Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إخراج 42 جثة مجهولة الهوية من مقبرة جماعية في ليبيا

تتكرر العمليات المماثلة بمدينة سرت التي كانت خاضعة لتنظيم "داعش" بين 2015 و2016

استمرار عمليات الكشف عن المقابر الجماعية في مدينة سرت التي كانت خاضعة لتنظيم "داعش" (غيتي)

أعلنت هيئة البحث والتعرف عن المفقودين في ليبيا، الأحد الثاني من أكتوبر (تشرين الأول)، إخراج 42 جثة تعود إلى مجهولين من مقبرة جماعية في مدينة سرت بشرق البلاد.

ويأتي ذلك استمراراً لعمليات الكشف عن المقابر الجماعية في المدينة التي كانت خاضعة لتنظيم "داعش".

وقالت الهيئة الحكومية في بيان إن "بلاغاً ورد للنيابة بوجود مقبرة داخل مدرسة واستخرجت فرق الهيئة 42 جثة مجهولة الهوية ونقلت إلى مستشفى المدينة".

وأعيد دفن الجثث المجهولة الهوية بعد أخذ عينات منها بهدف التعرف إلى هوية أصحابها لاحقاً، وفقاً لبيان الهيئة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتتكرر عمليات الكشف عن المقابر الجماعية في مدينة سرت (450 كيلومتراً شرق العاصمة طرابلس) التي كانت خاضعة لتنظيم "داعش" واتخذها معقلاً بين عامي 2015 و2016.

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2018 عثر على مقبرة جماعية بالقرب من سرت تضم رفات 34 إثيوبياً مسيحياً وذلك بعد أكثر من ثلاثة أعوام على نشر التنظيم المتطرف فيديو يظهر مقاتليه يعدمون ما لا يقل عن 28 رجلاً قال إنهم إثيوبيون مسيحيون.

ومطلع أغسطس (آب) الماضي مثل 56 شخصاً من بين 320 من عناصر "داعش" للمرة الأولى أمام محكمة في مصراتة (200 كيلومتر شرق طرابلس) لمحاكمتهم في التهم المنسوبة إليهم بالمشاركة والانضمام إلى تنظيم إرهابي.

وسيطر عناصر التنظيم الذين قدر عددهم ببضعة آلاف على مدينة سرت في يونيو (حزيران) 2015 مستغلين الانقسام والفوضى الأمنية في ليبيا منذ سقوط معمر القذافي عام 2011، ودافع عناصر التنظيم بشراسة عن المدينة طوال أشهر مستخدمين تكتيكات حرب العصابات في المدن والدروع البشرية والألغام الأرضية.

وأدت معارك استعادة السيطرة على سرت إلى مقتل أكثر من 700 عنصر من قوات تابعة لحكومة طرابلس آنذاك وإصابة أكثر من ثلاثة آلاف بجروح.

ودخلت ليبيا في حال من الفوضى منذ سقوط نظام القذافي في 2011 وشهدت صراعات على السلطة وانقسامات إقليمية، إلى جانب تعمق أزمة الوجود العسكري الأجنبي والمرتزقة في عموم البلاد.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي