Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

غضب الإيرانيين يتواصل والنظام يعتقل المئات

السلطات توقف 450 متظاهرا جديدا في الشمال بعد 700 شاركوا في الاحتجاجات

أوقفت السلطات الإيرانية 450 متظاهرا جديدا في شمال إيران حيث سبق أن أوقف 700 شخص آخر لمشاركتهم في الاحتجاجات على ما ذكرت وسيلة اعلامية رسمية اليوم الاثنين.

ونقلت وكالة الانباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن المدعي العالم في محافظة مازندران محمد كريمي قوله "خلال الاضطرابات في الأيام الأخيرة أوقف 450 من مثيري الشغب في مازندران".

وكانت السلطات أعلنت السبت توقيف 739 متظاهرا بينهم 60 أمراة في محافظة غيلان المجاورة لمازندران في شمال البلاد.

وعلى الرغم من إطلاق قوات الأمن الإيرانية الرصاص الحي على المتظاهرين فإن الاحتجاجات الليلية لا تزال تعم أرجاء مختلفة بالبلاد، مساء الأحد 25 سبتمبر (أيلول) الحالي، فيما اخترق قراصنة موقع وكالة فارس للأنباء التابعة للحرس الثوري والتي تعد من أبرز المؤسسات الإعلامية التابعة للنظام وتتخذ مواقف حادة من الحراك القائم في البلاد، على خلفية احتجاجات متواصلة منذ تسعة أيام إثر وفاة شابة كانت موقوفة لدى شرطة الأخلاق، سقط فيها 41 قتيلاً.

 وندد الاتحاد الأوروبي الأحد، بالاستخدام "غير المتكافئ والمعمم" للقوة في حق المتظاهرين الإيرانيين "مرفوض وغير مبرر".

وفي تصريح باسم الاتحاد الأوروبي، دان مسؤول العلاقات الخارجية جوزيب بوريل كذلك "قرار السلطات الإيرانية تقييد الوصول إلى الإنترنت بشكل صارم وتعطيل منصات الرسائل السريعة" ما يشكل "انتهاكاً فاضحاً لحرية التعبير". الأمر الذي احتجت عليه إيران واستدعت على إثره سفيري بريطانيا والنرويج بسبب ما قالت إنه تدخل وتغطية إعلامية معادية للاضطرابات التي اندلعت في أنحاء البلاد، كما انتقد وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان دعم الولايات المتحدة "لمثيري الشغب"، التسمية التي تستخدمها طهران لوصف العديد ممن انضموا إلى التظاهرات.

"عدم التساهل"

تأتي تصريحات بوريل بعدما دعا رئيس السلطة القضائية في إيران، الأحد، إلى "عدم التساهل" مع المتظاهرين، وتوجيه الرئيس إبراهيم رئيسي في وقت سابق سلطات إنفاذ القانون بـ"التعامل بحزم مع المخلين بالأمن العام واستقرار البلاد"، وفق ما نقلت عنه وكالة "إرنا" بالعربية.

وشدد رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إجئي على "ضرورة التعامل بدون أي تساهل" مع المحرضين على "أعمال الشغب"، حسبما ذكرت وكالة أنباء السلطة القضائية "ميزان أون لاين".

تظاهرات دعما للاحتجاجات

ونُظمت تظاهرات دعما للاحتجاجات في إيران، السبت، في دول عدة من بينها كندا والولايات المتحدة وتشيلي وفرنسا وبلجيكا وهولندا والعراق.

 

اندلعت الاحتجاجات في 16 سبتمبر، يوم وفاة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران بتهمة "ارتداء ملابس غير لائقة" وخرقها قواعد لباس المرأة الصارمة في إيران.

وهذه الاحتجاجات هي الأوسع منذ تظاهرات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 التي نجمت عن ارتفاع أسعار البنزين في خضم الأزمة الاقتصادية، وشملت حينها حوالي مئة مدينة إيرانية وتعرضت لقمع شديد (230 قتيلاً بحسب الحصيلة الرسمية، وأكثر من 300 حسب منظمة العفو الدولية).

