Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عادل إمام... قلق مصري جديد "في صحة الزعيم"

مزاعم إعلامية حول إصابته بـ"ألزهايمر" ومقربون: غير صحيح و"إجراءات كورونا" وراء اختفائه

جدل كبير بين محبي الزعيم الذين أصيبوا بإحباط شديد جراء مزاعم اعتلال صحته (أ ف ب)

لم يهدأ جدل المصريين خلال الساعات الماضية بعد تردد أنباء عن إصابة الفنان عادل إمام بأعراض مرض "ألزهايمر"، وتدهور حالته الصحية للدرجة التي تمنعه من الوقوف أمام الكاميرا ومواصلة نشاطه الفني، أو بمعنى آخر تجبره على اعتزال الفن.

أعراض الاعتزال

الإعلامي محمد الباز ردد في برنامجه التلفزيوني أنه علم من مقربين زاروا الفنان عادل إمام أنه بحكم السن يعاني بعض أعراض مرض "ألزهايمر" وصحته غير جيدة.

وأشار الباز إلى أنه يجب على عائلة "الزعيم" (وهو اللقب الذي يعرف به الفنان واسم أحد أشهر مسرحياته) الكشف عن حالته الصحية لإنهاء حال الجدل، إذ تصر الأسرة على أن هناك عملاً سينمائياً قريباً سيظهر فيه بصحبة ابنه محمد بعنوان "الواد وأبوه".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأردف أنه "يجب احترام تجربة الزعيم وسنه، ونحن لا نكلفه بما لا يطيق، لأن الشيخوخة والمرض لا ينقصان من مشواره الفني ومكانته عند الجمهور شيئاً، وهو ليس ملكاً لأسرته بل لملايين الناس الذين يعشقون فنه".

وختم بأن "عادل إمام ربما سيدخل الجنة من دون حساب، لأن الله يكافئ كل من أسعد الناس، وقد أسعد هو ملايين الناس، وسيظل مؤثراً كذلك لأنه صاحب تجربة عظيمة في حياتنا العامة".

ودعم مزاعم الباز حول صحة عادل إمام تصريحات للناقد الفني طارق الشناوي تفيد أن الفنان الكبير صحته ربما لن تسمح بالعمل في التمثيل مرة أخرى، وأن مشروع فيلم "الواد وأبوه" الذي يقال إنه بصدد تنفيذه مع ابنه محمد مجرد عمل معلق منذ ما يقرب من عامين، ويقال دائماً إنه قيد التنفيذ، لكن هذا غير صحيح بنسبة كبيرة.

بحثاً عن الشهرة

بعد تلك الزوبعة من التصريحات أثير جدل كبير بين محبي الزعيم الذين أصيبوا بإحباط شديد جراء ما قيل، وخرج أخوه الأصغر المنتج عصام إمام لينفي ما تردد، متهماً الباز بالبحث عن الشهرة على حساب الفنان الكبير الذي لم يصب بأي مرض يستحق الذكر، أو يمنعه من الوقوف أمام الكاميرا مجدداً. وأشار عصام إلى أن هناك بالفعل تحضيرات لعمل جديد للزعيم سيرى النور قريباً.

وعلمت "اندبندنت عربية" من مصادر مقربة من الفنان عادل إمام أن صحته جيدة، ولا صحة لإصابته بـ"ألزهايمر"، ولكنه يعاني بعض أمراض الشيخوخة البسيطة مثل أي شخص في سنه، حيث أكمل عامه الثاني والثمانين منذ نحو أربعة أشهر، ومن الطبيعي أن يقل نشاطه الحركي ويلتزم المنزل معظم الوقت رفقة أولاده وأحفاده.

وتابعت المصادر أن عادل إمام كان يقضي الصيف في الفيلا الخاصة به بإحدى المناطق الساحلية الشهيرة، وهو بصحة جيدة جداً ولا يعاني أية أمراض تثير قلقاً من أي نوع.

وأضافت المصادر أنه "منذ استفحال فيروس كورونا والزعيم يتبع سياسة خاصة في الظهور، إذ يقلل من النشاط الخارجي بقدر المستطاع، لكنه يمارس حياته الطبيعية داخل المنزل بكل أريحية، ودائماً يحذره الأطباء من التعرض لفيروسات لأن مناعته لم تعد قوية بحكم التقدم في العمر، وبناء على ذلك يتخذ احتياطاته الصحية، وغيابه عن المحافل العامة منذ فترة أمر طبيعي وليس مستجداً، لأنه أصبح مقلاً في الظهور خلال الفترة الأخيرة بسبب الوباء".

وتابعت أن الزعيم يقرأ أعمالاً جديدة عدة، ودائماً ما تعرض عليه أفكار للسينما والتلفزيون، لكنه لم يظهر حماساً لأي منها للدرجة التي تجعله يقبل عليها بشكل سريع، وهذا سر غيابه عن الفن، إضافة إلى أنه أرهق بشدة أثناء تصوير مسلسله الأخير "فلانتينو"، الذي عمل به على مدى عامين.

وختمت المصادر أنه ربما أعجبت إمام فكرة يمكن تقديمها وفق جدول زمني مريح في التصوير، وهو ما حدث في "فلانتينو"، حين كان يصور العمل وفق عدد محدد من الساعات يومياً، ملتزماً المشاهد المقرر إنجازها في كل يوم.

المزيد من ثقافة