أقرّت المغنية بيورك أنّ العنف "الذي بلغ حداً لا يمكنني استيعابه" لعب دوراً في قرار مغادرتها الولايات المتحدة.
وعاشت المغنية الأيسلندية الأصل في نيويورك بشكلٍ جزئي بين العامين 2002 و2020 وغادرتها قبل بدء جائحة كورونا.
وفي مقابلة حديثة، تطرّقت المغنية إلى قرارها مغادرة الولايات المتحدة والعودة لأيسلندا للعيش هناك بشكلٍ دائم، وقالت إنّ عنف السلاح أسهم بشكلٍ رئيس في اتخاذها قرار الانتقال.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت لموقع "بيتشفورك" Pitchfork الإلكتروني بأنّ "العنف في الولايات المتحدة بلغ حداً لا يمكنني استيعابه. كما أنّ لديّ ابنة نصف أميركية في المدرسة في نيويورك على بعد 40 دقيقة من ساندي هوك".
ففي العام، قُتل 26 شخصاً بمن فيهم 20 طفلاً تحت سنّ السابعة في مدرسة ساندي هوك الابتدائية. قام مطلق النار ويُدعى آدم لانزا، 20 عاماً، بقتل والدته وأطلق النار على نفسه مع وصول أوّل المسعفين إلى المدرسة.
وتابعت بيورك: " عندما أكون هنا، أستوعب أيسلندا بكاملها. إذا قُتل شخص في الشمال، نشعر كلّنا بالألم. إنّها العقلية الأيسلندية. في الولايات المتحدة، وكوني من أيسلندا، كان كلّ ذلك العنف كثيراً بالنسبة إلي".
وعادت قضية إطلاق النار في ساندي هوك إلى الواجهة مجدداً مع بدء محاكمة التعويض الثانية ضدّ مضيف موقع "انفوارز" (Infowars) أليكس جونز الأسبوع الماضي.
وكان جونز وغيره من الأشخاص الآخرين الذين ظهروا على موقع انفوارز على الإنترنت زعموا بشكلٍ مغلوط على مدى سنوات عدّة أنّ المذبحة التي حصلت كانت مجرّد خدعة تورط فيها ممثلون مع الحكومة لإلحاق الضرر بالتعديل الثاني للحقوق الأميركية.
وقال جونز إنّه لم يعد يصرّ على هذا الموقف ومن المتوقّع أنّ يمثل أمام المحكمة يوم الخميس (22 سبتمبر/أيلول).
العام الماضي، وُجد جونز وانفوارز مسؤولين بشكل افتراضي في عدد من القضايا المدنية. ومن شأن المحاكمة الجارية أن تحدّد الضرر الذي يتوجّب عليه دفعه.
© The Independent