يعد فيروس "فيفا" مصطلح يطلق على إصابات اللاعبين مع منتخبات بلادهم في فترة التوقف الدولي، وهو الأمر الذي ضرب فريق برشلونة بكل قسوة خلال الأيام الماضية.
وتعرض عديد من اللاعبين المنتمين إلى نادي برشلونة لإصابات خلال فترة التوقف الدولي الحالية، فقد وصل عددهم إلى أربعة لاعبين ليتسرب الخوف إلى جماهير البلوغرانا.
رونالد أراوخو
تعرض أراوخو لإصابة خلال مباراة أوروغواي وإيران الودية التي جاءت ضمن استعدادات منتخب أوروغواي لبطولة كأس العالم 2022 المقامة في قطر.
وأثارت إصابة أراوخو ذعراً لدى الجماهير بخاصة وأن الإصابة لم تأت فقط بعد التحام قوي، وإنما أتت بعد خمس دقائق فقط من انطلاقة مباراة أوروغواي وإيران نظراً لمشكلة عضلية تعرض لها اللاعب في الساق اليمنى.
ثنائي فرنسا في خطر
خلال مواجهة فرنسا ضد النمسا تلقى برشلونة ضربتين قاسيتين كانت الأولى هي إصابة المدافع جوليس كوندي في الدقيقة 23 وغادر المباراة،
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي هذا الصدد أعلن المدير الفني لمنتخب فرنسا ديدييه ديشامب أن كوندي لن يلعب مباراة المنتخب الفرنسي المقبلة ضد الدنمارك بسبب الإصابة.
الإصابة الثانية خلال مواجهة فرنسا ضد النمسا كانت من نصيب عثمان ديمبلي الذي حل بديلاً في الدقيقة 78، لكن تقارير صحفية فرنسية أوضحت أن لاعب برشلونة شعر بآلام في العضلات عقب نهاية المواجهة.
ثنائي هولندا
وخلال مواجهة هولندا ضد بولندا في دوري الأمم، تعرض لاعبا برشلونة داخل منتخب الطواحين لإصابات.
البداية كانت بممفيس ديباي الذي تعرض للإصابة وغادر ملعب المباراة في الدقيقة 52 من اللقاء، وأكد المدير الفني للطواحين لويس فان غال أن مهاجم برشلونة لن يشارك في المواجهة المقبلة ضد بلجيكا بسبب الإصابة.
ليس هذا فقط، بل تعرض أيضاً لاعب الوسط فرينكي دي يونغ لاعب وسط برشلونة للإصابة وخرج من لقاء بولندا وهولندا في الدقيقة 46.
وكشف فان غال عن إصابة فرينكي مشيراً إلى أن تبديله كان احترازياً بسبب شد عضلي، ولم يتضح موقفه حتى الآن من المشاركة في المباريات المقبلة.
فترة حاسمة لـ برشلونة
وخلال الفترة المقبلة ستكون هناك عديد من المباريات المهمة لبرشلونة في مختلف البطولات، وسيكون الشهر المقبل حاسماً للبلوغرانا.
ومن المقرر أن يواحه برشلونة كلاً من ريال مايوركا، وسيلتا فيغو، وريال مدريد، في الدوري الإسباني، إضافة لملاقاة إنتر ميلان مرتين في دوري أبطال أوروبا، وذلك خلال 16 يوماً فقط.