وتخللتها مواجهات مع قوات الأمن وإطلاق شعارات مناهضة للنظام، بحسب وسائل إعلام وناشطين، ومنذ أيام عدة تظهر مقاطع مصورة نشرت على الإنترنت مشاهد عنف في طهران ومدن كبرى أخرى مثل تبريز (شمال غرب)، وبدت قوات الأمن في بعض هذه المقاطع تطلق النار باتجاه المتظاهرين.

وجدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأحد، تحميل الولايات المتحدة مسؤولية هذه الاضطرابات، متهما واشنطن بـ"التدخل في الشؤون الإيرانية، ودعم المشاغبين في شكل استفزازي".

أما وزير الداخلية أحمد وحيدي فقال إنه يتوقع "من السلطة القضائية أن تلاحق بسرعة المدبرين والمنفذين الرئيسيين لأعمال الشغب" بعد إعلان الشرطة توقيف أكثر من 700 شخص.

ومنذ بدء التظاهرات، أوقف أكثر من 700 شخص في محافظة واحدة في الشمال، علما أن العدد قد يكون أكبر في مجمل انحاء البلاد.

وأفادت لجنة حماية الصحافيين التي مقرها في الولايات المتحدة بأن 17 صحافيا أوقفوا في إيران منذ بدء الاحتجاجات.

يتوجب على النساء في إيران تغطية شعرهن وجسمهن بلباس يتجاوز الركبتين في الفضاء العام، وعدم ارتداء السراويل الضيقة أو الجينز الممزق، من بين أزياء أخرى. وأظهرت مشاهد انتشرت على نطاق واسع إيرانيات يحرقن حجابهن خلال الاحتجاجات.

دعوة لإلغاء إلزامية الحجاب

من جهته حضّ حزب "اتحاد شعب إيران الإسلامي" الإصلاحي الدولة السبت على إلغاء إلزامية ارتداء الحجاب وإطلاق سراح الموقوفين.

واتهمت منظمة العفو الدولية قوات الأمن بـ"تعمد إطلاق الذخيرة الحية على المتظاهرين"، داعية إلى "تحرك دولي عاجل لإنهاء القمع".

وحضّ المخرج الإيراني الحائز جائزتي أوسكار أصغر فرهادي في منشور جديد على موقع إنستغرام شعوب العالم على "التضامن" مع المتظاهرين في إيران وأشاد بـ"النساء التقدميات والشجاعات اللواتي قدن الاحتجاجات من أجل حقوقهن".

اقتحام السفارات

مع احتدام الاحتجاجات في إيران والتظاهرات التضامنية معها في الخارج حاول محتجون غاضبون إيرانيون اقتحام السفارة الإيرانية لدى لندن.

وأظهر فيديو مئات المحتجين الذين حاولوا اقتحام المبنى وهم يهتفون بشعارات مناوئة للنظام الإيراني في حين تصدت لهم قوات الأمن البريطاني.

وقالت شرطة لندن إن عناصر أمن انتشروا بالقرب من السفارة، الأحد، وذلك في ظل "التجمعات الكبيرة" السلمية التي شوهدت في العاصمة البريطانية خلال الأيام الأخيرة بعد وفاة أميني.

وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي حشداً يهتف "الموت للجمهورية الإسلامية".

وقالت الشرطة في بيان، مساء الأحد، إنه بينما "استمر غالبية الذين حضروا إلى أمام السفارة، الأحد، في التصرف بمسؤولية"، سعت مجموعة "كبيرة" إلى "مهاجمة الشرطة ومتظاهرين لم يتفقوا معهم".

