Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حليف بارز لميركل يشكّك في جدارة بوريس جونسون لرئاسة الحكومة البريطانية

يقول إلمار بروك إنه يحب صحبة جونسون لكنه يعتبره شخصاً لايمكن الوثوق به.

حليف المستشارة الألمانيا يشطط في قدرة بوريس جونسون على تولي منصب رئاسة الوزراء في بلاده (غيتي)

شكّك حليف بارز للمستشارة الالمانية أنجيلا ميركل في جدارة بوريس جونسون لتسلم رئاسة الوزراء، محذراً من أنه لا يمكن الوثوق به.

قال إلمار بروك، وهو عضو بارز في البرلمان الأوروبي عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي  الذي تنتمي إليه المستشارة الألمانية، إنه يعرف جونسون ويحبه شخصياً، لكن لديه شكوكه حول جدارته بشغل هذا المنصب الرفيع.

وقال بروك في لقاء أجرته معه مجلة "ذا هاوس" التي يصدرها البرلمان "أنا أستمتع برفقته. لقد دخنا السيجار واحتسينا الشراب مرات عدة في الأوقات التي أمضيناها سوية ... بصفته الشخصية كصحافي هنا كان يعمل لدى صحيفة دايلي تلغراف، لم يكن في كثير من الأحيان قريباً جدًا من الحقيقة بل كان يخترع القصص، وهو لم يتغير". وأضاف "من الممتع التحدث إليه، إنه أمر ممتع حقاً أن تتكلم معه، في ذلك متعة فكرية. ولكن هل يستطيع أن يدير دولة؟".

يُشار إلى ان جونسون عمل في بروكسل أواخر التسعينيات ، وعُرف عنه هناك اختراع القصص والمبالغة في توصيف الحقائق.

أما بروك، السياسي الألماني المحافظ، فهو نائب سابق بقي في الاتحاد الاوروبي فترة اطول من اي نائب آخر، حتى قرر قبيل الانتخابات الأخيرة عدم ترشيح نفسه مجدداً.

واعتبر بروك أن خروج بريطانيا من الاتحاد كان "مسألة إنكليزية بحتة"  و"لعبة بين الساسة المحافظين من خريجي مدرسة ايتون الارستقراطية ". غير أن النائب السابق الذي مازال يحتل مقعده بين أعضاء لجنة خروج بريطانيا في البرلمان الاوروبي حتى الشهر المقبل، قال إن عدم وصول السيد جونسون لرئاسة الوزراء سيكون  "مفاجأة كبيرة".

وتنبأ ،في المقابلة نفسها ، بأن المملكة المتحدة ستواجه الصعاب كي تزدهر كدولة مستقلة وأنها ستطلب الانضمام من جديد إلى الاتحاد الأوروبي في غضون عقد من الزمن. وقال "يعتقد الكثير من الناس أن إنكلترا قوة عالمية ... لكن من هي بريطانيا ، المنفردة، عندما تُقارن بالولايات المتحدة أو الصين أو روسيا أو الهند؟" وزاد "إنها جزيرة في بحر الشمال. كنت سأقول الشيء نفسه عن ألمانيا، لكن ألمانيا أكبر وأنجح اقتصادياً ... سوف نرى. في غضون بضع سنوات، ستعود بريطانيا ... على الأقل خلال عشر سنوات، [ستتقدم بطلب] العضوية ".

إلى ذلك، يعتبر جونسون المرشح الأوفر حظاً للفوز بمنصب رئيس الوزراء المقبل، إذ تُظهر استطلاعات الرأي كافة أنه يحتل الصدارة في السباق الحالي للحلول محل تيريزا ماي على رأس حزب المحافظين.

وسيُعلن عن الفائز بالانتخابات في 23 يوليو(تموز) بموجب اقتراع  لأعضاء حزب المحافظين جميعاً.

© The Independent

المزيد من سياسة