بعد أيام قليلة على تسلّمها منصبها في الأسبوع الماضي، دخلت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام في شجار مع عناصر أمن كوريا الشمالية، بغية السماح للصحافيين الأميركيين بالدخول إلى قاعة اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
ووقعت الحادثة، التي شوهدت فيها غريشام في حالة تدافع مع رجال الأمن الكوريين الشماليين، أثناء اللقاء التاريخي الذي جمع ترمب وكيم مدة ساعة تقريباً، في المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين الجنوبية والشمالية، والذي جعل منه أول رئيس أميركي تطأ قدماه أراضي كوريا الشمالية.
وحصل اللقاء بين الرئيسين بشكل مفاجئ، عقب تغريدة لترمب، قبيل مغادرته اليابان باتجاه كوريا الشمالية، قال فيها "أثناء وجودي هناك، إذا رأى زعيم كوريا الشمالية كيم هذه الرسالة، يمكنني أن أقابله على الحدود/المنطقة المنزوعة السلاح لأصافحه وأقول له مرحباً". فتجاوب كيم مع الرئيس الأميركي، وعبّر أثناء لقائهما عن دهشته من دعوة ترمب. واتفق الرجلان خلال لقائهما على استئناف المحادثات النووية المتوقفة بين البلدين.
وكان ترمب عيّن غريشام في منصبها متحدثةً باسم البيت البيض خلفاً لسارا ساندرز الأسبوع الماضي، على أن تحتفظ أيضاً بوظيفتها كمديرة الاتصالات لدى السيدة الأولى ميلانيا ترمب، والتي بدأت العمل بها منذ نحو سنتين.