وأضافت أنه تم نشر وحدات لإنفاذ القانون مزودة بخوذات ودروع. وبدأت المناوشات في بادئ الأمر بمحيط السفارة قبل أن تمتد إلى منطقتي ماربل آرتش ومايدا فايل، حيث جرى "استهداف" المركز الإسلامي في إنجلترا. وتمكنت الشرطة من "ضمان أمن المبنى"، لكنها تعرضت لإطلاق مقذوفات.

ونُقل ما لا يقل عن خمسة من أفراد الشرطة إلى المستشفى بسبب إصابتهم بكسور، وفقاً لما أعلنت الشرطة التي اعتقلت 12 لتورطهم في اضطرابات عنيفة.

وقالت كارين فيندلاي من شرطة لندن "نحن نحترم الحق في الاحتجاج السلمي ونعمل دائماً مع المنظمين لجعل ذلك ممكناً، لكننا لن نتسامح مع هجمات على عناصرنا كما رأينا اليوم أو مع احتجاجات تجعل مجتمعات سكانية أخرى تشعر بعدم الأمان".

وأضافت "نفذنا بالفعل عدداً من الاعتقالات، لكننا نعلم أن هناك أشخاصاً لم يقبض عليهم هذا المساء ارتكبوا جرائم خطرة"، محذرة من أن الشرطة ستستخدم كاميرات المراقبة وتسجيلات أخرى للتعرف إليهم.

وشهد عديد من العواصم الأوروبية تجمعات لعدد غفير من الإيرانيين الذين اقتحموا عدداً من الممثليات الإيرانية، منها السفارة الإيرانية لدى برلين وبروكسل وباريس وأثينا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


ونشر ناشطون صوراً لمحتجين تسلقوا جدار السفارة الإيرانية في برلين وأنزلوا العلم الإيراني وأحرقوه، وفي بروكسل اشتبكت الشرطة مع محتجين حاولوا اقتحام مبنى السفارة.

ومواجهة أخرى حدثت أمام مبنى السفارة الإيرانية في أثينا وكتب المحتجون على جدران السفارة "الموت لخامنئي".

ترافق مع ذلك مظاهرات احتجاجية أمام عدد من سفارات إيران في عواصم أوروبية أخرى بالإضافة إلى تجمع احتجاجي أمام مكتب حفظ المصالح الإيرانية في واشنطن.

تعطيل موقع البرلمان

وقتل 41 شخصاً في الأقل واعتقل المئات في إيران خلال ثماني ليال من التظاهرات احتجاجاً على وفاة الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى الشرطة، وفق حصيلة جديدة أعلنتها وسائل إعلام رسمية.

واستطاعت مجموعة قراصنة أنانيموس اليوم تعطيل موقع البرلمان الإيراني كما نشرت أرقام هواتف النواب، في الوقت الذي بدأت فيه طهران التضايق من الإعلام الخارجي والتصريحات الخارجية في نقل صورة الاحتجاجات، حيث قامت باستدعاء سفيري بريطانيا والنرويج.

وطلبت المجموعة التي تضم أكبر تجمع لقراصنة الانترنت من المحتجين أن يتصلوا بالنواب ويسألوهم “لماذا يدعمون الديكتاتور” في إشارة الى مرشد النظام علي خامنئي.

وأُلقيت زجاجة مولوتوف ليل السبت الأحد على السفارة الإيرانية في أثينا دون أن تتسبب بأضرار، وفق ما أفادت وكالة الأنباء اليونانية اليوم الأحد.

ونقلت الوكالة عن الشرطة اليونانية قولها إنه في حوالي الساعة 1,00 صباحاً (10,00 بتوقيت غرينتش مساء السبت)، ألقى شخصان على دراجة نارية ووجوههما مغطاة زجاجة مولوتوف انفجرت على حائط السفارة.

ودعا رئيس السلطة القضائية في إيران اليوم الأحد إلى "عدم التساهل" مع المتظاهرين بعد تسعة أيام من الاحتجاجات.

