Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

13 قتيلا بقصف إيراني على مواقع كردية في شمال العراق

بغداد تستدعي سفير طهران لتسليمه مذكرة شديدة اللهجة والحرس الثوري يبرر هجومه بالقضاء على "الإرهابيين"

قتل 13 شخصاً وأصيب 58 آخرون في الأقل بجروح نتيجة قصف إيراني استهدف مواقع عدة لأحزاب كردية إيرانية معارضة في إقليم كردستان العراق، الأربعاء 28 سبتمبر (أيلول)، كما أعلن بيان لوزارة الصحة في حكومة الإقليم.

وجاء في بيان لوزير الصحة في إقليم كردستان العراق سامان برزنجي في وقت سابق، أن تسعة أشخاص قتلوا وأصيب 32 آخرون في الهجمات التي وقعت بالقرب من أربيل والسليمانية في الإقليم.

وأضاف بيان برزنجي أن "بعض المصابين حالتهم حرجة، ومن الممكن أن ترتفع حصيلة القتلى".

وأشار مسؤول رفيع في حكومة الإقليم إلى "وجود مدنيين من بين الضحايا" مؤكداً أن مدنياً واحداً في الأقل من بين القتلى.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن المتحدث باسم الخارجية قوله إنه سيتم استدعاء السفير الإيراني في بغداد لتسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة على هجمات بشمال البلاد.

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" اليوم بأن الحرس الثوري قصف أهدافاً عسكرية في المنطقة الكردية بشمال العراق بصواريخ وطائرات مسيّرة.

وأبلغ عضو بارز في حزب كوملة الكردي الإيراني المعارض "رويترز" أن مكاتب عدة للحزب استهدفت صباح اليوم وأن هناك خسائر مادية وبشرية لكن ليست لديه تفاصيل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتتهم إيران معارضين إيرانيين مسلحين من الأكراد بالضلوع في الاضطرابات المستمرة، لا سيما في شمال غربي البلاد حيث يعيش معظم أكراد إيران البالغ عددهم 10 ملايين نسمة.

وذكر الحرس الثوري الإيراني بعد الهجوم أنه سيواصل استهداف من يصفهم بالإرهابيين في المنطقة وقال في بيان بثه التلفزيون الرسمي "ستستمر هذه العملية بكامل عزيمتنا حتى القضاء على التهديد بشكل فاعل وتفكيك قواعد الجماعات الإرهابية وتتحمل سلطات المنطقة الكردية التزاماتها ومسؤولياتها".

وأفادت وكالة الأنباء العراقية بأن الاتحاد الوطني الكردستاني، أحد الحزبين المسيطرين شمال البلاد، دان قصف إيران لمناطق كردية عراقية.

واندلعت تحركات في إيران هذا الشهر احتجاجاً على وفاة الشابة مهسا أميني واعتقلت شرطة الأخلاق التي تطبق القيود الصارمة التي فرضتها إيران على ملابس النساء أميني (22 سنة)، وهي من مدينة سقز الكردية شمال غربي البلاد، في 13 سبتمبر بسبب ارتدائها "ملابس غير لائقة".

وتوفيت بعد ذلك بثلاثة أيام في مستشفى إثر دخولها في غيبوبة لتشعل أكبر احتجاجات للمعارضة في شوارع إيران منذ أن سحقت السلطات التحركات على زيادة أسعار البنزين في 2019.

المزيد من الشرق الأوسط