Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قوات تيغراي مستعدة لقبول عملية سلام يقودها الاتحاد الأفريقي

"الخطوة التالية هي إتمام مفاوضات وقف إطلاق نار وإجراء حوار سياسي شامل لحل القضايا الكامنة وراء الصراع الحالي"

آلية عسكرية في منطقة تيغراي (أ ف ب)

قالت القوات في منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا التي تقاتل الحكومة المركزية منذ ما يقرب من عامين، الأحد الـ11 من سبتمبر (أيلول) الحالي، إنها مستعدة لوقف إطلاق النار والقبول بعملية سلام يقودها الاتحاد الأفريقي.

وأضافت في بيان "نحن مستعدون لالتزام وقف فوري للأعمال العدائية يتفق عليه الجانبان". وجاء في البيان أن تيغراي شكلت فريق تفاوض على استعداد للعمل "من دون تأخير".

ورحب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بإعلان قوات تيغراي استعدادهم للانخراط في مفاوضات سلام مع أديس أبابا، معتبراً أن الخطوة تشكّل "فرصة فريدة" لوضع حد للنزاع الدائر منذ نحو سنتين في إثيوبيا.

وحض رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موس فكي في بيان "الطرفين على العمل بصورة عاجلة من أجل التوصل إلى هدنة فورية والانخراط في محادثات مباشرة في إطار عملية يقودها الاتحاد الأفريقي تشمل الشركاء الدوليين المتفق عليهم".

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان إن المنظمة الدولية مستعدة لدعم عملية السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي.

وأضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "يدعو الجانبين إلى انتهاز هذه الفرصة للسلام واتخاذ خطوات لإنهاء العنف نهائياً واختيار الحوار".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت الحكومة الاتحادية الإثيوبية قد قالت في يونيو (حزيران) إن على الاتحاد الأفريقي تيسير إجراء محادثات للسلام.

وسبق أن قالت الحكومة إنها مستعدة للدخول في محادثات من دون شروط مسبقة.

وتخوض قوات إقليم تيغراي حرباً مع الحكومة الاتحادية الإثيوبية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2020. واتهمت قوات الإقليم رئيس الوزراء آبي أحمد بتركيز السلطة في العاصمة على حساب الأقاليم، وهو ما نفاه رئيس الوزراء.

واتهم آبي أحمد قوات تيغراي بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي كانت في وقت من الأوقات القوة المهيمنة على الساحة السياسة في إثيوبيا، بمحاولة استعادة السلطة، وهو ما نفته.

وذكر بيان قوات تيغراي أن "الخطوة التالية هي إتمام مفاوضات وقف إطلاق نار وإجراء حوار سياسي شامل لحل القضايا الكامنة وراء الصراع الحالي"، مشيراً إلى أن فريق القوات للتفاوض يضم المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي جيتاشيو رضا والجنرال تسادكان جبريتنساي.

وأدى الصراع في شمال إثيوبيا إلى نزوح الملايين ومقتل الآلاف. وتجدد القتال هناك الشهر الماضي بعد وقف إطلاق النار لأشهر عدة.

المزيد من الأخبار