وشدد رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إجئي على "ضرورة التعامل بدون أي تساهل" مع المحرضين على "أعمال الشغب"، حسبما ذكرت وكالة أنباء القضاء "ميزان أون لاين".

استدعاء سفيرين

وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الأحد أنها استدعت سفير بريطانيا للاحتجاج على ما وصفته بأنه "تحريض على أعمال شغب" تنتهجه شبكات تلفزة معارضة للنظام الإيراني تبث من لندن باللغة الفارسية.

كذلك استدعت الخارجية الإيرانية سفير النرويج لسؤاله بشأن "تصريحات غير بناءة شكّلت تدخلا في شؤون إيران الداخلية" أدلى بها رئيس البرلمان النرويجي على خلفية التظاهرات التي تشهدها إيران.

وأعلنت الخارجية الإيرانية في بيان أنها استدعت السفير البريطاني لإبلاغه "احتجاج طهران الشديد على دولة بريطانيا والتي تستضيف وسائل اعلام وضعت على جدول برامجها الرئيسية التحريض على اعمال الشغب وتوسيع نطاق الاضطرابات في البلاد" وفق ما أوردت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا".

وجاء في البيان أن موقف لندن "شكل تدخلا في الشؤون الداخلية وتحريضا على السيادة الوطنية للجمهورية الاسلامية الايرانية" من دون أن يحدد شبكات التلفزة المقصودة.

وشبكة "بي.بي.سي فارسي" ومقرها لندن محظورة في إيران وغالبا ما توجّه إليها السلطات في طهران انتقادات.

وتنفي السلطات أي ضلوع في وفاة أميني (22 سنة)، وتندد بالمتظاهرين الذين ينزلون إلى الشارع كل مساء منذ 16 سبتمبر (أيلول) للتعبير عن غضبهم، فتصفهم بأنهم "مثيرو شغب" و"معادون للثورة".

وتوفيت الشابة المتحدرة من شمال غربي كردستان بعدما بقيت ثلاثة أيام في غيبوبة إثر توقيفها في العاصمة الإيرانية بسبب "لباسها غير المحتشم".

عدد القتلى
وأفاد التلفزيون الرسمي بأن عدد القتلى ارتفع إلى 41، كما بث لقطات تظهر "مثيري الشغب" في شوارع شمال وغرب طهران إضافة إلى "بعض المحافظات"، قائلاً إنهم أشعلوا النار في ممتلكات عامة وخاصة.
غير أن العدد قد يكون أكبر من ذلك إذ أفادت منظمة "إيران هيومن رايتس" غير الحكومية المعارضة التي تتخذ مقراً في أوسلو، بسقوط ما لا يقل عن 50 قتيلاً خلال قمع التظاهرات.

وأفادت منظمة "نت بلوكس" غير الحكومية التي تعنى بمراقبة أمن الشبكات وحرية الإنترنت بأن تطبيق "سكايب" أصبح الآن مقيداً في إيران، في إطار الحملة على الاتصالات التي استهدفت آخر المنصات مثل "إنستغرام" و"واتساب" و"لينكدإن".


اعتقالات واسعة

وتحدثت تقارير عن اعتقالات بالجملة، وأعلن قائد شرطة محافظة كيلان الجنرال عزيز الله مالكي "اعتقال 739 من مثيري الشغب بينهم 60 امرأة" في المحافظة، وفق وكالة تسنيم للأنباء.

وتواجه المتظاهرون على مدى ثماني ليال مع قوات الأمن فأحرقوا آليات للشرطة وأطلقوا شعارات معادية للنظام في العاصمة طهران، كما في أصفهان وقم (وسط) ومشهد (شمال) وعشرات المدن الأخرى، وفق

وسائل إعلام وناشطين. وأوقف المئات منهم. وفي محافظة غيلان (شمال) وحدها أوقف "739 من مثيري الشغب بينهم ستون امرأة" بحسب ما نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن قائد الشرطة هناك.

