الجيش لم يمارس التجسس ما يحدث هو جمع معلومات استخباراتية للتصدي للمجرمين".

وفي الأيام الأخيرة، أفادت وسائل إعلام عدة بأن مجموعة قراصنة تدعى "غواكامايا" تمكنت بعد أن اخترقت قاعدة بيانات للجيش المكسيكي من الحصول على معلومات تؤكد أن الاستخبارات العسكرية استمرت في استخدام برنامج التجسس الإسرائيلي بعد تولي لوبيز أوبرادور منصبه في 2018.

وسبق للرئيس أن تعهد أنه لن يكون هناك في عهده مزيد من الانتهاكات.

ووفقاً للمنظمة المكسيكية للدفاع عن الحقوق الرقمية "آر 3 دي"، التي حصلت على دعم تقني من "سيتيزن لاب"، مشروع جامعة تورونتو للأمن الإلكتروني، فإن عمليات التجسس استهدفت بين عامي 2019 و2021 الهواتف النقالة لثلاثة أشخاص على الأقل هم صحافي وكاتب عمود وناشط في مجال حقوق الإنسان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتعود مزاعم إساءة استخدام برنامج "بيغاسوس" في المكسيك إلى 2017 عندما كان إنريكي بينيا نييتو رئيساً للبلاد (2012-2018).

وعادت هذه الاتهامات إلى الظهور مجدداً في يوليو (تموز) 2021 بعد المعلومات الجديدة التي نشرتها وسائل الإعلام.

وفي تصريحه، لم يؤكد لوبيز أوبرادور أو ينفي ما إذا كانت الاستخبارات العسكرية لا تزال تستخدم برنامج "بيغاسوس"، مكتفياً بالقول إن الجيش سيرفع تقريراً بهذا الشأن.

وفي عام 2021 وجدت شركة "أن. أس. أو" الإسرائيلية المالكة لبرنامج "بيغاسوس" نفسها في صلب فضيحة تجسس عالمية بعد تحقيق نشرته 17 وسيلة إعلامية دولية كشف عن أن البرنامج سمح بالتجسس على ما لا يقل عن 180 صحافياً و600 شخصية سياسية و85 ناشطاً حقوقياً و65 صاحب شركة في دول عدة.

ويمكن لبرنامج "بيغاسوس" أن يخترق كاميرا أو ميكروفون هاتف نقال ويحصل على بياناته.

المزيد من دوليات