Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يسخر من بايدن لجلوسه في الصف 14 في جنازة الملكة

يعتقد أن الموقع أهم الأشياء على الرغم من عدم دعوته إلى حضور مراسم التشييع

الرئيس الأميركي جو بايدن يتخذ مقعده برفقة زوجته جيل بايدن مع رؤساء دول وقادة رسميين من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أثناء المأتم الرسمي للملكة إليزابيث الثانية في دير وستمنستر في لندن بتاريخ 19 سبتمبر 2022 (رويترز)

وجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب رسالة ساخرة إلى خلفه جو بايدن، يوم الإثنين الماضي، بعد أن جلس الأخير في مقاعد الصف الرابع عشر خلال مراسم الجنازة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية في "قلعة وندسور".

"هذا ما حدث لأميركا في غضون عامين. انتفى الاحترام!"، كتب الرئيس السابق على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال" Truth Social يوم الإثنين، "لكنه الوقت المناسب بالنسبة إلى رئيسنا كي يتعرف إلى قادة بعض دول العالم الثالث"، وفق كلمات ترمب.

وأضاف ترمب أنه "في العقارات، على غرار الحال في السياسة والحياة، يبقى الموقع أهم شيء".

وخلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، انتقل الرئيس بايدن والسيدة الأولى الدكتورة جيل بايدن إلى لندن من أجل تقديم العزاء خلال المراسم الجنائزية للملكة.

ويوم السبت الماضي، صرح بايدن بأن "قلوبنا مع العائلة المالكة، الملك تشارلز وجميع أفراد الأسرة". إنها خسارة تترك فجوة عملاقة، وفي بعض الأحيان تعتقد أنك لن تتغلب عليها أبداً. لذا قلوبنا معكم جميعاً في إنجلترا، وكل شعب المملكة المتحدة. لقد كنتم شعباً محظوظاً بوجودها طيلة 70 عاماً. كنا جميعاً كذلك. العالم أفضل لها".

واقتصرت دعوة رؤساء الدول إلى حضور المراسم الجنائزية في "كنيسة سانت جورج" على الحاليين منهم.

وقد حضر الجنازة المهيبة نحو 500 من كبار الشخصيات الأجنبية.

وضمت صفوف الحاضرين ملوكاً أوروبيين كملك إسبانيا فيليب السادس والملكة ليتيزيا، إضافة إلى ملكة الدنمارك مارغريت الثانية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 

كذلك، اندرج بين الحضور زعماء منتخبون كالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو.

يضاف إلى هؤلاء، قادة دول الكومنولث ومن بينهم الرئيس الحالي بول كاغامي، رئيس رواندا.

على الرغم من أن ترمب لم يتلق دعوة لحضور مراسم التشييع في لندن، فإن الحكومة البريطانية وجهت الدعوة للرئيس الأميركي السابق لحضور مراسم أخرى من المقرر إقامتها في واشنطن، في "الكاتدرائية الوطنية".

في الحقيقة، كان الرئيس الأميركي السابق من المعجبين بالملكة إليزابيث.

وقد أشار إلى أن "كيمياء تلقائية" جمعت بينه وبينها، ووصفها بعد رحيلها بـ"المرأة المذهلة".

وعلى شاشة قناة "فوكس نيوز"، تفاخر ترمب بأن "اللقاء مع الملكة كان مذهلاً. أعتقد أنني أستطيع أن أقول إنني تعرفت إليها حقاً لأنني جلست معها مرات عدة وكانت بيننا كيمياء تلقائية، ستفهم هذا الشعور".

وأضاف، "ثمة من يقولون إنهم لم يحدث أن رأوا الملكة أبداً تتمتع بوقتها على نحو أفضل، وأكثر حيوية" [مما كانت عليه أثناء لقائها مع ترمب].

وتذكيراً، أصبح مذيع شبكة "سي أن أن " جيك تابر موضوع فضيحة صغيرة بعد أن أشار إلى أن الرئيس بايدن قد يدعو ترمب إلى حضور جنازة الملكة.

© The Independent

المزيد من دوليات