واعتقلت قوات الأمن أعداداً من النشطاء والصحافيين، وأفاد شريف منصور من لجنة حماية الصحافيين ومقرها في الولايات المتحدة عن توقيف 11 صحافياً منذ الإثنين الماضي، بينهم نيلوفر حميدي من صحيفة "شرق" الإصلاحية الذي كتب عن وفاة أميني.

الداخلية تنفي

وأكد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي أن أميني لم تتعرض للضرب، ونقل عنه الإعلام الإيراني قوله إن "نتائج الشواهد العينية والمحادثات مع الموجودين في مكان الحادثة وتقارير الأجهزة المعنية وسائر التحقيقات الأخرى أظهرت أنه لم يكن هناك ضرب واستخدام عنف"، وأشار الوزير إلى أن الحكومة تحقق في سبب وفاة أميني، مضيفاً "علينا انتظار الرأي النهائي للطبيب الشرعي، وهو أمر يستغرق وقتاً".

واتهم المتظاهرين بأنهم "يتبعون الولايات المتحدة والدول الأوروبية والمجموعات المعادية للثورة".

وتوعدت وزارة الداخلية، السبت 24 سبتمبر، بأنها "ستواصل التصدي لأعمال الشغب... مع التزامها الكامل القواعد القانونية والإسلامية".

تظاهرات داعمة

ورداً على التظاهرات عبأت الحكومة الإيرانية، الجمعة 23 سبتمبر، آلاف الأشخاص الذين تظاهروا عبر إيران دعماً للحجاب وتنديداً بـ"مثيري الشغب".

غير أن التظاهرات الليلية تجددت بعد بضع ساعات وتخللت بعضها أعمال عنف في طهران وفي مدن أخرى بينها تبريز (شمال غربي البلاد)، على ما أظهرت تسجيلات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي بعض التسجيلات أمكن مشاهدة عناصر أمن يطلقون الذخيرة الحية على ما يبدو، باتجاه متظاهرين غير مسلحين في بيرانشهر وماهاباد وأورميا.


وفي تسجيل مصور نشرته "إيران هيومن رايتس"، يمكن مشاهدة عنصر من قوات الأمن يطلق النار من رشاش "أي كيه-47" على ما يبدو باتجاه متظاهرين في "شهري ري"، بالضواحي الجنوبية لطهران.
واتهمت منظمة العفو الدولية قوات الأمن بإطلاق النار "بصورة متعمدة... بالرصاص الحي على متظاهرين"، داعية إلى "تحرك دولي عاجل لوضع حد للقمع".

كما أبدت مخاوف حيال "قطع الإنترنت المفروض عمداً" في إيران مع حجب "واتساب" و"إنستغرام".

تقارير عن هجمات

من ناحية أخرى قال مركز "هنكاو" لحقوق الإنسان الكردي ومقره في أوسلو إن المتظاهرين "سيطروا" على أجزاء من مدينة أشنويه في شمال غربي إيران.

وأظهرت مشاهد مصورة متظاهرين يسيرون رافعين شارة النصر، لكن مركز "هنكاو" أبدى مخاوف من حملة قمع جديدة في هذه المدينة الكردية.


وأقرت السلطة القضائية بأن "مثيري الشغب هاجموا ثلاث قواعد للباسيج" في المدينة، لكنها نفت من خلال وكالة الأنباء التابعة لها أن تكون قوات الأمن خسرت السيطرة على أنحاء من المدينة.

"التعامل بحزم"

وتوعد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي السبت بـ"التعامل بحزم" مع التظاهرات، وذلك في اتصال هاتفي أجراه مع عائلة عنصر من الباسيج قتل في مشهد، بحسب ما أوردت وكالة "إرنا" الرسمية، وشدد رئيسي "على ضرورة التمييز بين الاحتجاج والإخلال بالنظام العام والأمن ووصف الأحداث بأنها أعمال شغب".

المزيد من متابعات